الجزء الثاني الفصل السادس عشر

52.1K 1.4K 75
                                    

فوت قبل القرااءه
وكومنتات كتييير نزلت بسرعه اهو
سجينة ظله 2..الحلقه السادسة عشر .💃😘
تحول وجه صهيب لكتله من الغضب وهو يراها بين أحضانه ،يبدو أنه كان مقبل علي تقبيلها ويبدو أن اأختها كانت تحاول فصلهما وتعنفها،نعم هذا هو الحبيب المزعوم الذي تتغني به أمامه دائما ،يكبرها بأعوام كثيره وليس من عمرها يبدو أنه يستغل براءتها وصغر سنها ،سيجعله يندم اشد الندم علي محاولة استغلاله لتلك الفتاه ،رفع أكمامه حتي بداية ساعديه وهو ينفث نيران من عينبه يصرخ
_شهددددددددددد
جحظت عينيها وهي تترجم ماوضعت نفسها فيه  بغباءها بدلا من ان تنقذ منظر سلمي ،
ألقت بنفسها فالجحيم ،ابتسمت ابتسامه بلهاءوهو يتجه نحوهم بغضب ،اردفت بخوف وعته وابتسامن يشوبها تهكم علي موقفها التي وضعت نفسها به
_اهدي كده يادراكولا وقول هدين وربنا أصوت
جذبها بعنف من بين أحضانه وهو يردف بغضب يتأكله وسيحرق الأخضر والبابس بسبب غضبه ش
_لا مانتي هتصوتي فعلا ياحلوه بس علي رووح المرحووم
نقل شريف نظره بينهم يحاول أن يعرف ماعلاقته بمشاكلهم ولم يصرخ هكذا ليفاجأ بلكمه من صهيب فالعين الأخري التي لم يلكمه بها الحاتي
صرخت به سلمي بفزع وهي تري تأوه شريف يتمتم بأنفاس حانقه بصوت هامس
_ادي اخرة قله الأدب تحت السلم
_انت مجنون بتضربه ليه إنت تعرفه
شمر ساعده الاخري ليناوله لكمه أخري وهو يردف بغل وحنق
_طبعا عز المعرفه
ولكن منعت شهد قبضته ان تصل لوجه فيكفي ماحدث لوجهه فقد أصبح وجهه خريطه من لكمه واحده ولكمه اخري لاتعلم مصدرها
_صهيب مش ده محمد ،،ده شريف جوز سلمي ااختي
نظر لسلمي ليري صحة الكلام الذي تردف به المعتوهه الصغيره
لتوما سلمي بحنق يعني أنها توافقها حديثها
ليربت بقوه تناسب عضلاته  علي كتف شريف وهو يردف
_انا اسف يااستاذ شريف حصل سوء تفاهم
انشالله نتقابل فظروف أحسن من كده
أردف جملته الأخيره وهو يسحب شهد بغضب من أمامهم ،،،
تأوه شريف ليهتف بانزعاج وتهكم
_منك لله انت واخوك كانوا بيأكلوكم ايه .. ياريت منتقابلش تاني
وجد سلمي تكاد تسقط من ال ضحك علي تهكمه ،اردفت بضحك وتهكم مماثل لتهكمه
_معلش ياشابه تعيشي وتاخدي غيرها
نظر لها بحنق
._برده هتجوز الاسبوع الجاي بلغي ابوكي انا زهقت معدتش فيا حته اضرب فيها
ومعدتش فيا حيل استخبي تحت سلالم انا
هتف جملته التهكميه بغمزه ثم غادر وتركها لتخبر أبيها بالموعد الذي حدده لحفل زفافهم
.................
صعد صهيب الدرج وهو يجذب شهد من خلف عنقها كالأرنب بطريقته المعتاده ليردف بحنق من مسببه المشاكل الكبري له
،،تلك الدميه الصغيره
_قوليلي اعمل فيكي ايه يامصيبتي
قلبت شفتيها كالبطه ببلاهة  اطفال تخبره بكل بساطه انها لاتعلم. مايجب ان يفعله معهاا ليزداد حنقه منها
.._طب قداااامي اما نشوف أخرتها
اردف بتلك الكلمات وهو يدفعها لتصعد الدرج امامه ،،
دلفت فجر تتبع صهيب تنادي عليه من اسفل الدرج .
_صهيييب
امتقع وجه شهد بغضب ليلتفت صهيب لفجر يردف بهدوء وهو ينتقل بنظره بين فجر وشهد
_ايوه يامدام فجر
هتفت شهد بغضب طفولي
_وانتي عايزه ايه منه انتي كمان ده واحد متجوز ،،،وانا المدام كلميني انا رجاالتنا مبتكلمش ستات.
اردفت الجمله الأخيره بتكهم
_نظر لها بنظرات كالحريق تكاد تقتلعها من موقعها ،لتزدرد لعابها برعب من نظراته ،تردف بهدوء مخالف لما هي عليه من غيره وغضب داخلي
_ بس ساعات رجالتنا بيكلموا عادي خدي راحتك
نظرت له ببله تستسمحه فلاداعي من مشكله لهذا السبب فستوفر غضبه الي ان يعلم بموعد زفافهم
_مبسوط مني بقا
كاد يقتلع شعره وهو يردف داخله بصبر ايوب
_ربنا يصبرررررني
نظظر لفجر بنظرات تفهمها جيدا وتعي مايقصده
_بيتهيالي يامدام فجر مش ده الوقت انا هبقي اتصل بيكي فأي وققت تاني ومتجليش انا هبقي  أقولك نتقابل فين

سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن