كانت بتحاول تستوعب إللى هى بتسمعه ، أخدت نفس عميق وبدأت تخبط على الباب....ليليان إتنفضت فى مكانها وقفلت المكالمه...
ليليان:"إدخل."
دخلت الأوضه وإبتسمت إبتسامه مصطنعه...
آيه:"قاعده بتعملى إيه؟"
ليليان:"مافيش ، كنت بذاكر."
آيه:"أها ، طب مش هتنزلى تقعدى معانا تحت بما إنك بتذاكرى."
ليليان:"حاضر هنزل أهوه."
كانت لسه هتخرج من الأوضه وقفت وبعدها بصتلها...
آيه بإستفسار:"ليليان ، مش عايزه تحكيلى حاجه؟"
ليليان بتردد:" حاجه زى إيه يا ماما؟"
آيه بإبتسامه وهى ملاحظه توترها:"لا مافيش ياحبيبتى ، بس عاوزاكى تعرفى لو إحتاجتى تتكلمى أنا أول حد هيسمعك."
ليليان بإبتسامه:"حاضر يا ماما."
خرجت من الأوضه...إتنهدت بصعوبه بعد خروجها...
ليليان لنفسها:"كانت هتكشفنى."
سكتت شويه وبعدها إتكلمت....
ليليان بإستغراب:"ثوانى كده! إيه إللى أنا عملته ده؟أنا ليه خبيت عن ماما؟!!"
فضلت تسأل نفسها كتير وبتدور على أجوبه بس ملقتش...إتنهدت بصعوبه وأخدت كتبها ونزلت....دخل البيت وراح على المكتب وبدأ يدور فى ملفات موجوده فى المكتب....لحد أما لقى ملف بإسم *رامز محمد العدوى* ... سمع صوت خبط على الباب...
أدهم بصوت مسموع:"إدخل."
آيه بإستفسار:"مش هتنام؟"
أدهم:"شويه وهاجى ، هو مازن رجع؟"
آيه:"لا."
راحت وقفت عند المكتب وبصت على الملف إللى أدهم ماسكه...
آيه بإستفسار:"إيه ده؟"
أدهم بتنهيده:"مافيش ، ده الشاب إللى ليليان عملت معاه مشكله."
آيه بإستفسار:"ماله يعنى ، وجبت الملف ده منين؟"
أدهم:"كان طالب فى الكليه عندى ، بس الواد ده غريب مش فاهم هو عاوز منى إيه؟"
آيه بإستغراب:"رامز؟!"
أدهم:" اه هو ، مالك مستغربه كده ليه؟"
آيه بإرتباك:"لا مافيش."
أدهم:"متأكده؟"
قررت إنها ماتحكيش حاجه غير لما تتأكد...
آيه:"اه متأكده."
أدهم:"طيب."
آيه بإستفسار وهى بتقعد على الكرسى إللى قصاد المكتب:"مش فاهمه برده ، عرفت منين إنه عاوز منك حاجه؟"
![](https://img.wattpad.com/cover/204941957-288-k682849.jpg)
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Mystère / Thrillerالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...