الكوبايه وقعت من إيدها على الأرض من إللى سمعته...
آيه بصدمه:"إنتى بتقولى إيه؟"
يُمنى وهى بتشيل الكوبايه من على الأرض:"هو أنا قلت حاجه غلط؟"
آيه بعدم إستيعاب:"إنتى كذابه."
يُمنى:"أنا معرفش بابا إللى قال إنه إتقتل ، بابا يعرف كل حاجه وعنده الأدله على كل حاجه ، بس مرضاش يورينى حاجه."
جه على بالها أمجد لما حكالها إنه كان عاوز ينتقم من إبراهيم المنياوى بس إتراجع لما شافها...دموعها نزلت قامت من مكانها بسرعه ودخلت على أوضتها...
آيه بدموع:"لا لا ، مستحيل ، مستحيل يكون أمجد عمل كده ، بابا."
قعدت على الأرض وضمت نفسها وبتفتكر ذكرياتها وهى بتعيط...
فلاش باك منذ سنوات:
فى لندن:
مازن بإستفسار:"أمجد مجاش يلعب معايا ليه يا ماما؟"
آيه:"وراه شغل مع جدو."
مازن:"أول مره أمجد يسيبنا ، هو كان لازم يسافر يعنى؟"
آيه بتنهيده صعبه:"معرفش ياحبيبى شغله كده ، هنعمل إيه؟"
مازن:"طيب."
تليفون البيت رن وقامت ترد...
آيه:"ألو."
أمجد:"إزيك يا مدام أخباركم إيه؟"
آيه:"كويسين ، مازن لسه كان بيسألنى عنك ، هترجع إمتى؟"
أمجد:"ماهو أنا مش هرجع إنتوا إللى هتيجوا."
آيه بإستغراب:"ليه؟ إحنا لسه مكملناش شهر فى لندن."
أمجد بصعوبه:"البقاء لله إبراهيم المنياوى والد حضرتك توفى بأزمه قلبيه."
آيه:"مش وقته هزار يا أمجد ، مش عشان بعتبرك دراعى الليمين وزى أخويا يبقى تهزر معايا بالشكل ده."
أمجد بحزن:"أنا آسف بس دى الحقيقه ، البقاء لله."
آيه بدموع:"طب هات أكلمه طيب ، عاوزه أطمن عليه إنت بتكذب."
أمجد:"أنا آسف ، أنا مش بكذب هضطر أقفل المكالمه هما بيغسلوه دلوقتى ، حضرتك لازم تيجى فى أقرب ميعاد طياره فورا."
من صدمتها قعدت على الأرض وماحستش بنفسها غير وهى بتصرخ...
آيه بقهره:"بابااااااااااااا."
نهاية الفلاش باك.......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضلت قاعده فى مكانها وقت بسيط ...مسحت دموعها وقامت من مكانها وراحت للدولاب وبدأت تغير هدومها بعد فتره بسيطه خرجت من الأوضه وقابلت يُمنى فى وشها عند باب البيت...
![](https://img.wattpad.com/cover/204941957-288-k682849.jpg)
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Tajemnica / Thrillerالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...