فضل واقف فى مكانه لحد ماسمع صوته تانى...
أدهم بإستفسار:"مجاوبتنيش ليه؟ ولا القطه أكلت لسانك؟"
مازن وهو بيلف ليه:"حضرتك عارف إجابتى كويس."
أدهم بإبتسامه:"محتاج أسمعها تانى."
مازن:"لا ، مش بحبها."
أدهم:"تعرف ، كنت دايما بحب أقول لمامتك جمله حلوه كده ، كنت بقولها دايما عيونك فاضحاكى ، وتقريبا إنت شبه مامتك كده فى الموضوع ده."
مازن بضيق:"أنا مش بحبها."
أدهم بإبتسامة نصر:"هعمل نفسى مصدقك ، إطلع يلا على أوضتك."
مازن:"حاضر."
طلع على أوضته....كان واقف فى مكانه والحزن ظهر فى ملامحه إللى كان واضح عليها الجمود....
أدهم لنفسه بحزن:"كان نفسى تقول إنك بتحبها ، بس للأسف إنت إخترت بإيدك إنى أدمرك بنفسى مبقاش فى حاجه تمنعنى ، حتى لو جيت تبوس رجلى مش هينفع أرجع عن إللى هعمله فيك."
إتنهد بصعوبه ودخل أوضته ، نام جنبها على السرير فضل يتأملها وهى نايمه ، إبتسم إبتسامه جميله وأخدها فى حضنه....فضل يلعب فى شعرها لحد مانام....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى:
كان قاعد فى مكتبه فى الكليه وبيحاول يقاوم النوم بسبب إنه منمش كتير لإنه كان مستنى مازن يرجع البيت ، قرر إنه يشغل نفسه ويحل موضوع رامز ، إتنهد بصعوبه وخرج من المكتب وراح لكافيتيريا الجامعه.....كانت واقفه معاه فى الكافيتيريا وبيضحكوا مع بعض.....
ليليان:"ماشوفتش شكلى لما ماما سألتنى لو فى حاجه حابه إحكيلها عنها ، كنت حاسه إنى هموت من الرعب ، فى الآخر قلتلها لا يا ماما مافيش حاجه."
رامز:"بس إنتى ليه ماقولتيلهاش إنك بتكلمينى ، عادى إحنا أصحاب مش بنعمل حاجه غلط يعنى مش مرتبطين ببعض مثلا ، عشان تخافى ، إنتى قولتيلى إن مامتك صاحبتك جدا ومش بتحبى تخبى عنها حاجه."
ليليان بإرتباك وهى بتبص فى عيونه:"أنا مش عارفه أنا ماقولتلهاش ليه ، معرفش."
عضت شفايفها من الإرتباك ، كانت عيونه متابعه الحركه دى...
رامز بتنهيده صعبه وهو بيبعد عنها:"بلاش الحركه دى."
ليليان بإستفسار:"حركة إيه؟"
رامز:"مش مهم ، يلا روحى على المحاضره إللى عليها الدور."
ليليان بتنهيده صعبه:"طيب ، هتكلمنى بليل؟"
رامز:"مش عارف ، بس هخلص مع جنا الأول وبعدها هبقى أكلمك."
ليليان بضيق:"مين جنا دى إن شاء الله ، وتخلص معاها إيه؟؟"
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Mistero / Thrillerالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...