آيه بضيق:"نعم؟ تشيل مين؟"
أدهم بإبتسامه:"خدى بالك من كلامك."
كان لسه هيتحرك مسكته من دراعه...
آيه بحزن:"ماينفعش تشيلها."
طارق:"أنا آسف على التدخل ، بس أنا خلاص هبعت حد يشيلها لحد العربيه بعد إذنكم."
طارق سابهم ومشى .. وأدهم واقف بيبصلها بضيق...
آيه:"إنت إزاى تشيل واحده غيرى؟"
أدهم:"وإنتى إزاى تسيبينى وتمشى وأنا بكلمك؟"
آيه:"رد عليا الأول ، حتى لو هى تعبانه وليها ظروفها ، أنا ماقبلش إن حد يقرب منك ، فيما بالك بقا هى حضنتك وإنت شيلتها كمان."
أدهم بتنهيده صعبه:"هو إنتى مش ملاحظه إنك أوفر؟"
آيه بعدم إستيعاب:"أنا أوفر؟!!!! أوفر عشان بحبك ومن كتر حبى ليك بغير عليك؟"
أدهم بتنهيده صعبه:"نتكلم بعدين فى الموضوع ده مش وقته."
آيه بدموع محبوسه فى عيونها:"إنت بتتهرب منى؟"
أدهم بضيق:"آيه إحنا مش متجوزين بقالنا كام يوم عشان تتعاملى معايا بالمنظر ده ، إحنا بينا سنين كتير ، لازم تبقى واثقه فيا أكتر من كده ، لازم تبقى واثقه إن عمرى ماهبص لغيرك."
كانت لسه هتتكلم...
أدهم وهو بيكمل كلامه:"يلا إمشى قدامى."
خرجوا من المستشفى وركب العربيه ، لقاها واقفه...
أدهم وهو رافع حاجبه:"إركبى."
آيه:"أنا هروح البيت."
أدهم بضيق:"قولتلك إركبى."
ركبت وقعدت جنبه....فضلوا مستنيين لحد ما يُمنى وصلت للعربيه أو بمعنى أصح الممرض إللى شايلها...نيمها على الكنبه الخلفيه فى العربيه وقفل الباب وبعدها إتحركوا...
أدهم بإستفسار وهو مركز فى السواقه:"جيتى ليه؟"
آيه بجمود:"جيت عشان أزورها *كملت بسخريه* بس لقيتها فى حضن جوزى."
أدهم بنفاذ صبر:"يا رب صبرنى."
ماقدرتش تمسك نفسها أكتر من كده وبدأت تعيط فى صمت...لاحظ بكائها وقف العربيه على جنب وأخدها فى حضنه...
آيه بدموع:"حضنك ده بتاعى أنا وبس ، ماينفعش غيرى يبقى فى حضنك ، بناتنا ماشى عشان هما منى أنا ، لكن واحده غريبه ماقدرش أتقبل ده ، مهما كانت مين أو مهما الظروف كانت إيه ماقدرش أقبل إن واحده غيرى تبقى فى حضنك ، حضنك ده ليا أنا وبس من أول يوم إتقابلنا فيه."
أدهم:"بس إنتى إللى قولتيلى أسيبها فى حضنى."
آيه:"أعمل إيه مكنش قدامى غير كده."
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Misterio / Suspensoالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...