الفصل الثامن عشر

57.5K 1.4K 82
                                    

فوووووتققبل القراءه

سجينة  الثامنة عشر 🙈😟
توتر .غضب ،خوف ،برود ، خبث ،،كل المشاعر تحمعت في هذه اللحظه. باختلاف  يملكها ...اعين الحاتي التي.. تنظر للموقف بغضب يريد يشعل النار بهم وهو يري  تقارب وجهه منها وهمسه لها ببعض الكلمات مع اختلاف تعبيرات وجهها الذي لايعرف ل معناها ،،أمافجر إحتلها بعض الخوف في البدايه ولكن اظهرت قوتها وشجعتها حتي لايستغل ضعفها ككل مره ،،أظهرت ابتسامه خبيثه علي شفتيها وهي تعقد النيه أنها من ستخرجه  من  المشفي هذه امره لن تهرب كالمره الماضيه ....
استقامت في مكانها واتجهت نحوه بخطوات قويه لتردف  بنبره حذيريه وبخبث ضئيل  اكتسبته بفعل الايام
اقتربت منه أكثر واكثر لتقف أمامه  لتصل اليه الرساله واضحه انها لاتخافه
_ازيك يادكتور حسام ..اتبسطت أوي اما شوفتك
قولت يااااه هي الدنيا صغيره كده ،،الاقيك بتشتغل فجأه فالمستشفي بتاعت جوزي ،يلا الايام هتثبت انت كفئ فمكانك ولا لأ،،بس تقريبا لازم تاخد بالك من أقل غلطه عشان تقريبا في حد هيموت ويتلككلك  علي غلطه
انتهت من جملتها الأخيره وهي  تلقي بنظرها باتجاه معتز الذي يراقب الوضع من خارج الغرفه بأعين تستشيط غضبا
ابتسمت باتساع لتصل الي حسام أن. معتز يرراقبهم دائما .بنفسر الموقت كانت الابتسامه لتثير غضب معتز ظنا أنها تبتسم له ،،فتلك الابتسامه كانت موجهه للطرفين وكانها تضرب عصفورين بحجر واحد
،،،ابتسم حسام باتساع
وهو يردف بخبث
_مبروك يادكتوره ،،مدام الحاتي ذات نفسه ..لا طول عمره شاطر ..دايما بياخد اي حاجه بعوزها قبلي ..لا وبياخدها فالوقت الصح بعد مااحلوت ...احلوت اوووي
هتف بجملته الاخيره وهي ينظر لها نظرات مازالت تتذكرها وتمقتها من ذلك الحقير ،،أكمل حديثه يخبرها بظفر
_بس الحاجات اللي فايده مش هتستمر كتير ،،فخليه ياخد باله منها ههههه
أطلق ضحكات متهكمه وهو ينظر لها ويغادر الغرفه ليقابله   الحاتي علي باب الغرفه فقد كان علي وشك الدلوف لهم وتقريعهم علي هدر الوقت في الحديث وليس فالعمل ،،
اردف الحاتي بغضب
_ايه يادكتور حسام ،،هو شغلك اتنقل في مكتب الدكتوره ولا إيه ،،،اتمني ده ميحصلش مره تانيه ،،اتفضل علي شغلك
هتف بتلك الكلمات ومع الجمله الأخيره كان يأمره بصوت عالي أظهر غضبه الذي لم يستطع التحكم به
نظر له حسام ولكلماته وأوامره بتهكم فقريبا سيظفر منه ومن الجمبع ..هتف بتلاعب
_معلش يااستاذ معتز اصل أنا
والدكتوره معرفه قديمه  اوووي حلوه حلوه جداا فرحت أما شوفتها  فرحت جدااا
اطلق ضضحكات عاليه وهو يغادر أم انظار معتز ولكن قبل أن يخطو الخطوه الااخيره
_أه صحيح نسيت أباركلك عليه الجواز من الدكتوره
معلش مكنتش اعرف انها مراتك مكنتش دخلت عشان نعيد الذكريات
غاد ر بعد كلماته الموحيه والمستفزه التي جعلت معتز ينفث نيران من فاهه ومن وجهها باكمله .اما فجر زاد توترها بعد كلماته التي تتوحي للسامع باالف معني.ولكن لاوقت للضعف والهوان ستظهر قويه متماسكه كما ظهرت أمام الأخر فايضا ذلك الواقف أمامها في شموخ غاضب لايستحق أن ترحمه وتجيب الأسئله التي ينتظر تفسيرها وإجابتها ،أردفت بعد أن استعادت قوتها اللحظيه
_في حاجه يااستاذ معتز ،،شرفني في مكتبيي من مده يعني .ومقولتش السبب ولا محتاج ايه ؟
تلقبه بالاستاذ بينما تقترب من الاخر وتبتسم له سيدق عنقهم  معا ،،،وتساله بكل براءه ماذا يريد
_ممكن اعرف حالا يادكتور ايهض معني الكلام اللي سمعته حالا
ابتسمت بظفر وهي تهتف
_ملوش معني وبيتهيالي كون  حضرتك المدير مش من حق تسال السؤال ده ولا تدخل فاي حاجه شخصيه
جحيم في عينيه يكاد يحرقهها م وعي من حولها ..تعلم شعوره الان ولكن  لم  ترحمه لانه لم يرحممها من قبل ..يجب ان يتقبل الامر الواقع انهم. اانفصلوا ولم يعد له اي صفه حياتها ليسال ويتحدث بهذه  الطريقه المتحكمه
اقترب منها بغضب يهتف بنفاذ صبر
_ولما هو كده يادكتوره ليه بتعرفيه معلومه تضرني وتضر سمعتي هنا هي انك مراتي
اندهشت من حديثه ولكن لم تظهر أي دلائل علي وجهها
..لترد بشئ من الحكمه والتحكم بالذات
_انا معرفتش حد حاجه يابن الحاتي ...ولو عايزني احترمك كمدير مستشفي يبقي دي اخر مره تتكلمني بالاسلوب ده  او تدخل فحياتي بالطريقه دي وتلزم حدودك
انا دلوقتي  الدكتوره فجر
وانت مجرد مدير المستشفي اللي بشتغل فيها ...واذا كان ع المعلومه فهو عرفها لوحده طول عمره مهتم باخباري وبيعرفها قبل اي حد ...
واذا كانت السمعه مضايقاك فممكن تنفيها بسهوله
نظر لها والتساؤل يخرج من عينيه عن معني حديثها لتستكمل بابتسامه
_اه طلقني وورقتي توصلني ويبقي ملكش أي صله به
لم تدع فرصه للرد وهي تدفعه بقوه وغضب ينبع من داخلها الي الخارج وهي تردف
_نورت يااستاذ معتز ..اتمني الزياره متتكررش
أغلقت  باب  الغرفه  خلفه وهي تتنهد وتجلس ارضا بألم نفسي وجسدي
تبكي علي حالها وماوصلت اليه بعد طريقها الطويل معه ..تتذكر عندما اختارت سعادته وفضلته علي نفسها وسعادتها وضحت بحياتها ومنظرها من اجله ليقابل كل ذلك بالشك والاتهام ...يجب ان تثأر لنفسها وكرامتها منه
كان يجب ان يسمع منها أولا.. الا يتهمها ..ان يثق بها أكثر من ذلك
امسكت بالهاتف لتعلو صوت الأغنيه ا لتي أصبحت تلازمها هذه الايام تعبر عنها

سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن