الفصل 1

4.4K 45 0
                                    

رواية نار الحب: دراما رومانسية
حنين شابة في العشرين من عمرها، طويلة ذات بشرة سمراء و شعر طويل أسود كالليل. تعيش في منزل بسيط ضواحي المدينة مع أختها الصغرى ملاك ووالديها و تدرس في السنة الثالثة جامعي تخصص تجارة و تسيير . لها شخصية قوية، طباع حادة رزينة و ثقة عالية بالنفس. متميزة في دراستها ودائما تحصل على المرتبة الأولى في الجامعة
ملاك أخت حنين الصغرى عمرها 18 و تدرس في الثالثة ثانوي علوم. على عكس حنين هي فتاة مرحة و ضحوكة ومشاكسة و مستواها الدراسي متوسط.
مراد الشاوي شاب عمره 28 ابن عائلة مرموقة جدا و ثرية . طويل القامة،وسيم، مغرور جدا و يشتغل كمدير تنفيذي في مجلس إدارة شركة عائلته. مثقف و يعشق القراءة و كلمته لا تكسر أبدا.
فاتن أخت مراد تبلغ 22 سنة جميلة وفاتنة كإسمها تماما. تعشق الموضة و تلبس ماركات عالمية . متكبرة إلى حد ما ولا تحب أبدا الإشتغال في شركة والدها بالرغم من أنها متخرجة من جامعة مرموقة للتسيير بلندن.
حسام هو صديق مراد المفضل وهو دكتور في مستشفى خاص  تملكه عائلة الشاوي . عمره 27 سنة وسيم جدا و طويل و محبوب لدى الكل
محمود الشاوي هو والد مراد الشاوي و مؤسس إمبراطورية الشاوي التي تملك العديد من المستشفيات الخاصة و شركة تصنيع و توزيع أدوية عملاقة. رجل صارم و حاد الطباع

نار الحب الفصل 1
أشعة شمس الصباح تتسلل عبر زجاج النافذة لتداعب قسمات وجه أميرة نائمة باسترخاء و البسمة تعلو شفتيها و طيور السونونو لم تأب إلا أن تغرد وتطرب بدورها مسامعها. بتثاقل تنهض حنين من الفراش وتتجه نحو الشرفة لتفتحها و تستمتع بندى الصباح كما اعتادت . تفتح سيدة في الأربعين من عمرها باب الغرفةلتقول
-حنين متى استيقظت يا صغيرتي؟
- منذ دقائق أمي، أيقظتني تغريدات طيور السونونو
- ههه آه كم أنا ممتنة لهاته الطيور بفضلها لم أعد أجد مشكلة في إيقاظك كما السابق. يا ليتها تذهب و توقظ تلك المشاكسة أيضا
-هههه لا لن تنفع معها الطيور، تلك المشاكسة تلزمها فرقة موسيقية لإيقاظها كل صباح
ضحكت الإثنتين على ما قالتاه ليدخل للغرفة والد حنين ممازحا
- أوه أوه ما بال هذه الضحكات على الصباح
- حنين: صباح الخير بابا كنا نقول أن ملاكنا الصغير تلزمه فرقة موسيقية كل صباح لينهض هههه
- الأب: هههه أجل معك حق . الم تستفق ملاك بعد إنها السابعة أليس لديها درس اليوم
- الأم : بلى، حنين أيقظي أختك ريثما أعد لكما الإفطار
- حنين : حسنا يا أمي
غيرت حنين ثياب نومها لتتجه لغرفة أختها وتوقظها
-حنين: ملاك يا ملاك إنهضي أيتها المشاكسة هيا إنهضي
- ملاك:....................................
- حنين بنبرة حادة: ملااااااااااك إن لم تنهضي ستتأخرين على دراستك و ستعاقبين كالمعتاد و تمنعين من مصروفك
- ملاك بغيظ: أووووف يا حنين أووف لم تعكرين أحلامي الوردية كل مرة.
- حنين : ياسلام على الأحلام الوردية هيا قومي الفطور ينتظر
ملاك بصوت منخفض مقلدة حنين بتعجرفها: الفطور ينتظر
- حنين بغيظ: ماذا قلت يا ست
-ملاك:..................😝😝😝
خرجت حنين من غرفة ملاك مبتسمة وهي تقول لنفسها: لن تتغير أبدا هذه المشاكسة لازالت تتصرف كطفلة في السادسة ههه
غيرت ملاك ملابسها اتجهت لتناول الإفطار مع أسرتها التي كانت تنتظرها على المائدة. تناول الجميع الفطور بسعادة ليرن هاتف حنين
-حنين: ألو سها كيف حالك
سها: هااه يا حنين بخير الحمد لله قولي لي هل أعددت التقرير الذي طلبه الأستاذ تيمور
حنين بهلع: تقرير ماذا يا سها أنا نسياه أصلا
سها: أوووف ياللمصيبة أنا أيضا تذكرته فقط هذا الصباح و المشكلة أن هذا الأستاذ ممكن يرسبنا إذا ما أعطيناه التقرير اليوم
حنين بتوتر: لا لا تقوليها . أنظري سأذهب حالا إلى الجامعة و سنتعاون وننجزه
سها: حسنا أنا في طريقي للجامعة سأنتظرك هناك
أ غلقت حنين الهاتف لتأخذ حقيبتها بسرعة
حنين: وداعا جميعا سأذهب إلى الجامعة
أم حنين: لكن محاضرتك في العاشرة
حنين: أجل ياأمي لكن هناك تقرير سأحضره برفقة صديقتي سها لذلك يجب علي الذهاب
ملاك: إنتظريني يا حنين ثانويتي في نفس طريقك سأذهب معك
حنين: لا يا سها إذهبي وخدك فأنا مسرعة جدا . وداعا
خرجت حنين من البيت مسرعة جدا وعقلها شارد تفكر فقط قي التقرير والمنهجية التي ستتبعها . وبينما تعبر الشارع بشرودها ذاك فوجئت بسيارة كادت أن تصدمها فسقطت أرضا من هول الصدمة . ترجل قائد السيارة وإتجه نحو حنين
- إستيقظي أيتها الفتاة . هييه إستيقظي هييه
أفاقت حنين من صدمتها تلك بصعوبة فوجدت نفسها في الشارع وفي حضن شاب وسيم جدا ومعالم الثراء ظاهرة على محياه. إنتفضت حنين من ذراع الشاب و وجهت حديثها له بحدة
-من أنت ولم أمسكتني بتلك الطريقة
-مراد: هييه من تظنين نفسك لتحدثيني بهذه الطريقة المتعجرفة. أنت من ظهرت أمام سيرتي فجأة ألم تتعلمين كيف تعبرين الشارع
حنين بغضب: أنت من لا تعرف كيف تسوق . لا أعلم من هذا المعتوه الذي منحك رخصة السياقة . لم تكلف نفسك حتى عناء الإعتذار كدت تقتلني
مراد بتكبر : ولم أعتذر منك أيتها ال....... ...........
يتبع

نار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن