بدا يراقب عبدالباقي وأول خطوة مشى القصر بتاعو والأشجار الجافة مع الباب الحديدي لفتو انتباهو كان شكلهم غريب ومخيف كان مستغرب في شكل القصر الغريب كان كبير بشكل كيف يكون عايش هنا براه وأكتر حاجه ملفتة للانتباه انو القصر دا جنبو مافي بيوت يعني في محل مقطوع وبعيد بقى يتفرج على القصر ببرة وأكتر حاجه كان مركز عليها الأشجار الجافة كان بشوفها كأنها هي بتعاين ليه كأنو في حاجه جواها لا دي ما أشجار طبيعية والحديقة الكبيرة دي لا القصر دا كلو شكلو ما طبيعي أكيد في حاجه ورا القصر دا كان بفكر لحدي ما ركب العربية وبقى ماشي وصل الشجرة الفي الشارع البكون مرمي تحتها جثث البنات الحاجه المحيراه انو المسافة من الشارع دا لقصر عبد الباقي بقارب الساعتين يعني مستحيل هو كل يوم بقطع المسافة دي عشان يرمي جثة ويرجع كان شاكي في الموضوع بس الحل الوحيد قدامو انو ينتظر القاتل يجي يرمي الجثة التانية عشان يعرفو هو ما كان بفكر في الجثة الجاية أو مهتم بموتها بس كان البهمو يعرف قاتل نرجس كان بحاول يشغل مخو بأي طريقة عشان يصل للقاتل.
الجثة الجديدة(جوليا روبيل طالبة جامعية)عبد الباقي شافها في أحد المولات في واشنطن كان ممثل فيها انو أعمى وماسك عصى ماشي بيها
-can you help me to go MÝ home?
-هل يمكنك مساعدتي للذهاب الى منزلي
من هنا وهي حنت عليه وأخدتو من يدو بقى يتونس معاها كأنها بنت ليه يمكن عشان فارق العمر البيناتهم كبير هي ما كانت خايفة منو لحدي ما وصلو القصر وهي اتفاجأت من شكل القصر المخيف وكبرو
- you live in here alone?
-تعيش هنا وحدك؟
-yes MÝ sons were die then MÝ wife and soon me
-نعم أولاتو ماتو ثم زوجتي وقريبا أنا
-don't say this the death by God hand
-لا تقول هذا الموت بيد الله
-you are mature, what do you think drink cup of hot coffee
-أنتي ناضجة,ما رأيك بشراب كوب من القهوة الحارة
-ok am not debarring
-حسنا لا أمانع
وخشت معاه وبعدين حصل فيها زي كل بنت بعد ما قتلها شال أظافرها وبقى يقلع فيهم وحدة وحدة وأخدهم ختاهم في الغرفة الأرضية في أحد الرفوف.
في المسافة دي مقدام كان قاعد في الشارع ومنتظر القاتل الساعة كانت ٢ صباحا هو قاعد في عربيتو كل شوية تروح عليه نومة ويصحى مخلوع وما يلقى في حاجه تاني ينوم بقى شغال كدا لحدي ما الساعة بقت عاملة ٣ صباحا وفجأه جاتو صحية بخلعة كأنو حس انو القاتل جاء بالفعل هو لما صحى لقى انو القاتل ماشي على العربية السوداء عايز يرجع يركب بعد ما نزل الجثة جنب الشجرة مقدام نزل من عربيتو براحة براحه وبقى يحاول يقرب من عربية القاتل قبل ما يمشي كان فاكر انو ممكن يكون واحد من ال٧ المكتوبين في اللستة بس هو كان شبح عبايتو السوداء المغطية على كل جسمو عروق يدينو أظافرو الخضراء الطالعة منها مادة مقرفة عيونو شديدة الحمار وشو المليان عروق خضراء أسنانو الطوياة الظاهرة من برة خشمو كان شكلو مخيف بشكل مقدام كان واقف مصدوم من الشايفو يمكن أول مرة يشوف شكل بالطريقة دي كان براقبو لحدي ما عبدالباقي ركب في العربية السوداء ومشى مقدام كان واقف مسافة طويلة من الصدمة بعد شوية انتبه لنفسو وركب في عربيتو عشان يلحقو بس للأسف ضيعو وأثرو بقى ما ظاهر في الشارع بقى يتزهج في نفسو ويصرخ كيف هو يضيعو وهو قاعد من أمس في الشارع منتظرو كيف تاني رجع للجثة ولقاها مشوهه شديد لدرجة انو وشها ما ظاهر لاحظ لأظافرها المقلوعه لاحظ انو في ظهرها في كلام مكتوب بخط أحمر قرب منها شاف
-don't challeng me
- لا تتحدوني
فجأه اتذكر نرجس لما شافها في المشرحة وكانت بنفس الشكل كانت مشوهه دموعو بقت تجري
- ما حخلي القتلك يا نرجس بوعدك حاقتلو بيديني
بقى يحاول يلم كل الدلايل القاتل شكلو شكل شبح بس هو انسان العربية السوداء الجملة البتكون مكتوبة في كل ظهر جثة قصة قتلو للبنات بس قصتو مع الشارع دا والشجرة دي القصر المخيف وأبوابو الحديدية والأشجار فجأه اتذكر القصر ومشى عليه كان لازم يعرف قصتو لقى انو وصل لمرحلة كويسة عرف الزمن البجيب فيه القاتل الجثة يعني لو هو انتظرو في نفس زمنو حيعرف شخصيتو الحقيقة
مشى على القصر ولقى العربية السوداء بره ومافي زول كان في سكون ما طبيعي بقى منتظر تحصل أي حاجه أو يطلع من القصر أي زول بس ما كان في ظهور لإنسان.