٩

237 3 0
                                    


أول حاجة فكر انو يعملها يراقب الجثة الجاية ويتابع القاتل لحدي المكان الحيمشي ليه كدا حيتأكد اذا كان عبدالباقي أو لا
-this last chance I must find the killer for nargis
-دي آخر فرصة لازم أجد القاتل لأجل نرجس
بقى قاعد في الشارع تحت الشجرة البرمو فيها الجثث الساعة كانت 9 مساء كان لازم يخت كل احتياطاتو في المسافة دي عبد الباقي كان بتكلم مع الجثة الجديده(أرلين جاك مصممة ديكور)طبعا اكيد حتعرفو كيف خلاها تجي القصر انو عايز يعمل ديكور جديد في البيت وكدا أرلين كانت بتملك ساقين جميلة بتجذب نظر اي زول أول ما يشوفها خاصة إذا كانت لابسة حاجه قصيرة
-you have to come with me becouse I want to surpris MÝ wife by new decoration,she will come tomorrow from travil
-أنتي لازم تجي معي لأني عايز أفاجا زوجتي بالديكور الحديد هي حتجي بكرة من السفر
-ok no problem
-حسنا لا مشكلة
بعدين ساقها معاه القصر واتخلص منها بسكاكينو الفضية وقطع ساقينها الجميلة وختاهم في الغرفة الأرضية في أحد الرفوف وشالها عشان يرميها تحت الشجرة في ذلك الشارع بعد ما اتحول لهيئة الشبح الساعة كانت عاملة ١٠ والطريق للشارع من قصر عبدالباقي بستغرق ساعتين لحدي ما وصل عملت ١٢ صباحا مقدام كان قاعد في العربية وبراقب من بعيد لحدي ما عبدالباقي ظهر ومعاه الجثة رماها تحت الشجرة وركب عربيتو السوداء الفخمة واتحرك بيها مقدام في اللحظة دي دور عربيتو وبقى ماشي وراه على بطئ عشان ما يلاحظ ليه كان دا نفس طريق قصر عبدالباقي لحدي ما وصلو القصر الساعة كانت ٢ صباحا مقدام شكوكو كلها اتأكدت يعني القاتل طلع عبد الباقي؟بس كيف يكون عبدالباقي والأنا شفتو شايل الجثة كان شبح والخشى هنا شبح طيب كيف؟يعني الشبح وعبدالباقي واحد؟كان واقف برة وبسأل في نفسو لقى انو لازم يخش جوة القصر شال المسدس بتاعو وجهزو لأي حاجه ممكن تحصل نزل من العربية وبقى ماشي براحة براحة اتجاه الباب الحديدي خشى جوة وهو واقف في الحديقة كان ظاهر انها كبيرة شديد بطريقة بتخوف والأشجار الجافة شكلها كان مرعب لما هو قرب منها بقت تصدر أصوات مخيفة واااااا هه نعم نعم نعم واااااا ههه مقدام كان بتلفت على الأشجار ارتعش لكن واصل كان شايف انو في مخزن في نهاية الحديقة اتقدم نحوه وبقى ماشي لحدي ما وصلو المخزن كان شكلو قديم ومليان بالأوساخ لز الباب فتح معاه كان مظلم شديد فتح فلاش تلفونو عشان يشوف اتفاجأ بالسكاكين الكتيرة المثبتة في صورة على الحيطة الصورة دي كانت صورة بنت جميلة شكلها سودانية البنت دي زينب المخزن كان عبارة عن بيوت للحشرات والريحة النتنة الطالعة منو مقدام بقى يتلفت على المخزن بس ما كان في حاجه غير السكاكين الشكلها غريب شديد شال وحدة من الصورة كانو تقيلة شديد ما قدر يشيلها في بيدو هبشها بأصبعو واتجرح جرح عميق والدم بقى نازل لحدي نهاية يدو بقى مستغرب كيف سكينة صغيرة كدا تكون تقيلة ومؤذية بالشكل دا بعدين طلع من المخزن وخشى القصر ما كان في شي غير الظلام والأصوات الغريبة واااا ههه نعم نعم نعم وااااا كانت اصوات مخيفة مقدام كان حاسي بالخوف بس بقى يتقدم وهو شايل المسدس بتاعو بعد شوية حس انو في يد بتهبش فيه جات بيت رقبتو كانت بتتحسسو لما هبش رقبتو ما كان في شي بعد شوية اليد نزلت لحدي رجلو وبقت تتحسس رجلو شعر بالخوف وعرف انو القصر دا مسكون وانو في أشباح هنا العرق بقى ينزل منو بس واصل كان في غرف كتيرة بقى يفتح فيهم وحده وحده وكل ما يفتح وحده يسمع الصوت دا وااااااه بس كانت كل الغرف طبيعية وما فيها حاجه لحدي ما جاء نازل من السلم وشاف شكل سراب أو يمكن دا زول او شبح كانت حاجه بيضة ما ظاهرة لقى رجلينو شالتو ورا السراب دا مع انو كان خايف بس لحقو لحدي ما لقى نفسو تحت الأرض السراب خش في غرفة وهو خشى وراه واتفاجأ بالغرفة.

لعنة الشيطان 😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن