سجينة ظله ...الحلقه الثلاثون 🍓
أستيقظت فجر من غفلتها ونور الصباح بدأ فالظهور لتجد نفسها مكبله بأحضانه وذراعه العضلي القوي حاولت التملص من بين ذراعيه ولكن لم تستطع بعد محاولات عديده ،زفرت بملل وأعادة المحاوله مره اخري لتتسحب من تحت ذراعه بدون ان يرتفع جسدها ويلمسه ولكن فشلت فشل ذريع وهي تشعر بقبضة ذراعه تشتد عليها أكثر
أغتاظت منه بالنهايه فمسكت ذراعه بجرأه وقوه ودفته بعيدا عنها
لتجد إبتسامه خبيثه تشق وجهه النائم وصوته الخشن يرتفع وهو مغمض العينين "رايحه فين يافراوله "
نعم تشبهها حاليا بوجنتيها الأكثر احمرارا من اي وقت مر بها وبرائحة جسدها التي تشبهها ككثيرا بسبب ذلك الشاور اللعين الذي تستخدمه
يفعل به الأفاعيل يريد أن يتذوق تلك الفراوله الناضجه
"سيبني أقوم جعانه وعايزه أروح اتطمن علي بابا اوعي إيدك "
تكمل بتهكم "مش عشان ربنا مديك شويه عضلات تفتري بيهم علي الخلق يعني "
صدعت ضحكته عاليا بصوت رجولي ذو بحه مميزه جعلها تنظر له بعشق
ليففتح عيونه ينظر لها يتمتع برؤيتها حانقه عليه ليجدها تنظر له بهيام وتفكيرها شارد
لينقطع شرودهاا وهي تشعر به يسحبها بقوه ويجثو فوقها
،شهقت بحده وهي تحاول دفعه بعيدا عنها ولكن هل ليمامه صغيره ان تدفع اسد بسهوله
نطق أخيرا بنبره دافئه ماكره "فين المقابل "
إندهشت من جملته وعقدت حاجبيها بقوه "علي ايه .مش فاهمه "
أقترب بوجهه من وجهها وهي ينطق بتلاعب "عايزه تروحي لباباكي وعايزه تفطري وعايزاني اسمحلك بده عشان تخرجيي من سجني
إيه المقابل ياحلوه هنا في مملكتي كل حاجه بمقابل "
إذدردت لعابها بصعوبه وهي تتوجس خيفه من مقابله ،نظراته تتعلق بشفتيها وصدرها الذي يعلو يهبط بسرعه فائقه
"وانت عايز ايه يكون المقابل "
نطقت بسرعه تكمل حديثها قبل أن يطلب وانا بحذرك متطلبش حاجه فيها قله أدب ،مش عشان ربنا مديك شوية عضلات تفتري بيهم ع الخلق
ياريتني كان عندي عضلات،
اطلب بأدب "
سقط ع الفراش وترك جسدها واصدر ضحكات عاليه ع حديثها المشوب بنبره تهديديه مضحكه
لينظر لها بخبث مره أخري "طب مانتي ربنا معوضك عن العضلات بحاجات أحلي ممكن تستخدميها برده "
نظرت له بعدم فهم ،غمز لها بوقاحه وهي يشير بعينيه موضع صدرها ويديه تستشعر جسدها بجراه ليريها مواضع القوه التي تمتلكها وتهمل إستخدامها
لتشهق هي من جرأته ونظراته وهي تسب بخفوت "وقح ،وسافل وقليل الأدب "
جذبها بقوه إليه وهي يهمس بخبث "إيه يافراوله ده أنا زي جوزك برده ،مش ناويه تستخدمي مركز القوه بتاعتك "
ليطلق ضحكه. عاليه بينما هي اريد ان تختفي او تنشق الارض وتبتلعها مز خجلها ومغزي كلامته
أقترب بشفتيه منها يهمس "خلاص خلاص متكسفيش كده ،يلا هاتي المقابل
أنا راجل قنوع مش هطلب كتير ، بوسيني "
تهكمت وهي ترفع جانب شفتيها لتردف "لأ قنوع فعلا "
أسبل عينيهو هو يقترب بخبث حتي كادت تخترق ضلوعه وشعرت بانفاسه الساخنه ع وجهها "يلا مستني المقابل"
أقتربت منه ببطئ حتي شعر بأنفاسها تجعل نيرانه تشتعل مطالبه بها
ولكن خدعته وهي تتجه لوجنته بسرعه وتقبلها وتحاول أن تبتعد ،تفاجأ منها وناله الإحباط بعد أن جعلت جسده يوقد نارا
أشتدت ذراعه ع خصراها وهو يقترب بوجهه يقبل وجنتها ويطوف بشفتيه ع وجهها كله
"صلحي غلطك حالا لإما هتكون دخله ياحلوه يييلا مستني "
أقتربت ببطي معترضه ولكن تخشاه ،امعنت النظر بشفتيه ووجنتاها تكاد تحترقان من الحراره والاحمرار
لمست ثغره برقه بشفتيها تقبله كريشه خفيفه
وحاولت الإبتعداد ولكن شفتيه أبت ذلك وهو يطوف بشفتيها بين شفتيها يعلمها تلك الأبجديه الوقحه الخاصه بالحاتي فقط
وينطق "دي البوسه هتسمعيها كل يوم الصبح ولو غلطتي عقابك هيبقي عسير يامرات الحاتي "
غمز لها بوقاحه وكفه يستقر ع صدرها لتشهق بصوت عالي وتدفع يديه "ياقليل الأدب ،إنت ايه الي حصلك ،ماكنت مؤدب "
كاد ان يلمس الارض من حديثها ليرد "انا. هعلمك يعني ايه ادب يامرات الحاتي ،يلا روحي لسمير بس نص ساعه والاقيكي هنا. والا طبعا عارفه زعلي وحش
عشان ايجي تحضريلي الفطار وتنزلي معايا الشركه "
تفاجأت من كم التغيرات المفاجئه يريدها معه بالعمل ،تحضر له الإفطر هل أعترف بها كزوجه
تجهمت وذهبت من أمامه ولكن شهقت وهي تري انها ترتظي ذلم القميص اللعين منذ امس وهي تسير به تحت نظراته الخبيثه المتفحصه ،المستمتعه بارتباكها
وضعت يد ع صدرها لتخفيه عن أعينه والبد الاخري تحاول ان تجذبه الي الأسفل حتي تداري ولو قليلا من جسدها
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
Roman d'amourرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود