شالت الموبايل من على ودنها بتلقائيه...
ليليان بإرتباك:"مازن ."
مازن بسخريه:" اه مازن ، يلا إطلعى بره الحمام عشان عايز أتكلم معاكى."
خرجت بره الحمام ونسيت المكالمه المفتوحه وبدأت تتكلم...
ليليان بإرتباك:"فى حاجه؟"
مازن:"هو أنتى مش ملاحظه إنك صوتك عالى وطالع بره الحمام ، وبعدين هو فى حد يتكلم عند باب الحمام؟"
كانت لسه هتتكلم...
مازن وهو بيقرب منها:"هاتى الزفت ده."
أخد الموبايل من إيدها وبدأ يتكلم...
مازن بضيق:"بقا يامتخلف إنت تخلينى أتحايل عليك عشان تتصالحوا وترفض وفى الآخر ألاقيكم إتصالحتوا؟َ!!"
رامز:"إدى الموبايل لأختك."
مازن:"لا ، مش هيحصل لو عاوز تكلمها إتحايل عليا شويه."
رامز بضيق مكتوم:"مازن."
مازن بغرور:"أفندم؟"
رامز بتنهيده صعبه:"بعد إذنك إديلها الموبايل."
مازن:"لا مش هيحصل."
قفل المكالمه وبص لليليان إللى محرجه منه...
مازن بإستفسار وهو رافع حاجبه:"بتكلميه فى الحمام ليه؟"
ليليان بإرتباك:" عادى هو بس....."
سكتت لإنها مش عارفه ترد تقول إيه...
مازن:"على فكره إنتى مش بتعملى حاجه غلط ، إنتى بتكلمى خطيبك."
الفرحه ظهرت على ملامحها ودخلت فى حضنه...
ليليان:"يعنى هتتكلم مع بابا فى موضوعنا يا مازن؟"
مازن بضحكه خفيفه:"اه ، هتكلم معاه."
بص لسالى إللى مشغوله بقراءة كتاب...
مازن وهو رافع حاجبه:"أنا هنا على فكره."
سالى بإستيعاب وهى بتبصله:"هاه؟"
مازن وهو بيقرب منها:" يعنى أختك بتتكلم فى الموبايل فى الحمام وصوتها طالع بره الأوضه وإنتى مش واخده بالك بسبب إللى إنتى بتقرأيه ده ، ورينى بتقرأى إيه؟"
سالى بإحراج وهى بتحاول تبعد الكتاب عنه:"لا مش بقرأ حاجه."
أخد منها الكتاب وبدأ يضحك......
مازن:" من إمتى يا سالى وإنتى بتقرأى روايات؟ ، فين الكتب العميقه بتاعتك؟؟"
سالى بإحراج:"عادى حبيت أغير."
مازن:"إنتى مش أختى الدبش إللى أنا أعرفها ، إنتى بقيتى بتتكسفى كده ليه؟"
سالى بإحراج زائد عن حده:"إمشى يا مازن."
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Mystère / Thrillerالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...