٢٤

285 3 0
                                    


- أنا لما كان عمري ١٨ سنه عبدالرحمن كان صغير أبوي كان بضرب أمي كل يوم وما حصل يوم نزل يدو منها بضربها لدرجة انها بتنزف وبتكون ما قادره تتحرك أنا بكون قاعد في غرفتي فجأه بسمع أمي بتصرخ بصوت عالي وكأنها عايزة تموت بجري ليها هي بتقول لي انتبه لعبدالرحمن امشي أقعد مع أخوك أبوي كان بسوقها وبدخلها جوه الغرفة وبجي بشيل حزام وبقعد يضرب فيها بقوة وهي بتصرخ انا ما بكون بيدي أعمل شي غير أعاين ليهو وهو بضربها عبد الرحمن كان ببكي في يوم ما كنت قادر أستحمل البعملو أبوي في أمي دا قلت ليهو انت ليه قاسي كدا ليه بتعمل في أمنا كدا ليه؟قام ضربني كف وانا وقعت في الأرض وبقيت أنذف قال لي ما تتدخل لأني حاقتلك فاهم؟كان طوالي بهددني بالقتل أنا وأمي وكان بقول انو زهج مننا وقرف مننا كان بطلع من البيت وبخلينا برانا برجع متأخر بكون سكران بجي يضرب أمي تاني وتالت ورابع في يوم هو كان جاي البيت سكران وشايل كاسة الشراب في يدو أمي مشت ليهو بقت تتكلم معاهو انو هو ليه يعمل كدا وليه برجع البيت سكران وهو عندو اولاد ما كويس يشرب قدامهم ويعمل كدا وبقت تبكي هو بقى يصرخ فيها قام لزاها برجلو لحدي ما وصلها الباب انا ما قدرت أستحمل جيت جاري على أمي بقيت أحاول أقوم فيها ما قدرت هو قام من كرسيهو وجاء عليها وجراها من شعرها أنا ما كنت عارف أعمل شنو كان في صينية بتاعة فواكه أمي خاتاها ليهو في الغرفة ومعاها سكينة شلتها وغذيتها ليهو في بطنو انا ما كنت مستوعب عملت شنو وأنا عملت كدا ليه بس كان بهمني اني انقذ أمي من الحقير دا بعدين هو وقع ف الأرض ومشى من غير رجعه أمي كانت مهجومه وبقت تصرخ وجات ضربتني وانت ليه عملت كدا قتلت ابوك يا عبدالباقي قتلت ابوك؟أنا كنت مبسوط لأني عملت كدا وانو اتخلصت منو وتاني ما حايكون في عذاب بسببو ودا كان أول زول أنا أقتلو لكن ما كنت عارف نتايج العملتو شنو شوية والناس كلهم اتجمهرو في بيتنا وأي زول عرف بالحصل لأبوي أمي طبعا ما كان بيدها الا تتهم نفسها ومن اليوم دا أي زول بقول امي قتلت راجلها بقت مشهورة ب دي المرة القتلت راجلها والشرطة جات سحبت أمي من قدامنا وما في زول وقف جنبنا لا أهل أبوي لا أهلها كلهم بقو قاسيين علينا اهل أبوي كانو عايزين يقتلو أمي عشان قتلت ولدهم بعد أمي سجنوها هي دافعت عن نفسها بأنو هو دايما بضربها وبحاول يقتلها ودا كان ظاهر في جسمها المورم من الضرب وهو كان عايز يقتلها لكن هي دافعت عن نفسها وقتلتو وكدا خففو عنها السجن بعدين انا وعبدالرحمن اتشردنا من غير أم من غير أب ما كان عندنا زول أمي ضحت عشانا ودخلت السجن نحنا كنا قاعدين في بيتنا زاتو أنا بقيت أشتغل عشان عبدالرحمن اشتغلت كمساري بتاع ورنيش بنظف العربات دا كلو عملتو عشان بس نحنا نعيش فجأه ومن غير مقدمات الناس كلها انسحبت مع انو كانو بتظاهرو لينا بالحب بس دا كلو خداع خداع منهم بعدين جدي أبو أبوي جاء ساقنا ومشينا واشنطن مع انو أنا ما كنت موافق على الحاجه دي لأني خفت ينتقم في ولدو بينا نحنا لكن مشينا لأنو ما كان في حل تاني أصلا أبوي عندو بيت هناك الي هو الأسي نحنا قاعدين فيهو دا أبوي كان محامي كبير وعندو اي شي قروش وحاجات كتيره الا القلب والضمير ما عندو جدي كان ساكن في بيت أبوي الفي واشنطن لأنو جدي كمان محامي وعايش هناك أنا لما كنت صغير كل إجازة بسافر لجدي في واشنطن وانا بحبو كتير لأنو بعاملنا معاملة حلوة لكن بعد الحصل في ولدو ما أعتقد انو حايعاملنا المعاملة الحلوة دي تاني جدي كانو عايشين معاهو يوسف وجليلة هم كانو بعاملونا معاملة كعبة لكن انا ما كنت بسكت كنت بقول ليهم البيت الإنتو قاعدين فيهو دا بتاع أبوي يعني هو بتاعنا أنا وعبدالرحمن ممكن أسي نطلعكم منو وتقعدو في الشارع جدي كان لما يسمعني بقول ليهم كدا بجي بضربني وبقول لي ما عندك حق تتكلم معاهم كدا وأصلا انت وأخوك كنتو حاتكونو مشردين لو ما انا جبتكم ولميتكم وأبوكم البتقول انو البيت دا بيتو هو يعني كمان بيتكم أبوكم دا قتلتو انتو وأمكم.
أنا كنت دايما بسمع اهانات لكن بسكت لأنو ما كان في حلل غير السكوت بعدين أنا خشيت الجامعة في واشنطن وجابو لينا خبر انو أمي انتحرت في السجن أنا صاح ما كنت بشوفها لكن هي كانت بالنسبة لي أي حاجه وأحلى حاجه بعد ما أمي ماتت أنا بقيت ما شايف حاجه ولا بعرف زول حتى معاملتي اتغيرت مع كل الناس جدي لما يتكلم معي برد ليهو ما بخاف منو هو بقول انو أنا قليل أدب كنت بنبذو عادي لحدي ما جاء اليوم البقى جدي يرفع يدو علي ويضربني فيهو ويهددني انو يطردني انا وعبدالرحمن من البيت كان دايما بعاملنا بقسوة حتى بقى يضرب عبد الرحمن وأنا ما قدرت أتحمل وما كان في طريقة غير اني أقتلو زي ما قتلت ولدو بعد قتلتو ما كان في البيت غيري أنا وعبدالرحمن وجليلة ويوسف كنت عايز أطردهم عشان معاملتهم السيئه معانا لكن خليتهم عشان يخدمونا والسلطة بقت في يدي عشان كدا هم ما حيقدرو يعملو شي ولا يهينونا تاني في الجامعة اتعرفت على الغواص بقى صحبي انا كنت إدارة أعمال وهو عسكرية لكن كان صحبي شديد بس بستغلني عشان عارف انو انا ساكن في قصر كبير والقصر دا كلو ملكي وما في زول مشاركني فيهو غير عبدالرحمن كان بجي بقعد معي عادي أسبوع شهر انا كنت بديهو أي شي لكن هو بحب يكون الورق الرابح بعدين أنا اتخرجت من الجامعه واتعينت في واحدة من الشركات الكبيرة الفي واشنطن ووضعي كل مرة بتحسن أكتر من أول بعدين رجعت السودان ما عارف رجعت ليه لكن كنت عايز أوري أهل أبوي وأمي انو نحنا ما محتاجين ليهم واني بقيت حاجه كبيرة وبالفعل هم بقو يقربو مني عشان عرفو أنا بقيت شنو أصلا انت في الدنيا دي ما يكون عندك نفع الا بقروشك بس لكن انا اتغابيت فيهم المعرفة وكأني ما كنت بعرفهم بعدين اتعرفت عليك انتي واتزوجتك وجبتك معي واشنطن انتي كنتي دايما بتمثلي علي انك بتحبيني لكن انتي اتزوجتيني عشان القروش برضو كنتي دايما بتسرقي من حسابي ملايين وبترسليها لأهلك وأنا كنت عارف لكن ساكت كنتي دايما بتستغلي حبي ليك في مصالحك

لعنة الشيطان 😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن