إتفاجأت من رامز إللى بيشيلها وبيبعدها عن إلهام...
ليليان لرامز بصوت مسموع:"إبعد عنى."
رامز:"إهدى ده مكان شغلى ، ماينفعش أسمح بكده."
ليليان وهى بتحاول تمسك شعرها تانى:"سيبنى عليها."
رامز لإلهام:"إجرى إنتى يا آنسه ، أنا مسكتها خلاص."
إلهام خرجت من الكافيه وراحت للكليه...
ليليان بضيق:"سيبنى."
رامز سابها وبعد عنها ، كان لسه هيتكلم قطع كلامه كف ليليان إللى ضربه على خده...
ليليان بعصبيه:"أنا مابحبش حد يلمسنى."
خرجت من الكافيه من غير ماتستنى رد منه....كان واقف مذهول من إللى هى عملته ، حط إيده على مكان الضربه وبص حواليه لقى الناس بيبصوله ... إتنهد بصعوبه وإترسم على وشه ملامح الحزن وفى نفس الوقت ملامح الغضب ورجع كمل شغله....
كانت ماشيه تايهه ومش مصدقه إنها مدت إيدها عليه ، كانت متضايقه من نفسها أكتر من ماهى متضايقه من إلهام لحد ماقطع تفكيرها رنة موبايلها...
ليليان:"أيوه يابابا."
أدهم بعصبيه:"تعالى المكتب فورا."
قفل السكه فى وشها ... إتنهدت بصعوبه وراحت للكليه...بعد فتره بسيطه كانت واقفه قدام المكتب بتاعه أخدت نفس عميق وبدأت تخبط على الباب...
أدهم بصوت مسموع:"إدخلى."
دخلت ولما شافتها بدأت تتعصب...
ليليان بعصبيه:"إنتى لسه هنا إنتى..."
أدهم بعصبيه وهو بيقاطعها:"إخرصى."
ليليان:"بس يابابا...."
أدهم بتحذير:"قلت إخرصى."
سكتت وماتكلمتش...
أدهم لإلهام بإبتسامه مصطنعه:"أنا مقدر موقفك وبما إنى ولى أمرها حابب أعتذرلك عن إللى حصل ده بنفسى أنا آسف."
إلهام بدلع:"خلاص يا دكتور حصل خير لولا خاطرك عندى أنا ماكنتش سامحتها."
أدهم بتنهيده صعبه:إعتذرى يا ليليان."
ليليان:"لا."
أدهم بضيق:"قلت إعتذرى."
ليليان وهى بتجز على أسنانها:"أنا آسفه."
أدهم لإلهام بإبتسامه:"وعشان أعوضك عن إللى حصل ده ، هنوصلك فى طريقنا وإحنا مروحين ، إتفضلى على محاضرتك يا آنسه إلهام."
ليليان بصتله بضيق بعد خروج إلهام ولسه هتتكلم...
أدهم بضيق وهو بيقاطعها:"برده يا ليليان؟!! هو أنا مربى بلطجيه!! إنتى بنت أدهم الشرقاوى عارفه يعنى إيه؟!"
![](https://img.wattpad.com/cover/204941957-288-k682849.jpg)
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Детектив / Триллерالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...