عبدالباقي كان قاعد في الحديقة متجه على الأشجار ومتأملها جاهو ياسر
-MÝ father what are you looking at?
-أبي إلى ماذا تنظر؟
-ههه أبي؟انت من متين بتقول لي أبي دايما داد داد داد شكلك كبرت
-hhh yes
- هه أجل
-على فكرة داد أحلى هههه
فجأه عبد الباقي اتلفت على ياسر ولقى عيونو حمراء شديد وطالع منها نور قوي وبعاين لعبد الباقي بكل حقد وشراسة
-ياسر في شنو عيونك مالهم؟
ياسر قال ليهو بصوت مخيف وكأنو صوت صدى
-no thing
-لا شئ
عبد الباقي قال في نفسو معقولة يكون الفي راسي صاح
بعدين ياسر استأذن ومشى
عبدالباقي بقى يفكر ياسر ليه فجأه عيونو بقو كدا وحتى صوتو ولهجة كلامو حتى في مشيتو وجسمو وطولو كأنو ما ياسر ولدو البعرفو
الصباح..
عبدالباقي كان صاحي ومترقب أي حركة من الشبح كان معاهو في البيت عبد الرحمن والغواص ودي الحاجه الخلتو مطمن أكتر على زينب وياسر مع انو كل شوية كان بتذكر عيون ياسر والنور الطلع منهم
ياسر جاء نازل تحت لأبوه وعبدالرحمن والغواص هم كانو قاعدين في كراسي في الحديقة وبشربو في شاي ياسر لما جاء نزل عبدالباقي جسمو بقى يكش لما شافو فجأه حس برجفة وخوف الغواص كان بعاين ليهو بحذر وكأنو خايف منو
-ياسر انت متأكد انك أمس ما شفت القاتل؟
- yes
-نعم
- طيب ولا حتى لاحظت شي غريب
-No
-لا
كان بسأل فيهو ومراقب نظراتو كانت كلها اتجاه الأشجار كأنو مترقب حاجه منها
-في شنو حبيبي مالك بتعاين هناك؟
-no thing MÝ father
-لا شئ أبي
فجأه رجع البيت وهو مخلوع وهم مستغربين فيهو كأنو فهمو هو مالو عبدالباقي كان متوقع ياسر مالو لكن ما قادر يصدق انو الكلام دا صاح وبقى يتجاهل فيهو ويحاول ينسى الفكر فيهو
-عبدالباقي ياسر دا فيهو حاجه غريبه
-حاجه شنو؟مافيهو أي شي
- لا فيهو انا لاحظت ليهو
عبدالرحمن عاين لعبدالباقي تاني رجع عاين للغواص
-أنا كمان لاحظت
-حاجه شنو طيب وضحو لي
-أمس لما اتوقعنا انو القاتل ممكن يمشي يستهدف ياسر ولحقناهو في المدرسة ولقينا مافي شي ما طبيعي وحتى ياسر كان عادي لكن الجملة بتاعة القاتل الفي شنطتو والتوتر لما سألناهو اذا شاف القاتل وتصرفاتو الغربية وصوتو وكأنو زول كبير ما ولد عمرو ١٢ سنه وطولو وحجمو الزاد فجأه بين يوم وليلة
- طيب انت عايز تقول شنو
-دي لعبة من الشبح لعبها في ياسر
- انا ما قادر أفهمك
-عبدالباقي انت فاهم انا عايز أقول شنو هدفنا اسي ياسر لو عايزين نعرف سر القاتل دا بنلقاهو في ياسر
عبدالباقي اتضايق شديد من كلام الغواص ومشى خلاهم عشان يتهرب من كلامهم
عبدالرحمن والغواص وهم قاعدين بتناقشو في موضوع القاتل فجأه جاء ولد خاشي من باب الشارع ولد طويل عاتي بكون عمرو بكون زي عمر عبدالباقي كدا شكلو سوداني
هم كانو مستغربين دا منو وأي واحد بعاين للتاني وهو خشى وقصدهم ووصل محلهم ووقف قدامهم
-انت منو؟
- أنا علم ود جليلة ويوسف
هم كانو فاكرين انو دي خطة من الشبح ولا حاجه لحدي ما جاء عبدالباقي واتعرف على الولد مع انو هو ما شافو قبل كدا لكن صدق كلامو لأنو كلامو بدل على انو ولدهم مع انو ما بشبهم في حاجه كان لئيم وقطيم شديد وبقى يتكلم عن الحصل لأمو وأبوهو وانو هو ما حيسكت على الحصل ليهم وعايز حقهم عبدالباقي لما شاف تصرفاتو الما حلوه رد ليهو
- طيب وقت أمك وأبوك كانو عايشين هنا وتعبانين وشقيانين انت كنت وين وقت كانو بتعبو وبشتغلو عشان يلقو لقمة عيش يتقاسموها انت كنت وين؟وفي النهاية جاي تسأل منهم بعد ما هم ماتو
- أنا كان عندي ألف ظرف وكنت بسأل منهم وأسي لما فضيت جيت عشان آخد حقهم
-اها يعني انت بعد ما ضمنت انهم ماتو جاي تسأل من حقهم طيب هم ماتو حقهم عايز بيهو شنو انت؟
- في النهاية دا يعتبر حق حتى لو هم مافي انا ولدهم وعايش
- طيب انت ما اتقول كدا من البداية عايز قروش ليك انت ومن قبيل بتتحجج لأمك وأبوك
-أسمعني يا سيد عشان ما تخلي الموضوع يصل للشرطة وغيرو أديني حقهم وحق السنين الاشتغلوها معاك دي عشان أتخارج
فجأه الغواص قام فوق ورد عليهو
-هو انت عارف حاجه ولا عارف قانون بعد السنين دي كلها جاي تسأل من حقهم يعني هم ما خاتي ليهم اهتمام بس همك القروش
-أي همي القروش اسي عايز تديني ولا لا انا بتكلم معاك انت يا سيد
فجأه عبدالباقي مسكو وبقى يضرب فيهو ويضرب فيهو
-ياخ انت ما عندك دم ما بتحس أهلك ماتو وكانو شفقانين عشان يشوفوك كانو بتكلمو عنك الليل والنهار كان مناهم الوحيد انك ترجع ليهم لكن انت ما عنك قلب ما عندك ضمير بس جاي تسأل من القروش
عبدالرحمن والغواص بقو يحاولو يفكو فيهو وعلم بصرخ
-انت مالك ومالي ما بهمك وما تدخل في أمورنا الشخصيه عليك بس تديني حق أمي وأبوي