سجينة ظله ...الحلقه التاسعه والعشرون ♥
صدمه له ،هل هذه نهله هل خرجت من السجن بعد أن زجها به بقضيه أداب مشينه لها ؟ولكن الصدمه الأكبر أنا تقف بجانب زوجته وتبتسم ،هل سلمي تعلم عنها شئ أم كل هذه لعبه قامت نهله بلعبها وأدخلت سلمي بحياته لتنتقم ،نعم إن كانت كذلك فهو سينتقم منهم الإثنين
أما سلمي إبتسمت بحب لهم فلقد جاء شريف ليشاركها يومها ولا يتركها وحيده ،هل طلب من هذا الشيطان أن يجلب لها صديقتها من أجل سعادتها
إتجه معتز وشريف إليهم ومعتز يضغط علي كف شريف بقوه يحاول أن يجعله يهدأ ولو قليلا قبل أن يتسرعنطقت نهله بخبث وهي تري السعاده الظاهره ع وجه سلمي "هو مين دول ياسلمي ،تعرفي حد منهم "
سلمي بحب "أيوه شريف جوزي اللي لابس شميز كحلي ده "
إبتسمت بخبث وتحدثت الي نفسها بحقد تحاول إخفاؤه "حتي خطيبي ياسلمي خدتيه مني وفضلك عليا ماشي أما نشوف مين اللي هيضحك فالآخر "
إتجه شريف إليهم بغضب ليقف أمامهم وهو ينظر لنهله ولا ينظر لسلمي "إنتي ياو.....واقفه مع مراتي بتعملي ايه "
نظرت بخبث وحقد لكليهما أمام نظرات سلمي المندهشه من معرفته بصديقتها ونظرات الغضب اتجاهها والألفاظ التي أطلقها أمامها ببكل سهوله
لتنصدم برد الأخري
"إنت عارف واقفه معاها ليه ،قولتلك قبل كده إني هنتقم منك والشاطر للي يضحك فالاخر
وهي معايا وصاحبتي إفهمها لواحدك بقي "
أقترب من سلمي بنظرات حارقه ورفع كفه لتهوي صفعه عاليه ع وجنته تدوي في أرجاء المكان أمام أنظار الأخري الشامتهوجذب الأخري من شعرها بعنف وهو يهمس لها بشى "وإنتي يا........ والله مانا سايبك المرادي مؤبد وسجنك هيبقي ع إيدي "
ألقي نظره مزدريه ع سلمي المصدومه لاتفهم مايحدث حولها "ورقة طلاقك هتبقي عندك فاسرع وقت يامدام التمثليه خلصت بس برافو "
ليصفق لها عاليا بغضب
"تاخددي جايزة اوسكار فالتمثيل ،بس للاسف التمثيل ال........ زي اشكالكم "
خرج سريعا من المكان ونظرت الاخري بشماته لسلمي زهي تنطق بحقد. "إنتو الإتنين متستهلوش الا كده
وانا مش عايزه أعرفك تاني ،طول عمرك بتكسبيني فكل حاجه المراظي انا الي كسبت عشان لاول مره أبقي تفوقت عليكي فحاجه ،إنتي مطلقه لكن أنا لا ،باي ياحلوه "
إنهمرت العبرات ع وجنتي سلمي لاتصدق ماحدث لها في هذه الفتره الوجيزه لقائها بصديقتها،زوجها لا لا نقول الآن طليقها ،كره وحقد صديقتها ،مطلقه بلاسبب لاتعلم ماحدث
إنطلقت صوب الحاتي الذي بقي يتابع لمشهد بنظرات صقريه ،شهقت من البكاء لاتستطيع كبح دموعها
"والله انا مش فاهمه حاجه فهمني ،هو عمل معايا كده ليه ،طب اانت مش صاحبه فهمه "
نطق بجمود يحلل الموقف بالفعل هو يصدق تلك الفتاه
"إنتي تعرفيها منين ياأنسه "
نطقت ببكاء فقد التمست رغبته بمساعدتها "هي صاحبتي من أيام الجامعه "
نظر لها يحاول سبر أغوارها نطق بتهكم "وإنتي متعرفيش إن دي خطيبه شريف السابقه ياحلوه "
ظهرت الصدمه جليه ع ملامحها ،فغرت فاهها وهي تنطق وعينيها توقفت عن إذرراف الدموغ "إيه "
نعم لمس الصدق والدهشه فكلماتها ،ليتطق بتوضيح وتساؤل "أه الي خانته ودخلها السجن "
أكملت هي بتوضيح الصوره لتفسها وهي تتحسر ع ظنه بها "أه وهو فكر ان هي زقتني عليه عشان انتم منه"
صمدت تتننهد بألم يشق أضلعها وهي تهب بعيده عنه "وانا مش عايزه ابقي ع ذمته "
ولكن نطق هو بجمود فهو دئما له رأي أخر "ده ملوش علاقه طبعا يااستاذه بشغلك مكتبك مستنيكي من بكره ،وانا الحاتي معنديش اعتذار ومفيش إستقاله وده من شروط العقد اللي مضيتي عليه ،أشوفك ع مكتبك بكره "
إنطلق كل منهم في طريقه لايعلم ماالذي ينوي عليه
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
Romanceرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود