كانت واقفه مصدومه من إللى هى شايفاه قدامها....بعد عنها وقام من مكانه وقربلها...
أدهم:" إحم إحم ليليان ، أنا...."
قطع كلامه صوتها...
آيه بفزع وهى بتجرى على ليليان:"فى إيه ياحبيبتى؟ إنتى كويسه؟ كسرتى الكوبايه ليه؟"
ليليان بعدم إستيعاب وهى بتبص لأدهم:"مافيش يا ماما ، الكوبايه إتزحلقت منى."
آيه بإستغراب:"إتزحلقت؟! طيب ياحبيبتى إطلعى إنتى نامى وأنا هشيل الإزاز."
ليليان:"حاضر يا ماما تصبحى على خير."
طلعت على أوضتها...إتنهدت بصعوبه وبصت ليُمنى إللى بتعيط...
آيه بإستفسار وهى بتقرب منها:"إنتى كويسه؟"
هزت راسها ب "اه" وطلعت على أوضة نور....كانت مستغربه إللى بيحصل قطع تركيزها صوته...
أدهم:"إدخلى إنتى ياحبيبتى الأوضه وأنا هشيل الإزاز."
آيه:"حاضر."
إتنهد بصعوبه وبدأ يشيل زجاج الكوبايه المكسور...وبمرور الوقت...دخل الأوضه وبدأت تتكلم...
آيه بإستفسار:"فى إيه بقا؟"
أدهم بتنهيده صعبه:"عايزانى أكذب ولا أقول الحقيقه؟"
آيه بإستغراب:"إيه إللى حصل؟"
قعد جنبها على السرير ومسك إيدها....
أدهم وهو بيبص فى عيونها:"إنتى عارفه أنا بحبك قد إيه وصريح معاكى صح؟"
آيه:"أيوه ، إيه إللى حصل؟"
أدهم:"هو الموضوع بس إنى كنت بتكلم مع يُمنى ، كانت بتحكيلى عن باباها يعنى بس....بس...."
آيه بحزن وهى بتكمل:"حضنتك ، وليليان شافت كل حاجه عشان كده الكوبايه إتكسرت صح؟"
أدهم بإستغراب:"عرفتى منين؟"
بدأت تحكى....
فلاش باك من دقائق معدوده...
كانت خارجه من أوضة مازن إتصادفت بيه وهو طالع على السلم..
آيه:"كنت فين كل ده؟"
نور:"كنت فى المطبخ يا ماما."
آيه بإستفسار:"باباك فين طيب؟"
نور بإنشغال وهو بيبص فى الموبايل:"قاعد مع يُمنى فى أوضة الأنتريه ، ليليان هناك برده."
آيه بضيق:"طيب إدخل على أوضة أخوك."
نور:"طيب."
حست إن قلبها مقبوض نزلت بسرعه... كانت ليليان واقفه بتبص على يُمنى إللى بتعيط وفجأه حضنت أدهم إللى مش مستوعب إللى حصل وهى كمان مش مستوعبه فاقت من إللى هى فيه على صوت الكوبايه وهى بتتكسر...
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Mistério / Suspenseالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...