عبد الباقي بقى متوتر شدديد لما شاف الكتابة الفي الحيطة لأنو عرف انو الشبح متابعو في أي مكان وعارف هو ناوي على شنو ولما ظهر ليهو بصورة البنت وعبد الباقي كان ناوي يكشفو هو عرف وظهر ليهو على هيئه الشبح الأولى عشان ما يشوف فيهو ثغرة وحتى علم وانس الاثنين المتفقين مع الشبح ماتو وما فضل زول يعرف منو الشبح منو
كان محتار شديد وما عارف يحلها كيف.
انتظر الغواص لحدي ما جاء وقعد اتكلم معاه
-الشبح قتل علم
-شنوو؟متين وكيف
-قبيل في المخزن جاهو وقتلو
- طيب انت ليه ما أنقذتو؟
- ما لحقت وبعدين انا كنت عايز أكشفو بس حانقذو كيف؟
-للدرجه دي يا عبدالباقي؟بقى ما عندك قلب بس همك تعرف الشبح وخلاص
-اي ما عندي قلب وهو لما قتل ياسر ولدي ليه ما راعى لي ولا راعى لشعوري بس انا بقى ما عندي قلب من اليوم الشفت فيهو مقطع وأي قطعة من جسمو في محل وما بهمني موت زول تاني كلهم يموتو لو عايزين بس انا لازم أكشف الشبح
- طيب يا عبد الباقي راحتك
وقام زعلان منو شديد خشى البيت اتكلم مع عبدالرحمن
-أخوك دا أحسن تتصرف معاه ياخ بقى ما بهمو شي غير انو يكشف الشبح لو عليهو الناس دي كلها. تموت بس هو يعرف الشبح منو م ممكن
-calm down it is going through adifficult period so excuse him
-اهدأ هو يمر بفترة عصيبة لهذا أعذره
- نحنا كلنا متضايقين لكن هو مذودها يعني يشوف الزول بموت قدامو وهو ما ينقذو بس عشان يكشف الشبح
الغواص طلع من عبدالرحمن وهو هايج ومتضايق شديد من عبدالباقي
عبدالباقي كان قاعد بره في الحديقة مراقب الحيحصل وبفكر في الخاتم ممكن يكون بتاع منو وليه الشبح عايزو وليه قتل أنس وعلم بسببو أكيد الخاتم دا وراهو حاجه أنا لازم أشيلو من الغواص كفاية اني بقيت ما بثق في زول يمكن يضيعو ولا يوقعو بالفعل مشى للغواص لقاهو في غرفتو وظاهره عليهو علامات الغضب لكن عبد الباقي ما اشتغل بيهو ماكان خاتي اهتمام لزعلو لأنو شايف نفسو ما غلطان
-عايز الخاتم
الغواص من غير ما يتكلم معاهو أشر ليهو على قميصو عبدالباقي شال القميص وبقى يفتش جواهو لكن ما لقى حاجه بقى يفتش بغضب وبرضو ما لقى حاجه
-الخاتم مافي
-كيف مافي قاعد في القميص فتش عديل
-ياخ فتشت ما لقيت حاجه بكون مشى وين يعني
بقى يعاين للغواص بحذر وكأنو هو الشالو
-كأنو شاكي فيني النظرات دي كلها وراها شك
-انا بس عايز أعرف الخاتم مشى وين وبسرعة
-وانا عرفني شنو مشى وين عبد الباقي انت بديت تغضبني
-أنت الشلتو مني وطلعت بيهو وقلت انك عرفت الشبح منو طيب حايكون وين يعني؟
-انا ما عارفو وين بس دخلتو في جيب القميص وجيت بيهو البيت وفجأه انت قلت ما لقيتو
-كيف يعني فجأه انا ما لقيتو الخاتم دا مشى وين؟و بعدين دقيقه انت قبيل كنت وين؟
-يعني انت بكلامك دا بتشك فيني؟لما تسألني كنت وين ومشيت وين للدرجة دي بقى ما عندك ثقة فيني
-ياخ انا ما عندي ثقة في أي زول بس انا عايز الخاتم دا ان شاء الله يطلع من تحت الأرض دي بس عايزو اسي قدامي
وهم الاثنين دخلو في شجار بقو يتشاكلو لأنو عبدالباقي شاكي في الغواص والغواص ما عندو ذنب هو برضو ما عارف الخاتم مشى وين
عبدالرحمن جاء وبدا يهدي فيهم
-please do not fight let us look for the ring we may find
-أرجوكم لا تتشجارو دعونا نبحث عن الخاتم ربما نجده
لقو نفسهم بتناقشو في حاجه ما مهمه وأي واحد مشى بمكان عشان يفتش الخاتم.
قلبو البيت دا رأسا على عقب لكن ماكان في نتيجه عبدالباقي أكتر زول كان متضايق وبفتش بهمجية اي حاجه قدامو يكسرها كان خايف انو الشبح يكون لقى الخاتم وكدا أي شي حينتهي ماحايكون في دليل تاني وكلهم حايموتو
خش الغرف كلها وبقى يفتش فيها خشى غرفة الغواص وقلبها لأنو لما هو ضيع الخاتم عبد الباقي بقى شاكي فيهو فتش اي حاجه وأي زاوية وأي مكان في غرفتو لكن ماكان في أثر للخاتم في النهاية طلع ومشى غرفة عبد الرحمن من قلب السرير ووقع المرتبة في الأرض الخاتم وقع معاها
-الخاتم يطلع في غرفة عبدالرحمن؟يعني هو الشالو من الغواص وخلاهو عندو يعني هو كمان متفق مع الشبح؟
شال الخاتم دخلو في جيبو وبقى يقلب في باقي غرفتو لقى سكينة وحدة من السكاكين الفضية بتاعة الشبح وكدا شكو اتأكد انو عبد الرحمن داخل في الجريمة دي فتح الدولاب قال يمكن يلقى حاجه وبالفعل لقى قناع أسود ومعاه شكل كثير ومنكش كان نفس شعر البنت الشبح الشافها عبد الباقي مع علم وشافها في الحلم
-يعني عبدالرحمن هو الكان بتنكر بالشعر والقناع؟يعني عبد الرحمن هو الشبح؟
أنا مستحيل أخليهو يعيش مستحيل حعذبو زي ما عذب ياسر حاقتلو بيديني
وطلع سريع من الغرفة ومشى غرفتو وطلع مسدس من درج الكوميدينا بتاعو وشالو في يدو وطلع لعبد الرحمن بره لقاهو هو والغواص فجأه رفع المسدس في وشو
-أخيرا لقيتك ومستحيل أخليك يا خاين
-what?what do you do?are you mad?
-ماذا؟ماذا تفعل؟هل جننت؟
-انت فاكر اني ما حاعرفك أنت اصلا كنت شاكي فيك اليوم داك لما صورتك اتنحتت على الشجرة لكن الشبح ما قتلك وقتل اي زول صورتو اتنحتت على الشجرة الا انت من اليوم دا انا شكيت فيك مع انك كنت عامل فيها واقف جنبي وكنت الوقت دا كلو بتمثل علي لكن دي مجرد أوهام منك عشان تقنعني انك واقف جنبي وانك في صفي لكن انا ما حخليك قتلت ياسر عم يوسف جليلة وعد أنس علم ديل كلهم انا حعذبك زي ما عذبت أي زول منهم حاقطع جسمك زي ما عملت لياسر زي ما عذبتو وهو ولد صغير حاعمل ليك أكتر منو فاهم؟
عبدالرحمن من الخوف ما كان قادر يتكلم ولا حتى يفتح خشمو رجلينو كانو بهزو العرق كان بنزل من جسمو زي الموية كان خايف شديد ما قادر يقيف
عبدالباقي رفع المسدس على اتجاه صدرو الغواص كان بعاين بارتباك لكن ما قال شي ولا حتى نطق بكلمة عبدالباقي ضرب المسدس في صدر عبدالرحمن بعد ما الطلقة وصلت صدرو جات زينب بتصرخ
-لااااااااا ما تقتلو عبد الرحمن ما عندو ذنب
في الزمن دا عبدالرحمن كان واقع في الأرض والدم بنزل منو كان شبه مات الطلقة كانت قريبة شديد وجات في صدرو طوالي
عبد الباقي بقى يعاين لعبدالرحمن ويعاين لزينب وزينب يتبكي
- ليه قتلتو ليه عملت كدا يا قاسي انت ما انسان انت ما عندك قلب ما عندك عبدالرحمن ما عندو ذنب في حاجه هو كان بحبك شديد هو الوقت دا كلو كان بحاول يحمينا انا وياسر ويختنا في عيونو دايما لما انت تطلع كان بقعد يحرسنا وما يخلينا ولا لحظه ودي خطة من الشبح عشان يخليك تشك في عبد الرحمن وتفتكر انو هو الشبح هو خت الخاتم في سريرو وخت الشعر والقناع في الدولاب بس عشان انت تشك عشان تفتكر انو هو الشبح وانت صدقت وقتلت اخوك انت قتلتو يا مجرم
عبدالباقي وقع في الأرض بكل هزيمة وضعف وهو ببكي على العملو في أخوه الوحيد
