٦

243 3 0
                                    


لما خبر موت نرجس انتشر بقى صدمة على أهلها لأنها بنتهم الوحيدة كانو متأثرين شديد كأنها كانت أملهم في الحياة،،
خطيبها(الضابط مقدام ملازم أول في الجيش)لما عرف انو نرجس ماتت لقوها مقتولة جاء واشنطن في أول طيارة كان مخلوع ومصدوم ما قادر يصدق الهو سمعو ما قادر يتخيل انو حبيبة قلبو خلاص ماتت كانت حالتو بتحنن لما وصل أول حاجة عملها انو مشى المشرحة وطالب انو يشوف الجثة لأنو ما كان مصدق وقال يمكن لخبطو بس هم قالو ليه انو لقو في شنطتها البطاقة بتاعتها وفيها اسمها وحتى تلفونها وفيه كل أرقام أهلها بس هو كان مصر بعد ما سمحو ليه انو يشوف الجثة فتحو ليه وشها اتخلع ورجع لورا بقى يصرخ ننرررررجس شاف وشها المشوه شعرها المقطع كان منظرها بخوف مقدام كان مصدوم شديد بقى يبكي بحرقة نرررجس كيف تمشي وتخليني كيف يا نرجس أنا كنت حأجي والله كنت حأجي كنت عايز أعملها ليك مفاجأه كنت عايز أفرحك عشان كدا قلت ليك اني ما بقدر أجي بس انا كنت جاي والله كنت جاي كيف تموتي وانتي زعلانة مني يا نرجس كيف انتي ما عارفة انا بحبك قدر شنو نرررررررجس
كان قاعد في الأرض وببكي ما كان قادر حتى يستوعب البحصل دا بعدين عملو مراسم الدفن ودفنوها بعد ما أهلها جو أمها كانت بتبكي عليها شديد وتقول يا ريت لو ما كان خليتك مشيتي ياريت لو كان خليتك تقري جنبي وما خليتك في الغربة يا بنتي يا ريت
بعد الدفن انتهى مقدام قرر انو يشوف القضية دي ويعرف كيف ماتت نرجس ومنو القتلها وبما انو ضابط حايحاول يعمل كل التحقيقات في قتل نرجس عشان يصل للقتلها هو كان مصر شديد انو يصل ليه ويندمو ويقتلو بيدينو ويشيل حق حبيبتو بالفعل بدأ يعمل كل التحقيقات في القضية دي من اليوم القتلو فيه أو بنت وهو بطبعو ذكي شديد كان واثق من انو حايحل القضية دي من التحقيقات والاستجوابات العملها وصل لإنو القاتل بستهدف البنات بس وبرميهم في نفس الشارع تحت شجرة وحدة كل البنات بكونو متأزيين ومطعونين في نفس المحلات وأي بنت بكون في جزء منها مافي شعر أو أذن أو أصابع أو أظافر أو يد رجل عين كان ملاحظ انو القاتل بياخد من كل بنت جزء بعدين وصل للولد الرسلتو الضابط مارينا فريز عشان يعرف الناس البمتلكو العربية السوداء الفخمة وهو حكى ليه انو الضابط مارينا كانت شاكة في اثنين واحد فرنسي اسمو مارلي وواحد سوداني اسمو عبد الباقي بعدين مقدام طلب منو يديه لستة بأسماء البملكو السيارة السوداء وأماكن سكنهم وعملهم هو كان بفكر ليه الضابط مارينا شكت في اثنين بس من ٧ اشمعنى هم طيب ليه تشك في السوداني؟انا متأكد انو اولاد بلدنا مستحيل يطلع منهم كدا وغير كدا هو مستحيل يفكر يقتل بنت بلدو كان خاشي في شك عجيب بس قرر انو يراقب ال٧ المشكوك فيهم بنفسو ويمشي مكان عملهم وسكنهم بالفعل عمل كدا كان براقب أي واحد أسبوع وما كان شايف أي حاجه غريبة أو مشكوك فيها لحدي ما وصل لاسم عبد الباقي(سوداني الجنسية عمرو ٤٢ سنة عندو قصر كبير وغير الشركات البملكها)كان بقرا في التعريف بتاعو مية مرة كان مستغرب هو كيف عندو القروش والأملاك دي كلها وقرر يتابعو مع انو كان مستبعد قصة انو يكون هو القاتل،

لعنة الشيطان 😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن