الفصل الرابع والثلاثون

98.9K 1.6K 186
                                    

طويييل جداااا حلقتين مع بعض

الحلقه الرابعه والثلاثون 🥰🥰🥳🥳

اصطحب معتز فجر الي الخارج بينما ذراعه يشتد علي خصرها ويضغط بخفه موحياً لها بما يدور برأسه ..اخفضت فجر راسها عندما اردف بخبث بينما نظراته تتفحصها بدقه
_صحيح انتي الي قولتي انك هت..
لم يكمل جملته لتلتفت اليه واضعة إحدي كفيها اعلي شفتيه تمنع خروج جملته ..تنظر ارضا بخجل حتي لاتلتقي بعيونه الجريئه كعادتها قائله
_لاوالله شهد هي الي قالت انا عمري مااقول كده..وبعدين انا مش محتاجه اعمل كده اصلا
رفعت عينيها أخيرا بينما يفتح باب السياره ..اصطنعت الجديه وهي تصرخ حتي تتخلص من خجلها البادي علي وجهها
_وبعدين بطل نظراتك الجريئه دي قدام الناس انت بتتعمد تحرجني ..لازم تكون واثق اني عمري مااقول كده
ادخلت راسها وجسدها الي السياره ليتبعها جسده من الاتجاه الآخر
قام بتشغيل محرك السياره وعيونه تتحرك عليها ذهابا وايابا يردف بمكر بينما اسنانه تضغط علي شفتيه ويقترب منها بخطوره ليجعل انفاسها تتعالي وتحاول الابتعاد عنه
_انا واثق ياغزال إنك مقولتش كده بس مش واثق انك مقولتش ..
صمت ثواني ثم أكمل واحدي عينيه تغمز لها بخفه
_انك عمرك ماأغرتيني ...
شهقت وارتعبت من فكرة سماعه لحديثهم الجرئ كله مع غمزته يبدو انه بالفعل سمع حديثهم
تسللت إحدي يديه الي ساقيها بينما تفكر في حديثه ..شعرت بملمس يديه علي ساقيها أسفل فستانها لتظفع يديه بعيدا مٌردِفه بحده
_احترم نفسك ..ركز فالسواقه و..
اوقف السياره فجاه لينقض عليها مصمتاا اخر كلماتها في حنجرتها ..اقترب اكثر امام شفتيها ليدفعها بقوه اتجاه صدره قائلا
_تولع السواقه ..هتغريني النهارده ولا اعمل الي انا عايزه ودلوقتي ..انتي شايفه الشارع هاادي وانا علي آخري
بالرغم من علمها باستحاله ان يفعل مايهددها به الا انها استسلمت من البداية منعاً لاي مشاكل ومواقف محرجه قد يمروا بها بسببه
تلعثمت وهي تردد بخفوت بينما يدبها تحاول دفعه والابتعاد عن انفاسه المغويه الدافئه بعضلات صدره التي تغوي القديس
_خلاص هحاول خلااص ابعد بقااا بس نخلص بس عزومة النهارده دي !
ابتسم بينما يتلاعب بأصابعه مبتعدا عنها مردفاا بدفئ خبيث
_ماشي..عالعموم لو معملتيش كده انا الي هحدد الطريقه الي تغريني بيها ويبقي انت الي جبته لنفسك ياحلو
نظرت له بحنق بينما تتعالي ضحكاته الخبيثه التي تثير حنقها أكثر واكثر
.....................
استيقظت سلمي لاول مره بين احضان زوجها قولاً وفعلاً ..عاشت معه ليله من اجمل ليالي عمرها وهي بين أحضانه تملكها حبه وجعلها تحلق في السماء لاكثر من مره بما يبثه لها من مشاعر جياشه اختزنها داخل صدره لفتره طويله ...درَّس لها كيف يكون العشق عمليا بين ذراعيه كان حنوناً مراعيا الي ابعد حد
