~نرجعع عند نارةة..دخل عمر وصك الباب ب المفتاح..عادل كان خارج متوجه لمجلس الحريم عشان يسلم ع خالاته وجداته..شاف عمر داخل حمام الحريم استغرب وقال بنفسه (ايش جابه هذا ب حمام الحريم )قرّب من الحمام.
عند نارة سمعت صوت مفتاح لفّت بخوف وشافت عمر قدامها..طاح الجوال من ايدها وهي مرعوبه من اللي تشوفه..عمر يطالعها من فوق لتحت بخبث..كانت بلوزتها الصفراء مبينه بياضها ومبرزته ومبينه خصرها النحيل الجذااااب طالعها بخبث وقال بحب وهيام:واخيراً واخيراً ي نارة صرنا انا وانت بمكان واحد.
نارة زي التمثال واقفة مو عارفة وش تسوي.. كانه كابوس.
قرّب منها وعيونه عليها ويطالعها من فوق لتحت وقال:وربي صرتي حلووووه..احلويتي كثيير ي نارة.
نارة استوعبت وصرخت صراخ عالي:الحقووووني
عمر حط يده ع فمها وقال ببتسامة:ترا محد بيسمعك لان مجلس الرجال والحريم بعيد عن الحمام..فتحت عيونها يذهول..واعطته كف قووي:طرااااااااااااااااااااااااخ... لدرجة يدّها اوجعتها وصارت انفاسها سريعه.
عادل سمع صرخة بنت..عرف ان عمر السبب..دق الباب بقوة وبصراخ:عممر ي الكلللللب افتح الباب بسسسسسسرعه قبل لاكسره.
عمر م زالت يده ع خده من قوة الكف..طالعها بحقد وعصبيهه..وكان يبي يرجع يعطيها كفوف بدل الكف..وياخذ اللي يبيه منها عشان يصير تتزوجه غصباً عنها..لكن لما سمع صوت عادل خاف..وفتح الباب..عشان لايفضحه..نارة راحت اخذت شنطتها ودخلت الحمام بسرعه وهي تبكي بصوت مسموع.
عادل مسكه من ياقة ثوبه ولصقه ع الجدار وقال له :ايش قاااعد تسوي ي النذل.
لكن سمع صوت بنت تبكي.
عادل فك عمر وقال بصدمه:مين ذي البنت ؟
دفّه عمر وهررب.
عادل مو مصدق اللي قاعد يصير دخل الحمام اللي نارة موجودة فيه..شافته وقالت بصراخ وبكاء :لااااا لاااااا وخّر بعّد عني حراام عليك..قامت بتضربه ب الشنطة..بس مسك ذراعها بسرعه..وناظر فيها..وهي ناظرت فيه بصدمة(هذا مو عمر)..بغا يتجنن عليها كانت رموشها الكثيفه متروشة بدموعها وخشمها احمر ووجهها احمر..وجهها بريئ وواضح ذا الشي فيها..انتبه لنفسه وخرج بسرعه ..و م زالت صورتها مرسومه بباله وراح لسيارته متوجه لشقته.
نارة و ما أدراك عن نارة..حالتها غريبه ،،خوف،،صدمه،،غضب،، مصدومه ب الشخص اللي كان قدامها..كان وسيييم بكل ماتعنيه الكلمه..وواضحة الرجولة بوجهه وهيبته ..واكبر دليل لما صرخ على عمر..وعمر كان بيموت من الخووف من صوته..وفك الباب له بسرعه..مو عارفة بمين تفكر ب الشخص اللي كان قدامها او عمر الخبيث الحقيير..بس اللي حيّرها اكثر ليش كان يطالع فيها ب هالطريقة..طردت هالافكار من راسها ورتبت شكلها.. دخلت المجلس والابتسامة مرسومة ع شفايفها..عشان م يشك فيها احد..طالعت فيها هدى مصدوومة معقولة عمر م سوا لها شي!
ابو نارة دوّر ع عادل و م لقاه دق عليه ب الجوال..
عادل:هلا
ابو نارة:عادل وينك ؟
عدل: بشقتي ، بآخذ شي ضروري وراجع.
ابو نارة:طيب سلمت ع الحريم؟
عادل تذكر البنت وقال بسرعه: لا ، بس ي عم اللي تبغاني تجي تسلم علي من عند الباب انا مستحيل ادخل عندهم ب المجلس.
ابو نارة:خلااص انت تعال وانا بقول لهم.
عادل:ان شاء الله.
وفعلاً سلّم عليهم من عند الباب..وتعشو وكل واحد راح ع بيته..وعمر بعد اللي سواه هرب و م عاد رجع.
