ابفصل 27

230 6 0
                                    

نار الحب الفصل 27
تأكد محمود من أن العنوان صحيح فعاد و طرق الباب أكثر من مرة لكن لم يجبه أحد فغادر لكن على نية العودة مرة أخرى. توجه الى شركته وعندما وصل توجه الى مكتب مراد ليتحدث معه بشأن ضغوطات الشركة لكنه عندما وصل قال بصدمة : نرميين...
****
لم تستطع فاتن السيطرة على أعصابها بعد ما رأته في المستشفى بين ملاك وحسام فأخذت هاتفها وأجرت اتصالا
فاتن: ألو رامز كيف حالك
رامز:مرحبا آنسة فاتن منذ مدة لم تتصلي بي
فاتن: فقط إنشغلت بأمور الحياة كما تعلم. على كل أودك في خدمة مهمة وأنت الوحيد من تستطيع إنجازها و بسرية تامة
رامز: أنت تعلمين قدراتي يا آنسة. حسنا ما نوعية هذه المهمة وبكم
فاتن: لا تفكر بلمال. إذا أكملتها سأعطيك أكثر مما تتمنى فقط عليك أن تجلب لي جميع المعلومات عن فتاة
رامز: مهمة سهلة. حسنا أعطيني إسم الفتاة
فاتن: ملاك. و سأرسل لك صورتها حالا
رامز: حسنا. لكن أود أن أعرف لم تطلبين معلومات عن هذه البنت
فاتن بغرور: وما شأنك أنت. فقط قم بم طلبته منك وبدون أسئلة
رامز باابتسامة : لن تتغيري أبدا يا فاتن. قللي من عجرفتك. حسنا على كل أمهليني يومين وجميع المعلومات ستكون عندك.
أنهى رامز المكالمة فسأله هشام الذي كان يجلس بجانبه: ما الأمر يا رامز. ماذا تود منك فاتن
رامز بلا مبالاة وهو يضع الهاتف على الطاولة: شيء تافه كالعادة. فقط معلومات عن فتاة ما.
هشام بسخرية: تظن نفسها من فرقة تحريات. ولكن من هذه الفتاة ثانية
رامز: إسمها...
قطع رنين هاتف هشام كلام رامز فأجاب هشام بثقة: نعم يا حسام
حسام: يجب أن أراك حالا فالأمر مهم جدا
هشام : حسنا يا حسام لنلتقي في نفس المكان المعهود
أغلق هشام الخط ثم لعب رامز بالشطرنج و قال بمكر: بدأت تعجبني هذه اللعبة أكثر فأكثر يا هشام. إنك ثعلب.. كيف استطعت فعلها بحسام
هشام باابتسامة ماكرة وقد لعب بدوره: لكل شخص نقطة ضعفه. فإن عرفتها ملكته. ثم غادر هشام للقاء حسام
*****
تطمأنت حنين و ملاك على حال نهلة ثم غادرتا. فأخبرت حنين ملاك أنه يجب عليها المغادرة والذهاب لعملها لكن ملاك استفسرت عن الأمر إذ أن مراد أعفاها من الشغل اليوم إلا أن حنين أجابت بأنها لا تريد أي جميل من مراد فذهبت وتركت ملاك تعتني بنهلة ريثما تعود
فور مغادرة حنين لمحت ملاك حسام مغادرا المشفى فتوجهت له بسرعة لتشكره و نادت عليه لكنه بدا وكأنه لم يسمعها فاستغربت ملاك من أمره ثم عادت الى المشفى بتساؤل.
****
وصلت حنين الى شركة الشاوي وتوجهت الى مكتب عملها لكنها استغربت من عدم وجود مراد في مكتبه وقلقت عليه
فبدأت تشتغل الى أن سمعت شخصا يقول بصدمة: نرمين   رفعت حنين رأسها فرأت شخصا عجوزا و تذكرت أنها رأته مع مراد مسبقا فقالت له: فيما أساعدك يا سيدي.
لم يجبها محمود عن تساؤلها بل ظل مصدوما فاتحا فمه لفترة ثم تقدم بعصبية اتجاه حنين و مسكها من ذراعها وقال لها بشدة: ما بك أنت. لم عدت الى هنا ألم أخبرك أن تبتعدي عن ابني
استغربت حنين لما قاله محمود فقالت : ما ذا تقصد يا سيدي ثم أفلت يدي فقد آلمتني
زادت حدة محمود في الكلام وقال: ألم أعطيكي ما طلبتيه. إذن لم عدت قولي لم. ثم دفع حنين بقوة الى أن سقطت أرضا وضرب رأسها بالمكتب فسال بعض الدم من على جبينها وسط عدم فهم حنين و ذهول مراد الذي دخل فجأة ورأى والده يرمي بحنين أرضا فتوجه نحوها بسرعة و هو يقول : حنيين.....

نار الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن