الفصل السابع والعشرون

55.7K 1.4K 43
                                    

سجينة ظله ...الحلقه السابعه والعشرون ♥

أستمع معتز إلي حديثها مع والدها ،هل ستتركه لأجل والدها ،أم ستبقي معه بدافع الواجب وعلي أنه حاله من الواجب عليها علاجها ،
أكتفي من سماعها ليهم بالدخول إلبهم ويفتح الباب ع كلمتها الأخيره وهي انظر لوالدها "بحبك يابابا ،بس أنا مش عايزه أطلق أنا بحبه "
نظره خبث صدرت من عينيه إتجاهها ،لكن ماإن رأته حتي أكملت جملتها بتلعثم حتي تزيح هذه الإبتسامه الماكره والخفيه من ع شفتيه
"بحبه زي أخويا ،أنا معنديش أخ وهو بالنسبالي كده أمان وسند
وبعدين هو إبن أختك برده "
تنظر له لتجد وجهه أكتسي بالجمود بعد جملتها "تعالي يامعتز أعرفك علي بابا "
تقدم بجمود ليقف بجانبها ويحيط خصرها بذراعه بقوه لتشهق بخفوت ويرتعش جسدها ،يشعر بارتعاشة جسدها بين يديه يرد له جزء من حقه المهدور بكلمتها 'أخ"
نعم يعلم أنها كاذبه يشعر بها تذوب بين يديه ،يقشعر جسدها من لمساته
أمتدت يد معتز بجمود لتربت ع ذراع سمير "حمدالله ع سلامتك ياسمير بيه "
رفع سمير نظره يتفحصه من أعلاه إلي أخمص قدمه .

