فوت قبل القراءه ♥اول فصل جديد اكتبه شجعوني
سجينة ظله 2..الحلقه الحادية عشر ♥
دلفت فجر الي مكتبه ليرفع رأسه بعد قليل ،يحاول التحكم في ضحكاته ،وجدها تنظر له بعصبيه فاقت الحد ،،،نطق بخبث ومازالت ابتسامته الوسيمه الجذابه التي تهلك قلبها تعلو وجهه
_واللي عملتيه ده بقي معناه ايه ياأنسه فجر ..ولا نقول يامدام احسن
نظرت له بغضب تريد ان تحرقه وتوزع أشلاء جسده علي تلك الحمقاوات اللاتي يسعين لإرضاءه ويسعي هو للتغزل بهم أمام أعينها ،،هل يعقل أنه يصاحب أحدهم لذا قال لها أنه يمتلك البديل عنها ولا يريدها ،،
نطقت بحده أجفلته .
_معناه انك متعديش حدودك معاهم،وتحترم إن مراتك موجوده علي الاقل
استقام في مجلسه واتجه اليها بخطوات بطيئه تربكها وهو يخترقها بنظراته يحاول سبر أغوارها ،يحوم حولها بخطواته وكلا منهم ينظر للأخر بتحدي
.،نطق بتلاعب اخيرا
_طب مانا محترمك هو انا عملت حاجه غير كده يافجر
تكاد تجن من رزانته فالحديث وبروده وهي تستشيط أمامه غيظا ،نطقت بغضب وهي تتجه اليه وترفع سبابتها بوجهه
_اه عملت ،بتقولها قدامي اي حد من البنات يكلمني فالمكتب
والهانم بتقلعك الجاكيت ومقربه منك بدلع وبتقولك "خدمه تانيه "
تنطق جملتها الأخيره وهي تتصنع طريقه سير لأخري وصوتها المدلل المبالغ به
_وحش ياكلك انت وهي ،ماتبوسك وانا واقفه أحسن اوووف
انطلقت أصوات ضحكاته عاليا لايستطيع التحكم بها ،شهيه للغايه وهي غاضبه نافره مما يحدث .،تأكلها الغيره ويظهر هذا في حدقتيها ،تكاد تقتله
،،
ررفع أحد حاجبيه بتلاعب يثير حنقها ،يحركه بتناغم وهو ينظق بتلاعب ويتصنع التفكير بجديه
_والله فكره ،ماتقترحي انتي عليها الاقتراح ده
اهو برده نعرف رأيها فيا ،جايز تكون معجبه ومكسوفه تقوليجذبت حقيبتها بغضب لتقذفه بها ولكن تفادها ببراعه وهو يكتم ضحكاته يحاول الا يظهرها حتي لايثير حنقها أكثر
_عجباااااااك اووووي ،طبعا عشان كده مش فارقه معاك انا وعندك اللي يعوضك
نطق بجديه اصطنعها جيدا
_أه عجباني ايه المشكله الشرع محللي أربعه علي الأقل بتعرف تدلع وتتكلم وهتديني حفوقي اللي الأنسه بتتكسف ورافضه تداهاليانطلقت اتجهه بغضب تضربه بصدره بقوه ،
،_يبقي تطلقني قبلها ،،مش فجر اللي حد يتجوز عليها
واذا كان انت واحده هتموت عليك فانا الف ولو انت مش عارف قيمتي في كتير غيرك يعرفوها يابن الحاتي
انتهت من حديثها وهي تمسك بتلابيه ،تحولت نظراته المشبعه بالمكر والتسليه للغضب من حديثها عن من يريدها
تركت قميصه واننكلقت غاضبه صوب الباب ليحلق بها سريعا يجذبها بقوه لترتطم بصدره وتنظر لعينيه بتحدي وغضب
،نطق بكلمه واحده
_بتغيري !!
أخفضت رأسها تحاول أن تدراي مشاعرها التي تظهر بعينيها ،نطقت بجمود عكس ثورانها الداخلي
_اللي بيغير ده بيحب ،أنا مبحبكش
ابتسامه جذابه تعلو وجهه وهو يتحدث بدفئ عكس المتوقع بعد حديثها ،يديه تسير بتناغم محبب لقلبه علي جسدها يتحسسه برقه
_طب ليه زعلانه لو بصيت لواحده غيرك ،ايه يعني أما اتجوز اتنين مدام انتي مش فارق معاكي
مش أنا مجرد حاله وعالجتيها يادكتوره
وضعها أمام نفسها يجب أن تؤكد صحة كلامها ولكن لماذا قلبها الغبي ينطق بالرفض ؟لماذا تشعر بتوعك والم شديد بقلبها إثر حديثه
ضغط عليها وهو يرفع وجهها اليه
_ردي ساكته ليه ،مش ده الكلام اللي بتقرريه علي ودني علطول
قلبها يصرخ بحديث يعاكس العقل وهي مشتته بينهم لاتعلم توافقه الرأي ام ترفض بشده حديثه وتثبت حبها الأببله التي تثور دقات قلبها بغباء تعلنه في صدرها وتفصح عنه
دفعته بحده وهرولت الي الباب لاتعلم تهرب منه أم تهرب من أجابه لطالما عملت علي تأجيلها بداخلها
سمعت صوته يخبرها بقوه حاسم لأمره
_ردك يكون عندي أما أروح أنا مش فاضي للدلع الفاضي ده
أنت تقرأ
سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )
عاطفيةرومانسي...تشويق ...كوميدي ♥♥ التانيه بعد روح الصخر الكاتبه روان محمود ...روووني كل حقوق الملكيه الفكريه لروان محمود