مارينا ماتت وهي شايلة معاها كل الدلائل عن عبد الباقي عربيتو قصرو شكلو الحقيقي وشكل الشبح بس للأسف ما كان في زول غيرها عارف بالمعلومات دي غير الشاب الكانت بترسلو مارينا للتجسس بس حتى هو كان بتجسس من غير ما يعرف حاجة وكدا القضية حاتكون اتقفلت.
الساعة كانت ١ صباحا وعبدالباقي قاعد في الكازنو كان متضايق لأنو عايز يقتل عايز يشوف دم بشري كان بطوق للدم كأنو بعيش على موت البشر بقى إدمان بالنسبه ليه فجأه وهو كدا جات بنت وقفت قدامو
-O handsome what do you think?
-يا وسيم بماذا تفكر؟
-I think how take sweet girl from here
-بفكر كيف آخد لي بنت حلوة من هنا
بقت تضحك وتتكشم
-some liqueur?
-بعض المشروب الكحولي؟
What do you think drink in My house?
-ما رأيك نشرب في منزلي؟
بقت تضحك من غير ما ترد ليه هو ساقها وركبو العربية السوداء الفخمة كان برمي ليها كلام حلو كتير وهي بتتكشم لحدي ما وصلو القصر وهي بقت تعاين في كل الاتجاهات لكن حست بخوفة ما عجيبة بقت تعاين ليه جوة عيونو وتقرا نظراتو(ليندا باتيل درست طب نفسي)كانت بتشوف في عيونو انو ما ناوي على خير وانو حيعمل ليها حاجة هو شك في نظراتها ليه وشاف انو مفروض يخلص منها سريع قبل ما تحاول تهرب
-I have to go becouse am late
-علي الذهاب لأني اتأخرت
- where are you go we does'not star vigil
-أين ذاهبة؟نحن لم نبدأ السهرة
-sorry but I have to go
-اسفه لكن علي الذهاب
هي كانت خايفة شديد لأنو من تصرفاتو عايز يعمل حاجة جات طالعة من الباب عايزة تجري وهو مسكها قوي وقفل الباب الحديدي بصوت عالي
-where are you go sweet?
-أين تذهبين يا حلوة
-let me let me please
-دعني دعني أرجوك
-hhhhh Iam sorry I can't
-who are you?
-من أنت
-Iam murderer human
- انا قاتل البشر
هي بقت تصرخ بأعلى حس ليها وهو كان شايلها في يدو بقوة هي بقت تصرخ شديد وتحاول تنقذ نفسها منو بس ما لقت طريقة هو فتح باب المخزن وطلع منو السكاكين الفضية
-what is it knives?you want kill me?
-ما هذا سكاكين؟انت تريد قتلي؟
Hhhhh what do you think?
-هههه ماذا فكرتي؟
-am not do any thing please let me
-أنا لم أفعل أي شي ارجوك دعني أذهب
هو غضب منها شديد وكان الدم بغلي في عروقو لأنها عذبتو غزاها بالسكينة في صدرها من فوق والسكينة طلعت بظهرها كانت حاتصرخ بس روحها طلعت قبل ما تصرخ ماتت وهي فاتحة خشمها وما اكتفى بدا قطع أصابع يدينها ورجلينها وبعدين جدعها في نفس الشارع بعد ما كتب في ظهرها
- do not challeng me
-لا تتحدوني
بعد ما رجع القصر نزل تحت الأرض كان عندو مكان مخبى هناك فتحو وخشى كانت عبارة عن غرفة مظلمة شديد بس لون الدم الأحمر كان في كل مكان الغرفة كانت موحشة كان فيها كل أعضاء الإنسان عيون منتشرة في مكان أنف يد أذن أصابع شعر رجلين يدين أظافر راس قلب كل ما يقتل ضحية بقطع جزء منها وبجيبو للغرفة دي كانت مليئه بأعضاء الناس البقت في شكل هياكل كان بنبسط شديد لما يشوف المنظر دا بحس براحة نفسية شال أصابع ليندا وختاهم في رف من الغرفة كانت كلها عبارة عن رفوف فيها أعضاء الناس..
كالعادة الناس الصباح شافو الجثة وانصدمو من المنظر أهل ليندا بكو عليها وسكتو ماكانو قادرين يعملو حاجة حتى الناس بقت تخاف تمشي في الشارع داك لأنو جاتهم فزعة من الحاجات البتحصل دي أما بنات الكازنو والبيوت المشبوهه بقو حذرين شديد لأنهم كل البنات الماتو كانو هم اي وحدة بقت خايفة على نفسها وأنها بكرة تكون هي الجثة ومعظم البنات خلو الشغل دا لأنهم خايفين على روحهم والحاجه دي خلت عبد الباقي يشوف خطط تانية واتوجه للسينما دخل وهو لابس بدلة سوداء أنيقة مع ساعتو الفضية كان ماشي بهيبة وشايل مياه غازية في يدو جاء قعد جنب بنت سودانية كان باين عليها انها سودانية من لبسها وملامح وشها لما شافها خلتو يتذكر زينب كانت بتشبهها شديد بس رجع من ذكرياتو لأنو عارف قدر شنو زينب كانت قاسية وحاولت تسرقو وتنتهي منو وتشيل أملاكو واتذكر خيانتها كان مفروض يعذبها أكتر ما كان تموت بالطريقة الساهلة دي البنت السودانية القاعدة جنبو خلتو يتمنى لو يرجع الزمن وهو يقتل زينب بالطريقة المناسبة بس شكلو حاينفذ انتقامو في البنت دي.