سجينة ظله ..الحلقه الرابعة عشر ♥♥
يقف شريف بجانب والده بعد أن جلب المأذون لكتب كتاب صديقه معتز ..الذي حتي الآن لا يعرف سر هذا الزواج
لايعلم يريد أن يصبح مكانه في لحظه ما ويتزوح هذه المجنونه أم يريد أن يحتفظ بحياته حياة الحريه والعذوبيه
ولكن يقطع تفكيره ماحدث منذ ساعات في هذه الغرفه المغلقه الآن لتجهيز العروس للخطبه
فلاش باااااك 🤫
وقف يضع أحدي يديه يكمم فاهها في منتصف الغرفه وهي تنظر له باندهاش وخوف لا تعلم ماذا يفعل
تحاول أن تدفع يديه ولكن يقبض ع يديها بقبضه يده ويضعها خلف رأسها
ليغلق باب الغرفه بقدمه حتي لا يراه والدها
تسمع صوت والدها يعلو ليرتجف قلبها رعبا أن ياتي ويفتح الباب ويراهم في هذه الحاله
"أحضر الأكل ياسلمي أخيرا جيتي "
لاتعلم ماذا تفعل لا تستطيع التحدث وهو يكمم فاهها ويقبض ع يديها بقبضه من حديد لا تستطيع الفرار منه
لتجد ابتسامته تتسع والمكر يزيد في عينيه وهو يري ارتباكها من صوت أبيها
ليعلو صوت أبيها غاضبا مره أخري
"مابترديش ليه اتخرستي
طب والله أجيلك بنت قليله الأدب مابتردش ع أبوها "
لتترجاه بنظراتها حتي ترد عليه فقليلا من المداعبه لا تضر وستعرفه من سلمي بعد ذلكليرفع يده ع ثغرها ويشير لها بإصبعه علامه للتحذير
ويشير لها بأن ترد
لترد بصوت متلجلج خائف تتلعثم في الحديث كطفل يحبو بينما هو مستمتع لما يراه
"أيوه يابابا حضر الأكل معلش أسفه بغير هدومي وهجيلك "
ليقترب منها أكثر لتعود إلي الخلف حتي تبتعد ولكن يترك يدها ويحاوط خصرها
ليقترب من اذنها هامسا
"إيه ياحلوه قوليلي بقا تاني كده كنتي بتقولي إيه وأنا بكلمك "
لترفع يدها تحاول أن تدفعه بعيده ولكن يقترب أكثر ويدفعه من خصرها نحو صدره لتزداد وتيرة أنفاسها
لترد بتلعثم واضح"أنا أنا كنت بهزر معاك ياراجل معقول تصدق كلام واحده هبله زيي
لسه اتفاقنا زي ماهو الخطوبه النهارده"
يرفع رأسه ينظر إلي جديه حديثها لتكمل بتهكم واضح "مالاقي صاحبتي ولا ملاقيهاش ولا تفرق أهم حاجه متزعلش نفسك إنت ياراجل أبعد بقا وخليك جدع "
ليتظر لها ويصطنع الجديه بينما يكتم ضحكه تصارعه ع الظهور ع منظرها كالأرنب المذعور
ليهمس بخفوت "مااشي "
ويترك خصرها ويبتعد
لتقول بصوت منخفض بعد أن تركها "أبو شكلك عيل ثقيل "ليلتفت لها مره أخري وهو يتوعد لها ويقترب منها بينما تحاول هي الفرار من بين قبضته وتنطق متلعثمه وهي تحاول الهرب "أهدي بهزر معاك يارمضان ده أنا عيله هتاخد ع كلام عيله "
ليجذبها من رسغها أخيرا
ويقول بصوت هادئ عكس مايعتمل بداخله يتحدث أما ثغرها ويحملق بشفتيها ليقول و أنفاسه تتقاطع مع أنفاسها وتقترب
"لأ مدام عيله يبقي لازم تتعاقب عشان متطولش لسانها الحلو ده تاني "
تحاول أن تتخلص منه وهي تقول برعب "اتعاقب إزاي "
لتقول وهي تري نظراته المتمركزه ع شفتيها
تقول بسرعه لعلها تمنعه
"إللي بتفكر فيه ده مستحييييل هنادي لبابا وافضحك "
ليقترب أكثر بابتسامه خبيثه
ليعلو صوتها التي تحاول إخراجه بالقوه "يااااا"
ليقطع صرختها بشفتيه التي تتتلاحم مع شفتيها بقوه تمنعها من الصراخ
اشتاق لمذاق العسل بين شفتيه ولكنه الأن يرتوي منه شفتيها آآااااه من شفتيها
تحولت قبلته العنيفه إلي قبلات متلاحقه هادئه تعزف مقطوعتها الموسيقيه الخاصه ع ثغرها
بعد أن كانت تقاومه وتحاول التخلص منه أصبحت يديها تتشبث بقميصه ليعمق قبلته أكثر
ليتركها بعد دقائق كانت حياه باالنسبه له ليأخد أنفاسه لتغمض هي عينيها بقوه وتتشبث هي بقميصه خائفه أن تسقط من هول المشاعر التي تجتاحها ليحيط خصرها يمنعها من السقوط لتخفض رأسها وتغمض عينيها من الخجل وتترك قميصه بعد أن أحاط خصرها ،، ماذا فعلت هل استسلمت له بحماقه بل بادلته قبلته بجموح لأول مره تشعر بكل خلاياها تنفر منه تطلب هذا القرب قلبها ينبض بعشق هذا الماثل أمامها
لتسمع صوته ذات اللحن العذب الخاص به يقول بخفوت وهمس
وهو يرفع رأسها لتواجهه
"افتحي عينك "
لتفتح عيناها تقابل تلك العيون التي تعشقها وتري فيها نفسها
ليقترب منها أكثر وابتسامه لا تعلم سببها ع ثغره
ولكن المكر يكاد يخرج من عينيه
لتعود إلي الخلف حتي يصبح خلفها الحائط بينما هو يقترب أكثر وأكثر
ويهمس بصوته الذي لا يقاوم لأذانها وقلبها "بتحبيييني "
لا لا قلبها لايتحمل كل هذا تتصارع النبضات داخل هذا القفص الصدري تنطق بحبها لهذه النبره من الصوت لهذا العطر الرجولي الممتزج برائحة جسده
ليرفع آصبعه ويسير ببطئ مهلك لأعصابها ع إحدي وجنتيها لتنطق بهمس تصارع مايحدث داخلها بسبب لمساته وهمساته "أنا أنا ......
ليبتسم ابتسامه تجذب أي أنثي ع وجه الارض
ويقترب أكثر "إنتي إيه ..."
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
Storie d'amoreرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود