فى وقت آخر:
فى قصر المحجوب:
دخلت القصر وملامح الحزن مازالت مسيطره عليها لحد ماقابلتها..
روفان:"يخربيت إللى يفكر يزعلك ، إيه النكد ده؟"
ملك:"سبينى يا روفان فى حالى ، مش فايقه."
روفان:"إحكيلى ياست ملك فى إيه؟"
ملك وهى بتطلع السلم:"مافيش حاجه تتحكى."
راحت على أوضتها..رمت نفسها على السرير وإتنهدت بصعوبه...إتفزعت لما لقت الباب بيتفتح...
ملك:"فى إيه؟ خضتينى."
روفان:"مش هسيبك غير لما تحكيلى فى إيه وإلا هقول لأونكل يحيى."
ملك بتنهيده صعبه:"مافيش ياستى دكتور زميلى فى المستشفى بيحبنى وأنا قلتله بدل المره مليون إنى مش موافقه ، بس مازال مصمم."
روفان بضيق:"غبيه."
ملك بضيق:"إنتى بتقولى إيه؟"
روفان:"زى ماسمعتى ، فى واحده تسيب دكتور *بتتكلم بنبرة قرف* وتبص لمازن؟!!"
ملك بضيق:"وماله مازن يعنى؟ مازن برقبته."
روفان:"هتفضلى طول عمرك غبيه وهبله."
ملك بعصبيه مكتومه:"أقسم بالله ياروفان لو مامشيتى من وشى دلوقتى حالا هقوم أشدك من شعرك."
روفان:"سايبهالك ياختى ، أنا مش عارفه كان مالك ومال مازن بس ، ده إنتى كنتى بتضحكى بتهزرى وبتفرفشى كده قبل ماتتحولى للبومه إللى أنا شايفاها قدامى دلوقتى."
ملك:"كلمه كمان وهتتضربى ، خافى على نفسك بقا."
روفان وهى خارجه من الأوضه:"يلا يا بومه."
ملك بعصبيه وهى بتقوم من مكانها:"ماشى ، صبرك عليا."
روفان جريت لحد أوضتها وقفلت الباب بالمفتاح....ملك خرجت من أوضتها وراحت لأوضة روفان...
ملك بعصبيه:"إفتحى الباب."
روفان بصريخ:"لا مش فاتحه."
ملك بصوت عالى:"هكسر الباب يا روفان ، إفتحيه يلا."
روفان بصوت مسموع:"لا مش فاتحه ، وورينى هتعملى إيه؟"
ملك بصريخ وهى بتدبدب فى الأرض:"ماشى يا روفان."
يحيى بإستغراب وهو بيقرب من ملك:"فى إيه؟ ، إيه إللى بيحصل؟"
الكل جه وراه بسبب إن صوت روفان وملك كان مسموع فى القصر كله...
روفان بصوت مسموع:"كل ده يا أونكل عشان قالتلى إنها جايلها عريس بس رفضاه بسبب إنها لسه بتحب مازن ، شوفت بنتك يا أونكل بتعمل إيه؟"
يحيى بصدمه:"عريس؟!!"
ملك:"لا يابابا ماتصدقهاش دى بتكذب."
روفان:"لا يا أونكل مش بكذب ، دى قالتلى إنه بيموت فيها وبيحاول معاها من زمان وهى إللى رافضه وكل ده عشان مازن إبن أونكل أدهم."
![](https://img.wattpad.com/cover/204941957-288-k682849.jpg)
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Mistério / Suspenseالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...