الفصل الثلاثون

66.9K 1.4K 110
                                    

الحلقه الثلاثون 🥰🥰🥰

شعرت بثقل جسده الكامل يسقط عليها بدون تحكم
هتفت بخجل
_شرييف
لم تجد رد منه لتدفعه عنها سقط بجانبها دون حرااك لتصرخ
_شريييييييييف !!!
فزعت سلمي عندما وجدته كالجثه الهامده علي الفراش تحرك جسده لعله يفيق ولكن لايوجد أي استجابه لاتعلم ماعليها فعله الا أنها حاولت أن تبحث عن أي شئ ترتديه علي جسدها العاري وهي تسُبه وتدعو ايضا ان يكون بخير
لاتعلم مايجب عليها فعله بحالتها المزريه هذه
لكن وجدته قميصه الأبيض ملقي علي الأرض بإهمال التقطته سريعا..ارتدته علي عجل
تبحث عن هاتفه في أي مكان لتستغيث بأي شخص ..وجدته ملقي بإهمال علي الاريكه المقربه لباب الغرفه ..فتحته علي عجل تحاول ان تتصل بأي شخص
وجدت رقم معتز متصدر القائمه ..ضربت هاتفه عدة مرااات ولكن لم تجد رد
فتحت هاتفها سريعا تطلب رقم أحد الاطباء من أصدقاء والدها
وبعد نصف ساعه كان الطبيب يقف امام المنزل يقرع الجرس 
ارتدت روب منزلي لتفتح له علي عجل
_أهلا يادكتور اتفضل من هنا
تتبع خطواتها الي الغرفه التي ينام بها زوجها بعد أن غطت جسده بملابس قليله بصعوبه تامه حتي لايفتضح أمرهم أمام الطبيب
لكن ماإن ولج الطبيب الي الداخل ..ابتسم ابتسامه وقوره وكأنه أدرك الأمر عندما رأي حالة الغرفه وبعض الملابس الملقاه بإهمال علي الأرضيه بإهمال
سأل الطبيب بمهنيه تامه
_هو حضرتك عروسه جديده
خجلت سلمي من سؤاله المباغت لاتعلم من أين استنتجه هل من عدم معرفتها التامه بعنوان المنزل الذي وجدت صعوبه في ايضاحه له ام من منظر ملابس بألوانها الزاهيه كملابس عروس ام من جسد زوجها الملقي امام بدون حراك وبملابس قليله ..قليله جدااا
إيماءه من رأسها مؤكده علي كلماته ..ليردف بابتسامه مطمئنه لها
_طيب متقلقيش خالص بسيطه ممكن بس تعمليلي فنجان قهوه وتسبيني معاه خمس دقايق هيفوق ان شاء الله

اندهشت من ثقته التامه وكأن هذا المنظر مر عليه اكثر من مره خاصة مع ابتسامته المرسومه علي شفتيه بالرغم من عمره الستيني ..لكن تركته كما اخبرها لتعد له فنجان من القهوه
اخرج إبره طبيه من حقيبته لعيبئها بمحلولها ويدسها بمكان خفي ليصرخ شريف تحت يديه.. أفاق بعدها بثواني
ينظر حوله باندهاش اخر شئ يتذكره قبل تشوش ملامح زوجته انه كان يعتليها وسيتمم زواجنه منها لايعلم مالذي حدث بعد ذلك ليفتح عينيه علي هذا العجوز أمامه يبتسم تلك الابتسامه الخبيثه التي لايعلم سببها
ماإن لاحظ الطبيب اندهاشه إقترب منه يغمزه بمرح شبابي ويضغط علي اذنيه كأنه مراهق
_مش عيب تبقي عيل صغير وتاخد حبوب من دي ..أديك كنت هتروح فيها
أمال احنا نعمل ايه ...ها
انطلقت ضحكات الطبيب علي ذهول شريف من معرفته انه قد تعاطي حبه زرقاء ..ازدرد لعابه امام نظرات الطبيب  المستهجنه والشامته 
إقترب شريف منه يهمس بأذنه بصوت منخفض بتلعثم
_طيب هي ليها أثار جانبيه تانيه ؟
إقتفي الطبيب اثره واقترب منه يهمس له بنفس طريقته المرحه التي تدعو الي الضحك كأنه يتلمذ عليه
_لأ الحمد لله المدام لحقتك بسرعه ..بس متعملهاش تاني
صمت لثواني ليكمل وهو ينظر بمكان خاص ويرفع أحد حاجبيه
_كفايه حقنه واحده المره الجايه يعالم هتنفع هنا ولا لأ ولا إيه رأيك
دلفت سلمي بالقهوه الي الطبيب المبتسم ابتسامه خرقاء ينظر لزوجها بمكر ويقترب منه
_اتفضل القهوه
غمز لزوجها في الخفاء  وهو يردف بتهكم
_لا أديهاله هتنفعه وتفوقه شويه وطبعا مش محتاج أقولكم كمادات مياه ساقعه موضعيه
نظر لشريف مؤكدا
_طبعا عارف فين ..وانتي يامدام مفيش أي تقارب النهارده مفهوم طبعا
خجلت سلمي كيف لهذا الطبيب الوقح ان يحدثها بهذه الجراه في موضوع حساس هكذا
استقام في مجلسه ليذهب خارج الغرفه بينما تتبعه سلمي حتي يصل لباب مودعه ايااه
بينما الجالس بالداخل يسُب بخفوت متذكرا ماحدث بالفرح
فلاش بااااااك
وقف حائرا مع بعض أصدقاءه ليعبث معه احدهم كعادته
_هتشرفنا النهارده ولا ايه ..اوعي متشرفناش
رد عليه بعبث مشابه ووثوق بالنفس
_عيب عليك ..اسد
وجد نقره علي كتفه ليلتفت الي الوراء وجد عجوز لايعلم أين رأااها من قبل ولكن يبدو انها تدعي لواحظ عجوز مرحه تهتف به بلغة آمره
_تعالي ورايا
نظر بدهشه لهذه العجوز التي تأمره وكانه تعرفه من قبل ذهب خلفها لتخرج له حبه يعلمها جيدا
_خد دي هتنفعك ...جلال الله يمسيه بالخير كان بياخدها
حاول شرح الأمر لها وانه لايحتاج اليها لكن لم تعطيه الفرصه بمجرد ان حاول الرد
استوقفته بإشاره من إصبعها تخبره بثقه رئيس المحكمه في اعلان الحكم
_انا عارفه الي هتقوله عشان تداري متتكسفش مني خدها وادعيلي
اومأ لها يسايرها ..حاول كتم ضحكاته سياخذها ويلقيها بأي سلة مهملات ...لكن استوقفته جملتها بل صدمته وهي تهتف بإصرار تخرج قارورة مياه من حقيبتها التي يبدو انها كشك متنقل
_يلا خدها قدامي تكون اشتغلت علي ماتروح
لم تفسح له المجال وضعت الحبه امام فمه ووجهت المياه اتجاهه ليأخذها مضطر مندهش من تلك العجوز الخرقاء
ابتسمت بزفر تهتف
_ابقي ادعيلي وافتكرني بدعوه حلوه

سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن