الفصل 3

651 15 0
                                    

نار الحب الفصل 3
بعد أن هدأ مراد من عصبيته تلك التي سببتها حنين أخذ يفكر في طريقة لينتقم منها و يرد لها الصاع صاعين، جلس على مكتبه و اتصل بشخص ما طالبا جميع معلوماتها و إبتسامة مكر تعلو شفتيه ثم قال محدثا نفسه بحقد شديد
- ستندمين يا ست حنين، ستنندمين و ستأتين راكعة و كالبة الصفح و عندها سأهينك أشد إهانة يا قمامة.
في الجامعة
دخلت حنين و سها للمحاضرة و الكل كان مترقب لمعرفة الأستاذ الجديد بحيث أن المدرجات جميعها مليئة و لم تجد الفتاتين مكانا لهما وسط الزحمة
سها بتعجب: حنين هل هناك من مشكلة لماذا جميع المدرجات مليئة على غير العادة ماالذي يجري؟
حنين بلا مبالاة: أظن أنهم يخصصون مراسيم إستقبال للأستاذ الجديد كعادتهن. فكما تلاحظين أغلب الطلبة هنا فتيات ومنهم من لا ينتمي لصفنا أصلا
سها بسخرية:آه فهمت الآن، أكيد الكل يريد أن يعرف ما إذا كان وسيما أم لا. ثم أشارت سها لمقعدين فارغين في المقدمة وأردفت: آه ياحنين أنظري هناك مقعدين فارغين هناك هيا لنذهب على الأقل إن كان وسيما سأستطيع رؤيته و الشبع من وسامته
حنين بدون اكتراث: ومن يهتم لأمر هذا الأستاذ أصلا إن كان وسيما أو لا  المهم سها أنا لا رغبة لي أبدا في الدراسة في هذا الجو أكيد أني سأضيع وقتي فقط سأعيدها مع صف آخر
سها: حسنا يا حنين أصلا شكلك يظهر أنك متعبة . وداعا
ودعت حنين سها ثم خرجت من المدرج وعقلها يعاتب في ذلك الشخص الذي أهانها ثم فجأة اصطدمت بشاب صدمة قوية في إحدى ممرات الجامعة ممى أدى إلى أن يسكب كوب القهوة الذي كان يحمله على ثيابه و ترمى حنين على الأرض
حنين بعصبية محاولة الوقوف بعد سقوطهاا: ألا تنظر أمامك أيها السيد. يبدو أنه يلزمك نظارات
الشاب: أنت من أخطأت و لم تنتبهي فأنت سقطت فقط أما أنا فبعدم انتباهك اتسخت ملابسي و ....
لم تمهله حنين حتى يكمل و قالت بنرفزة: أوووك يا سيد كفانا تفلسفك  أنا الغلطانة سمعت أنا الغلطانة آسفة ما عندي خاطر أن أتناقش معك. ثم ذهبت حنين وأكملت طريقها وهي تحدث نفسها : لم يكفيني حتى ماحدث لي هذا  الصباح، لم يتبق لي إلا أنت.
وصلت حنين إلى البيت في حيرة وتساؤل أمها عن سبب قدومها باكرا هذا اليوم
أم حنين: لم عدت في هذا الوقت يا بنتي إنها لا تزال الحادية عشر
حنين: آه أجل أحس أنني متعبة جدا يا أمي وسأذهب لأنام
أم حنين بقلق: ما بك يا حبيبتي هل حدث شيء م لك أم ماذا
حنين:لا تقلقي ماما فقط إرهاق سيذهب بعد أن أنام و أرتاح
ثم دلفت حنين إلى غرفتها و حاولت النوم لكن في كل مرة يوقظها ما حدث لها صباحا
صباح اليوم التالي
استيقظت حنين و أفطرت مع عائلتها في نفس الجو الممتع ثم ذهبت الى الجامعة و ملاك إلى مدرستها
في الجامعة
وصلت حنين الى المدرج لتعيد الحصة التي فاتتها أمس فاستغربت عندما وجدت المدرج مليئ اليوم أيضا وتساءلت في نفسها لماذا. رأتها سها عند مدخل المدرج ثم توجهت صوبها
سها: هلا يا حنين كيف حالك؟
حنين:الحمد لله يا سها . لماذا أنت هنا ؟ ولم المدرج ممتلئ أكثر من البارح، ألم تكن هناك حصة
سها بمرح: كانت حصة و فاتك الكثير يا حنين الأستاذ كان وسيم جدا جدا و شعر أملس ومفتول العضلات وطويل كمان و كل البناات وقعو في إعجابه تقريبا بالرغم من أن ملابسه كانت متسخة و قال مبررا حالة ملابسه أن مجنونة سكبت عليه القهوة.
حنين : أستاذ جاء بملابس متسخة و سبب حالته تلك في شخص آخر يبدو أنه كان فقط يريد أن يخلق جوا للضحك. على نا يبدو أنه نزق كثيرا و...
لم تكمل حنين جملتها حتى سمعت شخصا وراءها يقول
....: إذهبي ياآنسة لمقعدك وأكملي حديثك عن النزق ذاك إنك تغلقين المدخل
إستدارت حنين و سها لتريان من المتحدث و فوجئت الإثنتان بهويته
حنين متذكرة أنه من إرتطم بها أمس و أوقعها أرضا: أنت ثانية. هناك العديد من المداخل للمدرج كنت غيرت المدخل و...
سها مقاطعة حنين و تتحدث بلباقة: نحن آسفتين يا أستاذ لم نقصد
حنين باستغراب و بنبرة متقطعة: أس.   ت. ااااذ!!
عند ملاك في الثانوية
كانت ملاك متجهة الى الثانوية حتى أوقفتها سيارة سوداء في الطريق و خرج منها شخص وسيم و أنيق أعجبت به ملاك من الوهلة الأولى
ملاك بتوتر: من أنت و مالذي تريده لم قاطعت طريقي
.....: إسمي مراد يا آنسة ملاك و أود الحديث معك
ملاك باستغراب :لماذا
مراد بمكر: أعرف أختك حنين وهي من أرسلتني وهاهي هويتها الشخصية أخبرتني أن أريها لك لتصدقيني
ملاك : حسنا
يتبع...

نار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن