الفصل الحادى والأربعون

13.7K 419 2
                                    

سهير بضيق:"أنا مش عجوزه يا مرات أدهم ، أنا لسه صغيره وصحتى موجوده...* اه يا ضهرى*.."

آيه بضحكه مكتومه وهى بتسندها:"قولتلك ماتعنديش معايا أنا مش سلمى فاهمه؟"

سهير بتنهيده:"طيب."

سندتها لحد ماوصلوا للكنبه إللى فى الصاله...

سهير بإستفسار:"مش ناويه يابنتى تقولى لحد على مكانك؟"

آيه بإبتسامه حزينه:"كده أحسن."

سهير:"طب..."

آيه وهى بتقاطعها:"إياكى تكونى عرفتى مكانى لحد؟"

سهيربتنهيده صعبه:"وهو لو حد عرف هتفضلى قاعده هنا؟"

آيه:"هو أنا تقيله عليكى ولا إيه؟"

سهير:"لا أبدا ده إنتى حتى بتطبخيلى ، الواد أدهم علمك الطبيخ كويس."

آيه بإبتسامه حزينه:"فعلا."

سهير بحزن وهى بتملس على شعرها:"منى الله يرحمها كانت موصيانى عليكى جدا ، كانت بتحبك أوى ومعتبراكى زى سلمى بالظبط مكنش فى فرق."

آيه بحزن:"الله يرحمها."

سهير بإستفسار:"إطمنتى على أولادك؟"

آيه بإبتسامه خفيفه:"ماتقلقيش ، بطمن عليهم من بعيد يعنى بعت واحد من البلد دى يتابعلى أخبارهم *كملت كلامها بفرحه* تعرفى نور نجح ودخل ثانوى عام ، أنا وأدهم كنا فقدنا الأمل فيه بس تقريبا أدهم عرف يسيطر على كل حاجه فى غيابى."

سهير بإستفسار:"ودى حاجه حلوه ولا وحشه؟"

آيه بإبتسامه:"أكيد حلوه لإن ده بيطمنى إن أدهم كويس ولسه قوى زى ماهو."

سهير:"بس إنتى عارفه إنه تعبان من غيرك وبما إنى خالته فأنا أقدر أقول إنك غبيه."

آيه بتنهيده صعبه:"عارفه إنى غبيه ، بس ده لمصلحة الكل ، لإنى طول مانا موجوده معاهم هيبقوا فى خطر."

سهير:"أنا مش فاهمه إنتى بتفكرى إزاى ، ربنا يصبرك يابنى على ما إبتلاك."

آيه بضيق مكتوم:"على فكره أدهم كان بيقولى إنى أحلى حاجه فى حياته ، يعنى أنا مش إبتلاء."

سهير بسخريه:"وماله يابنت إبراهيم المنياوى ، تخيلى كده لو أنا جيت على بال أدهم وجه فجأه هنا فى بيت جوزى الله يرحمه ودور عليكى ولقاكى هتعملى إيه؟"

آيه بحزن:"همشى ، مبقاش ينفع أنا وهو نبقى مع بعض تانى ، مبقتش قادره أستحمل أشوفه هو والأولاد بيحصلهم حاجه وحشه بسببى تانى ، كفايه إللى عشناه."

سهيره بتنهيده صعبه:"لا حول ولا قوة إلا بالله ، ربنا يصلحلكم الحال يابنتى."

آيه بإبتسامه:"أنا هقوم أحضر العشاء بقا."

أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن