..ورماه ع الارض وطلع من الغرفة..عمر كان بيقوم عليه بس تألم لانه ضربه عادل ضرب مبرح..ورجال عادل وفيصل مسكوه ودفوه بقووة ع الارض..وهو خارج من الغرفة كانو يطالعون فيه البنات..شكله خطير..وجهه احمر..وشعره مبهذل من كثر الضرب..ومن قوته ومشيته وهيبته..خرج وراح متوجه ع المستشفى..وصل ودخل الغرفة شافها م زالت ع السرير وفاقدة وعيها..تنهد بألم وجلس قبالها..مسك ايدها وحط راسه ع ايدها وهو يتذكر كل موقف ولحظه جمعهم فيها القدر..دخلت عليه السستر وابتسمت قربت منه وقالت:هل انت بخير؟
رفع راسه طالعها ببرود..ونزله مطنش سؤالها..انقهرت من تطنيشه وخرجت..توها بتخرج سألها عادل:متى ستستيقظ؟
السستر طالعت فيه:لا ادري..هل هي زوجتك؟
عادل انقهر منها ومن لقافتها وقال:ليس من شأنك.
طالعت فيه بقهر وخرجت..وهو نسى نفسه ونام فوق ايدها.„„الساعه..1:44م„„
نارا تحركت بهدوء..عادل حس عليها وقام شافها تتحرك وهي تتآلم:آآآآه.
عادل مسك ايدها بخوف وقال:سلامتك من الآه..ضرب على خدها بخفيف يصحيها:نارا..نارا..نارا انت بخير؟نارا تسمعيني..نارا.
تحركت وفتحت عيونها ببطئ..وقالت بدموع وهي تتذكر عمر:اناا وين!؟
عادل ترك ايدها وقال ببتسامة يطمنها:لاتخافين انت الحين ب المستشفى.
نارا استوعبت وظلت تناظر بالسقف عشان تستوعب اكثثثر..طالعت بعادل وقالت بعصبيه:انت وش تسوي هنا؟
عادل:انا انقذتك من عمر.
نارا تذكرت عمر وقالت بغصه:وينه هو؟
عادل:سلمته للشرطه.
نارا لارد..عادل:انت كيفك؟ تحسين بشي يعورك؟
نارا طالعته ببرود و م ردت.
عادل بحدة:انا اكلمك.
نارا تتذكر عمر واللي صار معاها..انتبهت لعادل وقالت:اطلع برا مو ناقصتك..وشالت وجهها عنه.
عادل متفاجئ..هذا بدل م تشكره وترد له جميله تقوم تكلمه باسلوب جاف وقاسي.
قال ببرود عكس اللي بداخله:منجد ناكرت جميل..ع العموم دام م تحتاجيني انا بسافر السعوديه وانت دبري نفسك.
نارا وهي تعدل جلستها:منجدك انت بتخليني هنا بالغربه؟؟؟
عادل ببرود كالثلج:اجل امزح..وبنبرة حادة..ايه من جدي..وتوه طالع..سمع صوتها.
نارا:لا اخاااف.
ابتسم ابتسامة جانبية وقال:مو شغلي..اول شي اشكري زي الاوادم بعدين تفلسفي..وطلع.
نارا قامت بتلحقه..لكن طاحت من الألم..نارا بصراخ:لااااااا
سمعها تصرخ..عوره قلبه..لكن قسى على نفسه وعليها..عشان يأدبها وتعدل اسلوبها..وطلع من المستشفى.
نارا كانت بمكانها تصرخ من الألم..راسها كان فيه جرح عميييق وكبييير وجلست تصرخ منه..جوها الممرضات وسدحوها ع السرير..اعطوها مهديات ومسكنات ونااااامت.„„الساعه2:00ص„„
صحيَت وهي تتألم:ااااااااه..ياربي شسوي الحين؟ وكيف جيت هنا..وليش عادل جاء؟ ضربت ع راسها وقالت:ليتني سِبت عنادي وسألته وشكرته ع الاقل..لا لازم اوريه انه هو م يسوى عندي شي..بنات الجماعة متجنين عليه..لازم ابين له انه جماله وشخصيته م هزوني ولا هز شعره او احساس من احاسيسي..حزنت وهي تتذكر البنات لما كانو يقولون لها:ي بختك ولد عمك عادل..وربي حاسدينك..ي ليتنا بمكانك.
صح حلو وله هيبه وعصبي وبارد ورجال..و ب النادر يبتسم و م يبتسم الا مع اهله وعائلته وفيصل..بس م ملى عيني ولا همني..و م اتمنيت انه يقابلني..او يحميني من بعد وفاة ابوي..ااااااااه يابوي وينك..آه لو تدري ايش اللي صار لي انا واختي من بعد م رحت عن الدنيا هذي..دمعت عيونها وتذكرت اختها(صح لارا م كلمتها..من زمان عنها..ابغا اسمع صوتها.)
شافت تلفون جمبها..ودقت ع جوال اختها اللي حافظته زي اسمها.*عادل كان يتمشى بحدايق كندا..كان الجو خيال وخاصةً بالليل..خطرت بباله فكرة.