قبلاته كانت مصدر أمان لها لاتشعرها باي شئ آخر وكأنه انتشلها الي عالم خاص به بمفرده عالم لايوجد به سواهم
لعنت خوفها الذي ابعدها عن احضانه تلك المده
استنشقت كمية كبيره من الهواء وهي تنغمس اكثر بأحضانت تستمع بدفئ جديد عليها لكن مثير وجميل الي أقصي حد
ارتفعت اصوات طرقات علي الباب الخارجي للشقه مع صوت الجرس البغيض لينتشل شريف من غفلته ..
فتح عينيه بصعوبه فامثلت سلمي النوم سريعاً لكن ارتفاع معدل تنفسها فضح استياقظها امامه خاصة عندما اقترب يلثم إحدي وجنتيها برقه يهمس بكلمات عزله التي خضبت وجنتيها بالحُمره القانيه التي يعشقها
لثم وجنتيهابرقه لينتقل بشفتيهالي فمها بلثمه بحرفيه وشوق لهذه اللحظه التي غابت كثيرا
لتفتح عينيها تهمس باسمه بطريقتها الخاصه بينما يديه تعبث بثيابها
_شر..ييف...
ابتعد لينظر بعينيها كإجابه علي هتافها باسمه ليهمس بدفئ خاص به فقط وكانه يغازلها غزل غير صريح
_صباح الخيير...نقول صباحية مباركه ياعروسه ولا زي امبارح مفيش حاجه تتحكي أصلاً
خجلت من معني كلماته لتهتف بصوت هامس خجل
_انت قليل الأدب
اقترب منها ليثبت يديها خلف راسها بقوه ويعتليها بنظرات ماكره قائلا
_احلي قلة ادب معاكي والله ...
أقترب أكثر يلتقط شفتيها بين شفتيه يهمس بتلذذ كأنه يتذوق حلواه المفضله يمس باسمها كل ثانيه يتأكد من وجودها ببن يديه كحلم لايريده ان ينتهي
حاولت دفعه وهي تبتعد بشفتيها عن مرسي قبلاته عندما ارتفع وجيب الطرقات علي الباب الخارجي
ليزمجر برفض حتي لايبتعد ..هتفت بخجل ووجهها محتقن بالدماء اثر قبلاته ونظراته
_البااب يااشريف قووم افتح يقولوا علينا ايه ؟
ابتعد بغضب يعلم انه والده ووالد سبمي بالتاكيد جاءوا من اجل الموعد البغيض ..صرخ بغضب
_انا زهقت منهم ..اعمل ايه اقتلهم واخلص يارب
سمع ضحكاتها العاليه لينظر لها بغضب ..همست معلله ضحكاتها
_ماتعملهم اللي هما عايزينه واخلص
لم يرد علي حديثها يعلم انه لن يفلت من قبضتيهما الا بعد ان ينفذ مايريده كلاً منهم كما قالت
اخذ يبحث عن ملابس امس ليرتديها بينما يقذفها بنظرات تخجلها مردفا بخبث
_ ماتعرفيش انا سيبت هدومي فين امبارح قبل ما ..
لينهي جملته بغمزته المعتاده لتسُبه بخفوت لاتعلم مالذي حدث له
اقترب منها لتهرول الي خارج الغرفه هربا منه وهي تصرخ
_هشوفهملك
هتف مسرعا بكلمات تختلط بضحكاته المتهكمه والخبيثه مقهقها بسعاده
_لا لازمانهم اتبلوا فالحمام هشوف غيرهم ولا انتي ايه رايك ؟
خرج من غرفته يبحث عنها لتختبأ داخل المطبخ سريعا وهو يهتف
_ولا تيجي ندخل ندور علي الهدوم سوا وننشفها سوا ونسيب الناس الي علي الباب دي والله احسن فكره
سمع صوت ابيه يهتف بنزق من الخارج
_افتح ياشريف انا راجل كبير يابني عييب كده
اتجه الي الباب يفتحه لهم بملل مردفاً
_ادخلوا
قبل ان يردف ايا منهم بكلمه واحده أخرسهم بجملته
