فى صباح اليوم التالى:
كانت واقفه قدام مرايتها وبتجهز نفسها ، قطع تركيزها صوتها...
سالى وهى رافعه حاجبها:"منين النشاط ده؟ ولابسه كده ورايحه فين؟"
ليليان بإبتسامه:"هروح الكليه."
سالى بإستغراب:"كليه؟!!"
ليليان:"فيها حاجه دى؟"
سالى:"ليليان إنتى سُخنه؟"
ليليان:"لا يا هبله ، يلا ننزل نفطر."
خرجت من الأوضه وسابتها فى حيره...
سالى بإستغراب:"جرالها إيه دى؟"
إتنهدت بصعوبه ونزلت من الأوضه...وبمرور الوقت ...كانوا كلهم بيفطروا فى صمت لحد ماقطع صمتهم صوت رنة موبايل مازن..
مازن وهو بيرد وبيقوم من مكانه:"ألو."
روفان:"صباح الخير."
مازن:"صباح النور ، فى حاجه ولا إيه؟"
روفان:"فى شغل كتير النهارده فبتصل بيك عشان تيجى بدرى."
مازن:"مانا كده كده كنت هاجى بدرى."
روفان:"كويس جدا ، هصحى ملك بقا عشان تجهز هى كمان."
مازن بضيق:" برده ملك."
رزفان:"ماتنساش إنها بتشتغل معانا دلوقتى."
مازن:"إنتى مقتنعه بإللى إنتى بتقوليه ده؟"
روفان:"اه مقتنعه مش هى برده بنت أونكل يحيى أكيد مقتنعه ، يلا سلام ياسطا."
مازن بعصبيه مكتومه:"ماشى ياروفان ، سلام."
إتنهد بصعوبه بعد ماقفل المكالمه ورجع كمل أكله...
أدهم بإستفسار:"فى حاجه ولا إيه؟"
مازن:"لا مافيش دى روفان بتكلمنى عشان الشغل."
أدهم:"طيب."
آيه:"يُمنى ، أجبلك أكل تانى؟"
الكل بص لآيه بإستغراب ماعدا أدهم حاول يكتم ضحكته على قد مايقدر...
يُمنى بإبتسامه خفيفه:"شكرا ياما...مدام."
آيه بإبتسامه:"تقدرى تقوليلى ماما عادى."
ليليان بدأت تكح بطريقه فظيعه...
سالى وهى بتخبط على ضهرها:"كلى براحه بعد كده."
أدهم كان بيضحك على إللى بيحصل لحد ماعيونه جات على نور إللى قاعد سرحان...
أدهم بإستفسار:"ها يانور أخبار المذاكره إيه؟"
مكنش مركز معاه..
أدهم بضيق:"نور."
نور بإستيعاب وهو بيبصله:"هاه يابابا حضرتك بتقول حاجه؟"
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Misterio / Suspensoالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...