هذا هو الغائب الذي عاد في ظروف غرييه ،نعم يشبه أخته إلي حد كبير ولكن وجهه أخذ القسوة والجمود من أبيه
نطق سمير بعد ثواني من تفحصه
"قول خالي متقولش سمير بيه يابني "
تجهم وجهه ونطق بوجه لايمت للحياه بصله "أنا معترف أنك أبو مراتي ،لكن لسه معترفتش بيك إنك خالي وهي أمي ،ومش هعترف "
صمت ثواني "فحاليا إنت سمير بيه أو حمايا ،ثانيا بنتك مش هطلقعا ومتحاولش ،عشان متقلبش حياتها جحيم ،بنتك هي الي دخلت العش برجليها وبمزاجها ومش هتخرج منه الا بمزاجي أنا ،يعني مش هتخرج خالص "
جذب فجر من ذراعها بقوه قبل أن يهم بالرد "يلااااا،احنا كده عملنا الواجب وزياده  ،
بنتك عايز تشوفها اهلا وسهلا بعد بخطوتين  ،بس طبعا مش محتاج أقولك  تيجي لوحدك أنا مبستقبلش حد معرفوش فبيتي ،أظن الكلام واضح ومفهوم "
جذب فجر بقوه من ذراعها
ودعت أبيها بنظره من عينيها
،تأوهت من قبضته القويه ع ذراعها
نفضت ذراعها عنه في منتصف المسافه قبل قصره بقليل وهي  ترفع صوتها بحده "إيه براحه  ،جارر حمار وراك ، انا مش هصبر ولا هستحملك كتير"
صمت ينظر لها بقوه غاضبه ،شهيه في غضبها ،يعشقها ثائره بخصلاتعا البنيه وعينيها العسليه في ضوء الشمس
جذبها بخفه مره أخري حتي فتح باب غرفته ودفعهاا للداخل بقوه خفيفه ،أغلق الباب وألتفت إليها
خلع الجاكيت الخاص به ورفع أكمامه بوضع الإستعداد تحت نظراتها المغتاظه من بروده والمندهشه من أفعاله
اتجه إليعا بنظرات كالصقر جعلها تعود للخلف لاتعلم ماينوي عليه بنظراته الخبيثه المتشبعه بالمكر
تقدم خطوه لتعود خطوه أخري أمامها حتي ألتصقت بالحائط
فوضع ساعديه ع الحائط حولها وأقترب بوجهه
"كنتي بتقولي إيه بقا ياحلوه وإحنا هناك "
قرعت دقاتها كالطبول في صدرها ،نعم علمت الآن. لماذا يفعل هذا حديثها عنه بالأخويه لم يروقه بل أثار غضبه ومكره ليثبت العكس
ترتجف تحت يديه ولاتنطق ،تنظر له ببراءه أنها لاتعلم مالذي يتحدث عنه
أمتدت يديه يلتقط سترته والذراع الأخرإنتقل ع خصرها يجذبها حتي لاتهرب وهو يقترب برأسه منها لعنقها ،فتلفح أنفاسه الساخنه عنقها فترتعش بين يديه إرتعاشه لذيده تسري بجسده كمخدر ،
يدرك جيدا تأثيره عليها
عاد اليها وهو يهمس بمكر بابتسامه جانبيع  "بتترعشي ليه ،دانا أخوكي ياجنيه "
نطقت بصعوبه بأنفاس متقطعه لاهثه "إبعد "
رفع كفه بقميصها الليموني المثير وهو يضعه أمام عينيها لتشهق
فيبتلع شهقتها بجوفه لاحاجه له للحديث ،ألتقط شفتيها بقوه ناعمه يثبت ملكيتهم له ،ثغرها شهي كمغناطيس يجتذبه بقوه
،قبلاته حياااه لم تشعر بها من قبل كرفرفه فراش  في معدتها ،حاولت أن تبتعد عن شفتيه ولكن كالتي تعرف طريقها جيدا
إنتقلت بخفه إلي وجنتها والي شفتيها بقوه أكبر يعتصرها بين شفتيه ،يديه تتجول ع جسدها بخفه وهو ينتقل بشفتيه إلي عنقها الذي فعل به الأفاعيل في ليله ،أراض الغوص بأنفاسه به أكثر من مره ولم يتاح له
أمتدت يديه الي أزرار بلوزتها يحلها تلو الأخري بلممساته المذيبه
نعم يريدها الآن ،إنتفضت ع لمساته وهو يأخذ شفتيها مره ءخري قي رحله بعيده ينقل لها الأخوه التي تحكي عنها. ويروي لها ع مهل كيف تكون المشاعر الأخويه
إنتفضت محمرة الوجنتين من مشاعره هل سلمت له بسهوله ،إبتعد بوجهه عنها ومازالت يديه تحيط خصرها تمنعها من التحرر من هالته وجاذبيته ،مشاعره الدافئه
رفعت عينيها ووجنتبها كبنجرتين ،بشفتيها الملتهبه والمنتفخه من أثر شفتيه
عينيها التي يتواري بها خجلها الطاغي خلف قوتها الواهيه
إبتسم لأول مره أمام عينيها
وهو يمرإصبع  برقه ع وجنتها
من أعلي لأسفل
تريد أن تتحدث ،تمنعه ،تدفعه بعيدا عن ولكن هذا القلب الاخرق هو من جعلها تلقي الرايه البيضاء تحت سحر عينيه همس ببطئ مغوي "فعلا أخوكي أووي ،"كادت تدمع من كلماته الخبيثه لها
يكمل بخبثوهو يظهر قميصها "بس أخوكي له طلب عايز يشوف القميص ده عليكي ياجنيه "
أقترب أكثر من أذنها  وهي تفتح عينيها ع وسعهما ،تكاد تزهق أنفاسها من هذا لهجوم ليهمس بصوت أكثر إغواء وهو يتحسس جسدها "وأوعدك أما تلبسيه هعاملك بأخويه أووي وهبقي مؤدب أووي "
أبتعد وضحكاته تصدع مع غمزه خبيثه من عينيه
وهو يلقي إليها القميص
لتهرول الي الحمام تختفي خلفه من هذا الرجل المثير لاحاسيس لأول مره تسيطر عليها وتتشعب وتطفو ع وجهها
.........

سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن