الجنايني كان في حالة الزول ما بقدر يعاين ليهو فيها جسمو اتقطع من الطعين وراسو كأنو مقسوم النص وكمية الدم المالية الأرض عبد الباقي كان متأثر شديد بموت الجنايني كانت متأثر لدرجة دموعو جات جارية لما شافو في الحالة دي لأنو كان بحبو شديد وكان واحد من الناس العاشو معاه في طفولتو وكبرو معاه هو كان صاحب جدو شديد كان برافقو في أي مكان وأسي مات وهو شايفو قدامو
زينب جاتو جارية وهي بتبكي قامت من الأرض ووقفت قدامو وبقت تضربو في صدرو بيدينها وتبكي
-انا مش قلت ليك يا عبد الباقي مش قلت ليك ما تقعد في البيت دا شفت الحصل لعم يوسف وحايحصل لينا كلنا مادام نحنا حتقعد هنا كلنا حانموت بالطريقه دي والطعن عم يوسف دا الشبح وحيجي ويقتلنا نحنا كمان
-زينب ياخ ما تصرخي لي في راسي انا ما فاهم اي شي ويمكن يكون دا ما الشبح يمكن دا زول تاني جاء عمل فيهو كدا يمكن زول عندو معاهو عداوة
جات جليلة بتبكي
-يوسف عمرو كلو ما كان عندو عداوة مع زول دا شبح وانت من البداية ما كلمتنا ولا قلت لينا البيت دا فيهو شبح وانا اقول ليه كنت يتضرب ليوسف كل يوم وبتقول ليه تعال البيت ولو ما جيت اعتبر نفسك مفصول أتاري كنت عايزو يجي ليومو انت السببب في موت يوسف انت السبب
ياسر برضو جاء ببكي
-dad we will die the ghost not leave us
- بابا نحن سوق نموت الشبح لن يتركنا
-ياخ أسكتو كلكم ما تكوركو لي في راسي
عبد الباقي ماكان عارف يتصرف كيف ولا يعمل شنو ولا يضرب للشرطه ولا يشيل جثة الجنايني يوديها وين وبقى يتذكر في صورتو لما اتنحتت في الشجرة وليه اتنحتت الا صورتو هو ما صورة زول تاني ولا ناداهو عشان يوري الصوري هو ما كان شايفها وفجأه الصورة اختفت من هو جاء يعني دا تنبيه انو عم يوسف حايموت؟
عبد الباقي فجأه بقى يصرخ للشبح
- يا جبان تعال اطلع من المحل الإنت متخبي فيه سريع انت جبان لو ما جبان ما كان قتلتو من وراهو كان ظهرت قدامو كان ظهرت قدامو لما انا كنت قاعد لكن انت كنت عايزو يقعد براهو عشان تظهر ليهو وتقتلو لكن انت جبان كان ظهرت قدامي ووريتني نفسك ما كان اتخبيت أصلا انت ما بتطلع الا لما تلقى الزول العايزو براهو وتستغل الفرصة وتجي تقتلو اطلع لي أسي أطلع قلت ليك اطلع
وهو بصرخ أطلع أطلع أطلع فجأه الشبح طلع من شجرة من الأشجار وجاء جاري باتجاه عبد الباقي زينب بتصرخ وبتجر في شعرها جليلة بتصرخ وبتضرب في خدودها ياسر ببكي
الشبح جاء جاري على عبد الباقي وخت ليهو السكينة بتاعتو في رقبتو عبد الباقي كان ساكت حتى ريقو ما بلعو الشبح فتح خشمو المليان بالوساخه والقرف واللعاب الأخضر وقال لعبد الباقي بصوت مخيف وكأنو فيه صداء
-not challenge me
-لا تتحداني
واختفى وخلاهم كلهم في حالة زهول مافي زول قادر يلقى تفسير للبحصل دا وأكتر واحد مفروض يخاف عبد الباقي دا لكن هو عنيد وما حيستسلم
شال تلفونو وعمل مكالمه
-الغواص تعال لي أسي في البيت عايزاك ضروري
- في شنو يا عبد الباقي ان شاء الله خير.
-انت تعال وانا بفهمك اي حاجه
عبد الباقي مشى قعد في الأرض جنب جثة الجنايني وبقى يعاين ليهو ويسترجع في ذكرياتو معاه من كان صغير لحدي ما كبر وجاب ياسر على الدنيا كان بمسح في دموعو البتنزل الما قدر يقاومها كان بتذكر فيه وانو قدر شنو هو زول كويس والحنية ظاهرة في عيونو ليه يحصل معاه كدا ليه بس ليه يموت موت زي دي انا بوعدك يا عم يوسف أخلي الزول القتلك دا يسف التراب لو كان شبح ولا حاجه تانية وانا ما خايف منك يا شبح سمعت انا ما خايف منك وبتحداك سامع؟
شوية والغواص دخل(ضابط في الحكومه الأمريكيه صاحب عبد الباقي سوداني الجنسية )
الغواص ما متعود عبد الباقي يضرب ليهو ويقول ليه تعال لي في البيت لأنو دايما بكون في المكتب لكن يقول ليه تعالني اسي وفي البيت أكيد في حاجه وخاف على صحبو شديد انو يكون في حاجه حاصلة معاه لما دخل ولقاهم كلهم قاعدين في الحديقة ومتلمين جنب جثة يوسف استبعد فكرة انو عندهم زول مات مشى محل هم قاعدين واتفاجأ بالجثة الغارقة بالدماء وظاهر عليها آثار الطعن
-دي جثة منو وليه قاعده في شنو يا عبد الباقي
- أنا حفهمك اي حاجه تعال معي دقيقه
ومشى مع الغواص بالجنبة كدا وحكى ليهو بالحصل لعم يوسف الغواص قال ليه انا بستبعد فكرة انو ممكن بكون دا شبح لأنو دا انسان في شكل شبح وهو البعمل دا كلو
عبدالباقي كان مستغرب في ثقتو الزايده انو دا ما شبح مع انو هو زاتو فكر نفس تفكير الغواص لكن لقى مافي دليل ومالي حلل.
الغواص قال ليه انا ححل القضية دي ما اتخاف بعدين هو اطمن شوية لكلام الغواص .
بدو مراسم دفن الجنايني.