الجزء الثاني الفصل الاول

70.3K 1.5K 33
                                    

فوووووت وكومنتات بداخل الجزء
كومنتات ع اجزاء الفصل مش بره وناقشوا معايا ♥♥♥
سجينة ظله 2...الفصل الأول 🍓🍓
الحياه تمتلئ بالكثير من المتاعب والصعوبات ولكن دائما يوجد بصيص من النور والأمل ،إن الله إذا أحب عبداً إبتلاه ولكن الإبتلاء حتي يقترب منه ويعود لرشده ولصالح الأعمال ليس ليجعله حزينا او شقيا
تفائلوا بالخير تجدوه ......

ظهر الصباح ع الجميع ،تقف فجر بهمه تصنع إفطارا شهيا لثلاث أفراد هي والحاتي وأبيها ،شردت في حال أبيها المتجهم غالبا ،لاتتيقن من السبب ولكن في الأغلب بسبب غياب سميره
نعم بحثوا عنها كثيرا ولكن دون معرفة الحاتي ولم يجدوها فازداد حزنه اكثر ،يبدو أنها قد أخذت قرارها بالبعد النهائي والإختفاء من حياتهم الي الأبد كما أخبرته بالمره الأخيره .
تتراقص ع أنغام الصباح وزقزقه العصافير بذلك الرداء الوردي الطويل ولكن يضيق من مناطق محدده تجعلها تبدو فاتنه أمامه ،حتي تجعله يشتعل أكثر وأكثر تجعله يتمني شئ ولا يحصل عليه حتي يتخلص من كل ماينغص حياته
تتمايل بخفه ع صوت المذياع الصغير الذي بات يونسها أكثر من أي احد تلك الأيام
'الحياه حلوه ...للي يفهمها
الحياه حلوه ..محلي أنغامها '
تشعر بظل خلفها نعم هو .تمايلت اكثر ع تلك الأنغام بنعومه شديده وخبيثه  واصطنعت الامبالاه كانها تجهل استيقاظه من الأصل

إقترب يتفحصها بنظراته في هذا الرداء الذي أقل مايقال عنه أنه محور للفتنه بالرغم من طوله إلا انه يسمح لتخيلات كثيره أن تأتي إليه ليتأوه بخفوت وهو يقترب من ذلك الجسد الذي يشتهيه ويشتهي صاحبته
أحاطها من الخلف بذراعيه وهو يهمس بخبث إنتفضت له بالرغم من علمها بقدومه لكن لمسته تسبب قشعريره لجسدها تعشقها بالرغم عنها "طبقي قانون الحاتي بسرعه يافراوله"
تستند بظهرها ع صدره الذي ينبض بسمفونيه تعشقها
،همست بدلال مكتسب حتي تخلص حق البشريه منه "تؤ تؤ."
جذبها من خصرها بقوه ليجعلها تواجهه ويديه تطوف جسدها. بجرأه ،شهقت بصوت عالي ليبتلع بقية شهقتها داخل جوفه وابتسامه خبيثه منتصره ع وجهه ،نعم يعلم انه عاري الصدر وسيخجلها ذلك
بالرغم من تصنعها البرود امامه غالبا وأنها لاتخجل ولكنه يعلمها جيدا قويه من الخارج فقط قشره صلبه ولكن من الداخل هشه كالقشطه والعسل الذائب بها
فصل قبلته وهو يلهث وينظر لها بانتصار وذراعه يجذب خصرها بقوه لتتأوه "معتز"
"مش قولنا قبل كده مفيش فصال في قوانين الحاتي بوسة الصبح لإما قوانيني مش هتعجبك بعدها "
سبته بخفوت والحمره بدأت تنتشر ع وجهها "ده قانون وقح "
همس بالقرب من اذنيها وهو يضم أطرافها بخفه "بموت فى الوقاحه"لتعلو ضحكاته ع وجهها المتهكم
إقترب وهو يعبث بخصلات شعرها "يلا انا مستني قبلة الصباح "
إمتدت أطرافها  الي صدره تحاول ان تنحيه جانبا حتي تهرب منه ومن وقاحته ونظراته المخترقه لروحها ليس لجسدها فقط
سارت كهرباء في جسده للمست اطرافها ع صدره العاري لترتعش هي وتبعد أطرافها وهي تتلعثم "بابا ممكن يدخل علينا عيب كده إبعد يابن الحاتي ."
لم ينطق بل نظر لها بنفاذ صبر وكأنه يخبرها ان لافائده من حديثها هذا
إقتربت منه بخفه ترتعش بين ذراعيه تقبله بخفه مرغمة خجلة من تلك الشفاه لاتعلم أين سيصل بها قانون الحاتي الخاص بوقاحته فقط
إلتهم شفتيها ليبدل قبلتها المبتدئه الخجوله بقبلته الراغبه المتلهفه لتلك الشفاه الورديه
ولكن صوت أبيها يأتي من بعيد "فجر خلصتي الفطار ،عشان الحق أنزل أدور ع سميره "
جعلها تدفعه بقوه ووجهها يزداد إحمراراً تحاول لملمة شعرها حتي لايظهر بمنظره الفوضوي الدال ع وجود ملحمه وشئ خاطئ امام نظرات الحاتي البارده لوجود أبيها والخبيثه لتوردها
نطقت بصعوبه تحاول السيطره علي حديثها وارتباكها "أيوه خلص يابابا"
نظر لها والدها لارتباكها وحمرتها التي تظهر علي  وجهها،لينطق معتز  بقوه لاتليق الا به قاطعا لنظراته"إزيك ياسمير "
اكمل بخفوت وهو يقترب منه "مالها سميره بتدوروا عليها لسه وازاي انا معرفش بحاجه زي دي "
نطقت فجر قبل أبيها "هي بس يعني حصل كلام بينها وبين بابا واتخانقوا خناقه عاديه وزعلت ومشيت مش عارفين نوصلها
وانا مرضيتش أقولك عشان عارفه إنك مش معترف بيها اصلا إنها والدتك وانك ميهمكش أمرها أصلا "
أشتدت قبضته بغضب  ،نعم ذلك ما يظهره لها ولكن ذلك القلب النابض الغبي يعتصر ألما ع فقدانها حتي بعد مافعلته به هل سيفقدها مره اخري ضرب الحائط بقوه
"مش معني عدم اعترافي بيها كأم إنها مش عمتك ،وانتي عارفه ان اي حد يخص الحاتي يبقي كل أهله فى حمايتي
بكره هتكونوا عارفين مكانها
وياريت تبقي دي اخر غلطه ياهانم ".
خرج ممتعض الملامح من المطبخ وهو ينطق "ثواني وتحصليني عشان تجهزي ننزل الشركه "
نظر لها أبيها بعتاب خفي "غلط يافجر اللي انتي عملتيه هو هيصفي لوحده متضغطيش عليه من نحيتها ،
وبعدين هو بيعاملك كده ليه ،تحبي أطلقك منه دي مهمه صعبه أوي يابنتي وانتي مش قدها "
نطقت بإجفال من لفظ الطلاق "ده واجبي يابابا وده جوزي وأمر واقع وانا مبفكرش فالموضوع ده وياريت انت كمان تشيله من دماغك ،أنا هقف جنبه لحد مايقف علي رجله "
نظر ابيها اليها بخبث "وحفيدي هيجي امتي يابنت سمير ،مش عيب شغل المطابخ ده كبرتوا عليه ،حبتيه .؟"
تلعثمت وخرجت سريعا بدون ان تجيبه ع سؤاله الذي يعلم إجابته جيدا لما يجتمع الجميع عليها حتي يخرجوا خجلها المدفون الذي تعتبره ضعف ولكن يعشقه الحاتي الوقح  ولكن عادت سريعا تحمل تلك الصينيه لزوجها بدون ان تنظر لوالدها ونظراته الماكره
وضحكاته التي ارتفعت نعم قلبها ونظراتها وخجلها يجعل سرها مفضوح بسهوله أمام أبيها
."أفطر يابابا ،وانا هفطر معتز وننزل عشان الشركه "
نطق بخبث"بس بسرعه عشان متتاخروش فطار وبس "
هرولت بالطعام أمام انظاره حتي تتخلص من تلك الجمل الخبيثه الذي بات يلقيها عليها من وقت لأخر
نعم يحاول أن يجعلها تفهم انه متقبل لزواجها وليس معترض ع إتمامه ،يحاول ان يصحح ماأفسده مع سميره
فابنته يبدو انها تعشقه فلا مانع من استمرارها معه وعدم انفصالها .يعلم أنها لم تتم زواجها منه حتي تحصل ع موافقته هو الأخر ليس متعسف في هذا الامر ولا يغضبها
حمد ربه ع تلك النعم التي حصل عليها في البدايه ولم يعلم قيمتها
ابن اخته عاد ويحب ابنته وتزوجها وميسور الحال وتخلص من ابيه يبقي فقط أن تعود الغائبة اليهم ..

سجينة ظله (الجزء الاول+الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن