فوت بل القراءه ♥
سجينة ظله 2...الحلقه التاسعه 🍓💃
استمر في اقترابه المثير المهلك منها ،ولكن انطلق صوت من خارج السياره أفزعهم "انتو بتعملوا ايه ،خدهم علي البوكس يابني "
استقام سريعا ،أصبح كحائط صد أمامهم حتي تعدل من هيئتها سمع صوتها الخافت وهي تنطق "أدي أخرة قلة الأدب "
أخرج البطاقه الخاصه به ،فهو يعلم علم اليقين أن الشرطي بمجرد أن يعلم بهويته وأنه صاحب شركات الحاتي الملقب بالشيطان سيفر هاربا ولكن لم تأتي النهايه المزعومه كما توقعها
حتي ظهر صهيب وهو ينطق بشماته وحقد "لا لا معتز الحاتي بنفسه يتاخد أداب ده هيبقي سبق صحفي ،لازم نوجب معااك طبعا أحلي واجب ،صرخ بالعسكري بغضب "خدهم يابني ع البوكس واتوصي بيهم "
اتي العسكري ليجذب فجر فلكمه معتز بقوه وهو ينطق بعصبيه ويصدع من عينيه الشرر"شيل ايدك الو.... عنها "
نظر بغضب لصهيب حتي يأمر ذلك الغبي بالابتعاد عن ممتلكات الشيطان ،نطق صهيب ببرود "سيبها يابني هتيجي البرنسيسه لوحدها ، وحصلني كفايا كده النهارده "
أحاطها معتز بذراعه لتحتمي به ،نطق بغضب وهو يواجه اعين صهيب ويقترب منه "وحياة أمي لاندمك يابن الرقاصه "نطقت عيني صهيب بالغضب الساحق الذي سيحرقنم جميعا
استقلوا عربة البوليس
نظر معتز لفجر يتساءل بعينيه يبحث عن إجابه لأسئلته "خايفه ؟"
أشارت عيناها له حتي يقترب لتهمس بحب أضاء عينيها عكس لسانها الذي يأبي الخضوع
"إنت خايف ؟"
نفر من سؤالها ،هتف بحده يعلمها ان الحاتي لايخاف أحد "لا طبعا ،معتتز الحاتي مبيخفش من حد "
نظرت له بأسف فهاهي بواقي شخصية الشيطان تظهر عليه،ولكن بأمل ضعيف نطقت "ولا حتي بتخاف من ربنا اللي خلقك "
صمت قليلا ينظر لها يفكر في الإجابه التي طالما هرب من إجابتها مع نفسه "زمان مكنتش بخاف ،كنت بحس اني ممتلكش الحاجه اللي أخاف إنها تتاخد مني ،بس دلوقتي بدأت اخاف عشان في حاجات بدات اشك اني هزعل لو راحت مني "
غضبت من كلامه ولكنها أخفت غضبها بداخلها حتي تكمل مابدأته معه وحاي بكمل علاجه ويتخلص من شخصيته القديمه "بس إنت كان عندك حاجات كتير جداا ومش حاسس بيها زي إنك مثلا ماشي ع رجليك في ناس معاقين يتمنوا يجروا ويلعبوا ويروحوا ويجوا كل مكان ومش قادرين وبيحسدوك علي نعمه إنت مش حاسس بيها أصلا ،ممكن برده عندك نعمة هي الفلوس اللي كل ببيحلم إنه يمتلكها مش عارفه دي بقي بالنسبالك المفروض نعتبرها نعمه ولا نقمه ،كل النعم دي ومعندكش كاجه خايف لاتروح ؟"
لأول مره يشعر أن أرائه غير صحيحه ولكن تلك الجنيه جعلته في حالة تشوش لايعلم ماهوو الصواب وماهو الخطأ ،غيرت كل معتقداته التي كان يسير بها ويوشك أن يؤمن بها
،رد يحاول الثيات ع أرائه وموقفه الذي بدأ يهتز بداخله "تفكيري مكانش كده ،تفكيري كان ايه يعني اللي ممكن يحصلي ؟.. اممم مممكن أموت وايه يعني انا مبخافش من الموت للاني مبحبش حياتي أصلا كل الناس سبوني وفالنهايه لوحدي ،حتي لو زي مابتقوي نعمة جسمي ووالمال هعمل بيهم ايه لو انا مش سعيد ،الفلوس بتشتغل فالشركه وتجيب فلوس بس انا مش حاسس بوجودها أصلا عندي مكان اعيش قيه وباكل وخلاص مش مهتم ابقي سعيد او اني اسعد حد بيها ،لاني مبحيش ويهمني أمره
لكن دلوقتي .."
نطقت فجر وهي تتعمق بعينيه تتلهف لتلك الكلمه "دلوقتي ايه ؟"
نطق العسكري يقطع لقاء العيون المتشابكه "انزلي معايا ياختي انتي وهو يلا وصلنا "
قبض ع يديه بقوه ،لايعلم لماذا يعانده القدر دائما ام يعاندها هي حتي لايفصح لها عن مشاعره
أمسك هاتفه ليتمتم بكلمات مقتضبه
تقدم بهييته كأنه يدخل الي أحد المسارح وتتعلق زوجته بذراعه
تقدم منهم صهيب ليجد الحاتي يجلس ويضع ساقه علي الأخري ،وتجلس فتاته بكبرياء يشابهه نعم تلائمه بشكل كبير
،أخرج الحاتي قسيمة الزواج ليضعها امامه صهيب ببرود يتحداه ،نظر صهيب له وكأنه يعلمه بأنه لن يتركه بسهوله بعد ان وقع تحت يديه
ولكن يقطع نظراتهم الناريه ارتفاع صوت الهاتف
رد صهيب باقتضاب وباحترام
"أيوه يافندم معااك.... .. بس يافندم .....أوامرك يافندم "
استقام الحاتي بغرور يصطحب زوجته ليخرج وهو يرمقه بنظره نصر جعلت الأخر يستشيط
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
Любовные романыرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود