سجينة ظله ..الحلقه السابعة عشر♥♥
انتظرت سلمي حتي ينهي شريف هذه المحاضره العريضه والقواعد الممله التي تأبي أن تتبع أي منها
لتقول ببرود عكس الغضب الذي يعتريها ماإن سمعت كلامه وقواعده الأشبه بالتحكم بجاريه اشتراها بماله وليس زوجه له ..لتبتسم بتهكم مع نفسهم والأدهي أنها زوجه مؤقته
"بص ياشريف أنا مش هقولك مش هعمل إللي إنت بتقوله ده ولا هتنرفز ولا هتعصب واتخانق
لأهاخدك براحه ياشرووفتي كإنك إبني وهحااول أفهمك مع إنه مبيأثرش معاك بس يلا أهو اكون عملت إللي عليا
إللي إنت بتقوله لما تلمس القمر تبقي أي واحده تنفذهولك لأن ده إسمه شك ومفيش واحده محترمه هتقبل إنها يتشك فيها بالإسلوب ده
ومفيش علاقه بتتبني صح ومفيش ثقه بين الطرفين
حتي لو كانت مؤقته زينا "
لتقول أخر كلماتها لعلها تثير غضبه وهي تبتسم بسذاجه كما يفعل
تكمل وهي تشير له بالصمت وإن لايتحدث حتي تنتهي "باسورد فيس وواتس مفيش ده مش لأني مش واثقه فاللي أنا بعمله أو خايفه منك لاسمح الله بس لأن عليه حاجات خاصه بيا وبأصحابي ومش معني إنك زوج مؤقت إنك تعرف حاجات مش من حقك تعرفها لازم تعرف حدودك كويس فالتعامل معايا زي ماأنا هعرفها
ثانيا .مرتبي أنا هنا محدش يعرف إنك جوزي فزيي زي أي موظفه باخد مرتبي أصرفه فأي حاجه ان شاء الله اشتري حشيش وأعمل مزاج ملكش فيه أما أبقي فبيتك وأبقي مسؤله منك يبقي يحقلك تعرف فلوسي رايحه فين وجايه منين
ثالثا بقي تفاصيل يومي مش هحكيهالك ده مش لأني بعاند معااك ياشريف لاسمح الله وقصدي ازهقك مني عشان تطلقني بسرعه لأ لأ متفهمنيش صح
لكن لإني مبفتكرش أنا كلت إيه أصلا "
تقف في مكانها وتقترب برأسها من رأسه وتهمس بجانب إذنه بنبره مليئه. بالمكر "شكلهم هيبقوا شهرين حلوين اوووي قولي بقا مكتبي فين عشان أنا زهقت منك عايزه أشوف أشكال جديده "
تبتسم بسمة انتصار ولكن لم تكتمل وهي تري ابتسامته تتتسع وهو يشير إلي مكتب آخر في نفس غرفته ويخبرها بابتسامه شماته "مكتبك أهو بقا معلش معايا فى نفس الأوضه يعني مش هتشوفي إلا وشي الكريم ياسلووكه "
يقترب منها ويهمس بنفس نبرتها يثير غيظها "هنشوف أخرة عندك ده إيه ياحلوه "تتقابل النظرات في تحدي ..وتستمر لدقائق ليقتحم أحدهم الغرفه وهو أحمد جاسوس نهله بالشركه
ليفاجئ بسلمي فكانت زميلة دراسه سابقه وينسي ماأتي لأجله
"لأ سلمي مش معقول عامله إيه يابنتي فينك مختفيه من أيام الكليه "
تبتسم ابتسامه هادئه وترد بنبره خجوله عكس الطريقه التي تتعامل بها مع شريف وكل هذا أمام عينيه التي ينطلق منها الشرر يريد ان يحرقهم معا
"ازيك ياأحمد عامل إيه موجوده والله أهو "
"لا لا بس مش قوليتلي مبشتغلش ومش هنزل شغل بعد الكليه كنتي بتضحكي ع الشله بقا كلها صح ومش عايزه تشتغلي فالشركه بتاعتنا "
"هههههن لا والله هي الظروف جت كده "
"ظروف هههه اتغيرتي كتير وبقيتي كمان بتقفي مع رجاله عادي كده ده إنتي طلعتي عيني زمان عشان أدخل الشله بتاعتكم وقال إيه مبسلمش ع شباب مبقعدش معاهم فى مكان واحد كان فاضلي شويه وابوس رجلك "
تلعن ذلك الغبي داخلها يكشف شخصيتها الحقيقه والتزامها أمام هذا الزوج المؤقت كانت تريد أن تثير حنقه وتعاديه كما تريد سيستغل نقطه أخلاقها في صالحه
أما شريف ابتسم نعم يعلم إنها تلعنه داخلها ليظهر الغضب ع قسماته مره اخري إن كانت بهذه الأخلاق لماذا كان يفرض نفسه هذا الجلف عليهم والآن يري السعاده تشع من عينيه لأنه يراها مره أخري ..هل يحبها وعاد الأمل إليه
بيفيق شريف سلمي ع جملته وهو ينطق بمكر يحاول أن يفهم مايحدث بشركة مديره الذي لايقبل بعمل الإناث
"بس مردتيش غيرتي أخلاقك ياسلمي إزاي قاعده معاه لوحدك "
هل ترد عليه بأنها من المستحيل أن تغير أخلاقها وأنه زوجها ويفتضح الأمر
يكاد يكسر أسنانه يتهم زوجته بأخلاقها يكاد يرد عليه بأنها زوجته وإن يبتعد هذا الأحمق عنها
يمسك به من قميصه يكاد يلكمه "دي تبقي
تسرع سلمي بالقول قبل أن يفضحهم "أصل ده يبقي أخويا بس إنت متعرفوش أصله أخويا فالرضاعه "
أن الإجابة لم تدخل عقله ولكن ليس لديه إختيار إلا أن يبدو مقتنع
أما شريف لماذا لما تقل أنه زوجها هل لأنها تحبه وتريد أن تخفي ذلك عنه حتي لا ينقطع الأمل لينطق بغضب
"وهو بقي الأستاذ يعرف كل حاجه عنك لدرجه إنه يعرف إن ملكيش إخوات ".
"لا لا يا أستاذ شريف والله سلمي زميلتي بس حتي معلوماتي عنها كانت عن طريق البنات بس أنا مستغرب هو مش حضرتك واستاذ معتز مبتقبلوش بنات هنا "
لينظر لسلمي بإعجاب تحت نظرات شريف الذي يحاول التحكم بنفسه "أي نعم سلمي مش أي حد محترمه وبنت ناس لأ وحلوه اوووي بس برده دي قوانين "
تنطق عيني شريف بالغضب يريد أن يقتلع عينيه أو يفقعهما حتي لاينظر لها تلك النظرات التي تعشقها أي أنثي وهي نظرات الإعجاب
"أختي ميمشيش عليها أي قوانين واتفضل أخرج ومتدخلش فاللي ملكش فيه بدل ماتطرد يااستاذ أحمد أفتكر إنك متعين جديد يعني مؤقت لسه ماتثبتش
ولسانك ميجيش ع لسان أختي فى الشركه خالص إلا تصرفي مش هيعجبك اتفضل "
يخرج أحمد من الغرفه متجهم لما كل هذا الغضب إن كانت أخته بالفعل ولكن يبدو عليه الغيره فلو كانت أخته فلم يخسر شئ فهو يمكنه خطبته وإن كانت شئ أخر يبدو من غضبه أنه غير متمكن من مشاعرها لهذا خاف وغضب سريعا وسيعلم مع الوقت
اقترب شريف من سلمي وع وجهه ابتسامه تكرهها تعلم أنه سيثير حنقها "يعني الأنسه بقي أصلا مبتسلمش ومبتقعدش مع رجاله أممم لا والله برافو أنا بردو أحب أن مراتي تكون كده "
تقترب هي تحاول أن تداري أنكشافها أمامه "أنا مش مراتك دي مرحله مؤقته وأرجوك أحمد ميعرفش بالموضوع ده أنا مش عايزه أضيعه من إيدي زي ماأنت شوفت هو معجب بيا "
لتتصنع الخجل وتكمل "وأنا بصراحه أنا كمان بدأت أميل له ماصدقت إني شوفته من زمان "
يقطع هذا الحوار ونظرات شريف المميته لها قبل أن يرد عليها
أنثي لا بل فرس مكتمله الانوثه تضع كميه ليست ضئيله من أدوات التجميل والألوان بوجهها وتلبس من الثياب مايكشف من جسدها أكثر مما يخفي وتسير بطريقه أشبه بالراقصات جسدها مرسوم بحرفيه ممتلئ من بعض الأماكن ولكن هذا أكثر مايزيده جمالا وانوثه وإغراء
تفتح الغرفه وتتقدم تحت أنظار سلمي المصدومه إلي شريف
"شريييف وحشتنني موت "
..............
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
Storie d'amoreرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود