سهير بضيق:"أنا مش عجوزه يا مرات أدهم ، أنا لسه صغيره وصحتى موجوده...* اه يا ضهرى*.."
آيه بضحكه مكتومه وهى بتسندها:"قولتلك ماتعنديش معايا أنا مش سلمى فاهمه؟"
سهير بتنهيده:"طيب."
سندتها لحد ماوصلوا للكنبه إللى فى الصاله...
سهير بإستفسار:"مش ناويه يابنتى تقولى لحد على مكانك؟"
آيه بإبتسامه حزينه:"كده أحسن."
سهير:"طب..."
آيه وهى بتقاطعها:"إياكى تكونى عرفتى مكانى لحد؟"
سهيربتنهيده صعبه:"وهو لو حد عرف هتفضلى قاعده هنا؟"
آيه:"هو أنا تقيله عليكى ولا إيه؟"
سهير:"لا أبدا ده إنتى حتى بتطبخيلى ، الواد أدهم علمك الطبيخ كويس."
آيه بإبتسامه حزينه:"فعلا."
سهير بحزن وهى بتملس على شعرها:"منى الله يرحمها كانت موصيانى عليكى جدا ، كانت بتحبك أوى ومعتبراكى زى سلمى بالظبط مكنش فى فرق."
آيه بحزن:"الله يرحمها."
سهير بإستفسار:"إطمنتى على أولادك؟"
آيه بإبتسامه خفيفه:"ماتقلقيش ، بطمن عليهم من بعيد يعنى بعت واحد من البلد دى يتابعلى أخبارهم *كملت كلامها بفرحه* تعرفى نور نجح ودخل ثانوى عام ، أنا وأدهم كنا فقدنا الأمل فيه بس تقريبا أدهم عرف يسيطر على كل حاجه فى غيابى."
سهير بإستفسار:"ودى حاجه حلوه ولا وحشه؟"
آيه بإبتسامه:"أكيد حلوه لإن ده بيطمنى إن أدهم كويس ولسه قوى زى ماهو."
سهير:"بس إنتى عارفه إنه تعبان من غيرك وبما إنى خالته فأنا أقدر أقول إنك غبيه."
آيه بتنهيده صعبه:"عارفه إنى غبيه ، بس ده لمصلحة الكل ، لإنى طول مانا موجوده معاهم هيبقوا فى خطر."
سهير:"أنا مش فاهمه إنتى بتفكرى إزاى ، ربنا يصبرك يابنى على ما إبتلاك."
آيه بضيق مكتوم:"على فكره أدهم كان بيقولى إنى أحلى حاجه فى حياته ، يعنى أنا مش إبتلاء."
سهير بسخريه:"وماله يابنت إبراهيم المنياوى ، تخيلى كده لو أنا جيت على بال أدهم وجه فجأه هنا فى بيت جوزى الله يرحمه ودور عليكى ولقاكى هتعملى إيه؟"
آيه بحزن:"همشى ، مبقاش ينفع أنا وهو نبقى مع بعض تانى ، مبقتش قادره أستحمل أشوفه هو والأولاد بيحصلهم حاجه وحشه بسببى تانى ، كفايه إللى عشناه."
سهيره بتنهيده صعبه:"لا حول ولا قوة إلا بالله ، ربنا يصلحلكم الحال يابنتى."
آيه بإبتسامه:"أنا هقوم أحضر العشاء بقا."
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Misteri / Thrillerالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...