_مش عايز اسمع ولا كلمه هجهز انا وسلمي وناخدكم نطب علي معتز فجاه وربنا يستر وبعد مانرجع أياً كانت النتيجه ملمحكمش شهر جنب الباب
نظر كلا مننم للاخر بابتسامه كانهم اصابوا هدفهم
زفر بغضب ليرتدي ملابسه سريعا هو وزوجته وسط بعض الكلمات والمداعبات الجريئه منه مما جعلها تخجل وتهرب لارتداء ملابسها بالمرحاض بينما يزمجر هو بغضب لفرضهم الخروج الليله ..تمني لو يلحقها ويمضي ليلته كامله معها بين احضان اشتاقها وعشقها وشعر بها تُكمِل نصفه الآخر اخيراً
اكملوا ملابسهم واستقل شريف سيارته ومعه زوجته واستقل الابوين سياره واحده وعلي وجوههم علاماات النصر ......
..................
اردف صهيب لأول مره بالجمله المكتوبه علي بداية الغرفه
_بحبببك ياطفلتتي
لم يكمل جملته بينما بدأت شفتيه عزفها الخاص علي شفتيها بنهم اشتاقه يعزف لحنه الخاص علي كل جزء من جسدها بشفتيه بينما تحاول التملص منه بطفوله ليخلصها من ملابسها سريعا وشفتيه تكمل عملها بجديه ويديه تحوم علي جسدها بجرأه تجعلها تشعر بمشاعر لم تختبرها من قبل تجهل وجودها من الاساس رددت اسمه بهمس العديد من المرات لكن...
لم يبتعد عنها الا عندما صرخت باسمه من بين شفتيها قبل ان يتم اي شئ
_صهيييييييب
ابتعد سريعاً كمن لدغته حيه يسأل نفسه برعب هل آذاها بدون قصد أذي طفلته الصغيره البريئه ..لكن كيف وهو لم يقربها حتي الآن ...ارتعب من الفكره لينظر لها سريعا يتساءل بعينيه عن ماحدث لها او اصابها
وجد الدموع تتلأ لأ داخل عينيها ..ارغم نفسه علي الابتعاد عنها برغم حاجته القصوي لأن يضم جسدها بين يديه
استقر جانبها علي الفراش يتساءل بلطف ورعب جلي علي ملامحه بينما اصابعه تعزف بلطف بين خصلات شعرها
_ايه ياشهد ايه الي حصلك بتعيطي ليه ؟ انا عملتلك حاجه ؟
استقامت سريعا وهرولت بعيدا عن الفراش لتردف بطفوله والدموع منسابه علي وجنتيها
_انا عايزه اكل الشوكولاته قبل ماتسيح كده هنام عليها وهتضيع عليا
نظر لها بغضب كاد ان يتحول الي تنين مجنح ليرفع الحذاء الملقي ارضا يقذفه بها ولكن قبل ان يدفعه وجدها تجلس علي الارضيه مطأطأه راسها الي ألأسفل تنتحب بحرقه ليصرخ بها
_بتتهببي تعيطي ليه تاني هو انا جيت جنبك مش كفايه تعصبي الواحد وتخرجيه عن شعوره لأ كمان تعيطي المفروض دلوقتي اطبطب عليكي ولا اضربك
استمرت في نحيبها ..ضرب الارض بقدميه بقوه ليتجه لها يجلس امامها علي الأرضيه لتدفن نفسها داخل احضانه بقوه وكانها كانت تبحث عنه لفتره طويله وبالنهايه وجدته ..مرساها وأمانها تشبثت بذراعيه بقوه لتهمهم ببكاء وتلعثم داخل احضانه
_اقولك ..ب..عيط ليه .ومت..ضحك..ش عليا
ابتسم لطفولتها البريئه بالرغم مافعلته به حتي الآن ..حاول كتم ابتسامته حتي لاتظهر علي صوته مردفاً بجديه مصطنعه لكن حنونه بعض الشئ
_قولي ياحلوه بتعيطي ليه

سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن