فوووت قبل القراءه...كومنت بعد القراءه بلييز
سجينة ظله 2..الحلقه العشرون 🍓🍓
صفعه مدويه سقطت من كفها علي وجنته بعد حديثه لها بتلك الطريقه والإهانات التي صدرت منه اتجاهها،،صفعه اهتزت لها أركان الغرفه ..سقطت علي وجنتيه بغضب لاتعلم من أين أتت به وهو يذكر شرفها ويتهمها بأبشع الاتهامات،،
غضب عارم احتل كيانه وظهر معالمه علي وجهه لتنطلق الفاظ نابيه من فاهه يسبها بغضب
_يابنت ال....
دفعها بغضب باتجاه الفراش ،،عينيه يخرج منها الشرر كتنين مجنح ،أردف وهو يقترب منها ويتخلص من ثيابه
_أنا هوريكي إنتي ملكي ولا لأ،،هوريكي ازاي تمدي إيدك ع معتز الحااتي
اقترب منها بغضب يدفعها بجسده علي الفراش يحتجزها بين يديه يقترب بشفتيه ليقبلهت عنوه ،،صرخت حاولت التملص منه ولكن لافائده فجسدها بالنسبه له كعصفور بين أنياب الوحش
تمزقت ملابسها بين يديه ولكن ماإن سمعت صوت مزق ملابسها وهو يحتجزها بجسده تخيلت شخص آخر مكانه ،،بدلا عن المقاومه صرخت بفزع تركل بأرجلها وذراعيها في كل مكان وكأنها تتخلص من خيالات تراودها تحاول ألا يتكرر الماضي المشين مره أخري
صرخت بكل قوه وعبراتها تنساب بسرعه فائقه علي وجننيها
_لأ..لأااااا ابعد عني يا حيوووووان ابعد ،،،
اقترب معتز أكثر فشفتيها مسكره فهو قد غاب عن الوعي أيضا ولكن قبل أن يقترب بها سمعها تهذي ببكاء وقد سكن جسدها أسفله
_معتتز ....معتتززز..
بكاء بهمسات بإسمه ولكن ليست رعب ..همسات مستغيثه كمن فقد الحياه ويتمسك بآخر طوق للنجاه
_معتززز ابعده عني ...معتز مش هيسيبك لو عرف...ياخيووووان يكرههك ..معتزز..معتززززز
بدلا من أن يغتصبها ويثبت لها أنها ملكه أخذها بين أحضانه بقوه تكاد أن تنكسر أضلعها بين أحضااانه وهو يهمس بصوت رجولي عذب تعشقه
_أنا جنبك ،،أنا معتز يافجر
..ففجرر...
نظرت له بعد أحضانه الدافئه التي تعارض ذكرياتها الاليمه
امتدت أطرافها تعبث بوجهه وكاأنها تتأكد من ملامحه ،،هدأت تعبيرات وجهها المرتعبه لتجهش بالبكاء في أحضانه تريد أن تحتمي به من نفسها من أي شخص أخر ،أخذت يديه تسير ذهابا وإيابا علي ظهرها لعلها تهدأ قليلا ،،
إرتفعت تنظر اليه بعد أن انتهت من نوبة البكاء وهدأت نسبيا ،اقتربت بوجهها منه وهي تهمس بإسمه بطريقه جعلته ينسي حاضره وماضيه
،،همست بإسمه مره أخري أمام شفتيه وهي تلثمه علي شفتيه بخفه ورقه مبالغ بها
،،انتقلت بشفتيها تلثم كل إنش من وجهه وهي تردف بإسمه بخفه
لن يستطيع الصمود كثيرا أمام شفتيها ليقتحم شفتيها بقوه ويكتسحها كالإعصار ،،لن تستطيع التفوه بأي شئ وشفتيها تلتحم مع شفتيه بقوه متناغمه ويديه تتحرك بخفه علي جسدها تشعرها بانتماءها له ،،انتماء جسدها وكل مافيه لأحضان ذلك الرجل القابعه بداخل جسده
جلست بأحضانه مده لا حصر لها يلثم عنقها يخفه دون اي حرف يصدر من أي منهم الا همهمات بسيطه منها مستمتعه بانفاسه الدافئه علي عنقها
أردف بدفئ
_هتحكيلي يافجر ؟
سمع انفاسها المنتظمه التي تدل علي نومها ليزفر بغضب من حالتها ،،كان الغضب متملك منه لدرجة الجنون كان سيغتصبها ويزهق روحها ويأخذ بحق إهانته علي القناه ومافعلته به فالماضي وتلك الصفعه التي نزلت علي وجنته تعلن عصيانها عليه ،،لكن مالذي فعله أخذها بأحضانه لثما برقه هدهدها ...ماسبب تلك الحاله ،،من الذي تحتمي منه وترتمي بأحضانه وتنادي اسمه في حالة عدم وعيه ؟
زفر بضيق وغفي وهي بأحضانه تتمسح به
ظهرت خيوط الصباح سريعا لتفتح عينيها تجد نفسها وحيده فالفراش ،،هل كانت تحلم بالطبع لا !!فهي تتذكر كل همسه ،،تتذكر حتي انهيارها بين يديه وتشبثها به ،،،
شهقت بخجل ووضعت كفها علي وجهها وهي تتذكر قبلاتها المنتشره علي وجهه وتلثيمها لشفتيه ليقتحمها بشفتيه يثبت انتماءها له...ابتسمت يبدو ان اليوم سيكون مختلف،،هل من الممكن ان يكون سامحها علي مافعلت ...ولكن لماذا تركها وترك الغرفه بدون ان تشعر هل باتت ليلته بجانبها أم تركها بعد ان غفت سريعا،،
جهزت نفسها للنزول من غرفتها في المستشفي سريعا بملابس عمليه من اللون الأسودد التي اصبحت تعشقه ...لا لاتعشقه هو وإنما تعشق صاحبه ..تعشق أنفاسه ،تعشق قوته ،حركاته ،اكتساحه لمشاعرها
خرجت تنتوي بدايه جديده ستحاول التقرب منه فيما لاينافي جودة عملها فهو بالنهاية زوجها ولايعلم السبب الذي دفعها لفعل مافعلته يكفي أنها صفعته بالأمس ولم يضرها جسديا أو نفسيا بل تمالك نفسه وأخذها بأحضانه الدافئه التي تعشقها وتعشقه وتعشق كل مايخصه
.............
ذهب معتز الي مكتبه لايعلم ماهو التصرف الصحيح لازال متخبط ببن شخصية معتز الجديده وشخصية الشيطان الذي عاش معه اكثر من عشرون عاما وكان خير صديق له ،،ام شخصية الحااتي التي ظلت معه ليوم واحد كان من أسعد أيام حياته كان معها بقلبه وجسده وعقله كان قلبه وجسده هما اللذان يقبلانها ليس هو ..جسده التحم بجسدها وكانهم فالأصل جسد واحد وأكتمل اخيرا
ولكن هل لو كان ظل بشخصية الشيطان هل كانت ستتركه وستفعل به مافعلت ؟هل لو كانت تخافه لم تفعل مافعلته
إزدحم عقله بالكثير من الأفكار لدرجة الصداع والأعياء ليضرب علي المكتب بقبضته رغم كل ذلك فحضنها كالجنه رائحتها كالمسك ،،يرريد ان يمتلكها كلما يراها ،،يريدها لها وحده ،،
سحقاا لحب يذل من يشاء ويعز من يشاء لو كان بيديه لخلع قلبه من بين جسده وحطمه لأشلاء حتي لايشعر بشفقه أو حب يألم قلبه هذا الالم المريع الم نفسي اعلي الف مره من الألم الجسدي
اسند رأسه ع المكتب لبضع ثواني بعد أن طلب كوب من الشاي لعله يريح تلك الأفكار المتراكمه وتسبب له ألم دائم ...بعد بضع دقائق
دلفت نسرين بخطوات واثقه تضرب الأرض بالكعب العالي خاصتها وتسير في رشاقه ومرونه خبيثه لتلفت الأنظار
ولكنه مازال علي نفس الوضع يضع راسه المتعب علي حافة المكتب
اردف دون ان ينظر
_شكرا يامحمد،حط الشاي عندك
وضعت الشاي ع المكتب ،لكن بعد ثواني وجد يد ناعمه تسير بطريقه مدروسه علي كتفيه طريقه أشبه بالمساج العلاجي ،،انتفض في مكانه كمن لدغته حيه . علي ملمس تلك الأيدي الناعمه ...كان يظنها فجر ببداية الأمر ،انها جاءت لتشرح له ماحدث بالأمس وتفسر سوء تصرفها السابق ولكن وجدها نسرين تلك الدكتوره الصغيره بالسن التي لاتترك اي فرصه للتقرب منه بالرغم نفوره منها،
استقام في مجلسه وهو يطلق زفره حاره لتبتعد عنه
،،هتفت بتلعثم وخبث بسيط في شخصيتها الأساسيه
_انا لاقيتك تعبان ،قولت أكيد ده اللي انت محتاجله
شكلك تعبااان اووي
اخبرته جملتها الأخيره وهي تتصنع الحزن علي حالته ،،ابتسم بتهكم علي تلك الحيه فهذا ماينقصه .تظن أنه لايفهم تلك الألاعيب
اخذته أفكاره بعيدا ليجدها وقفت خلفه مره أخري ووضعت كفيها علي كتفيه تكمل عملها السابق ،التفت لها ليوبخها ولكن كانت قريبه منها كاللعنه ...لايعلم لماذا تقترب الي هذا الحد ،، يجب ان تخجل علي الأقل
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
عاطفيةرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود