مرت الأيام ولكن ظل الحال كما هو عليه...الكل كان حزين على حالة جاسر إللى مازال فى غيبوبه وسالى إللى بتصرخ بهستيريا لما بتصحى من النوم ، ده غير ليليان إللى قاعده فى مكانها تايهه ومش مستوعبه أى حاجه وفى نفس الوقت إشتياقها لرامز كل يوم بيزيد عن اليوم إللى قبله بس بتمنع نفسها إنها تكلمه لإنه بالنسبالها قاتل ، ومازن إللى مشغول بإدارة شركة المحجوب وشركة المنياوى مع روفان وفى نفس الوقت بيفكروا فى كل إللى بيحصل ، ورامز إللى مستنى أمر من حسام عشان يبدأ ينفذ كل إللى هيخليه ياخد حق أخوه ، وملك إللى متابعه حالة جاسر وفى نفس الوقت مش عارفه تعمل إيه مع طارق أو تجيبله الموضوع إزاى ، وبسنت وعمر إللى بيدعوا ليل ونهار إن جاسر يقوم بالسلامه وفى نفس الوقت علاقتهم بآيه وأدهم حصل فيها إضطراب ، و أدهم إللى بيحاول يتكلم مع آيه بس هى بتتجاهله ، وآيه إللى حزينه على حال أولادها وعلى إللى أمجد عملوا فيها ومابتفكرش غير فى حاجه واحده بس ألا وهى الطلاق.....
أدهم بحزن:"مش هتسمعينى طيب؟"
آيه بشرود:"مبقاش فى حاجه أقدر أسمعها أنا لسه عند قرارى."
أدهم:"وأنا مش هطلقك."
آيه:"طيب."
قامت من مكانها وراحت لملك إللى واقفه بتتابع حاله جاسر...
آيه بتنهيده صعبه:"لسه مافيش أمل إنه يصحى؟ ماتحركش خالص؟"
ملك بحزن وهى بتتابع نبضات قلبه:"إدعيله يا ماما."
آيه بحزن وهى بتملس على شعر جاسر:"شكرا ياحبيبى إنك أنقذت بنتى ، ده جميل عمرى ماهنساهولك طول مانا عايشه."
مسكت إيده وبدأت تعيط...
آيه:"سالى تعبانه من بعد إللى حصل ومش قادره تفوق من الصدمه إللى هى فيها ، نفسى تصحى عشان بنتى تخف وترجع لما تشوفك قدامها ، أنا نفسى نرجع كلنا زى زمان ، لمتنا وضحكتنا مع بعض إحنا كلنا عيله واحده مش 3 عائلات ، إنت عندى زى أولادى بالظبط ، أنا مش عارفه إنت هتصحى إمتى بس أتمنى إنك تصحى قريب جدا."
مسحت دموعها وبصت لملك إللى بتعيط فى صمت...
آيه:"خليكى قويه."
ملك:"حاضر."
خرجت من الأوضه وراحت لأوضة سالى ، قربت منها وباست راسها ، فضلت تبصلها بحزن لحد ما سمعت صوت الباب وهو بيتفتح...
أدهم بحزن وهو بيقرب منها:"آيه أنا...."
قطع كلامه حضنها ليه إللى كان بألف معنى إشتياق ، مواساه ، محبه ، عشق ، لهفه...كل المعانى...شدد من حضنه ليها وغرق فى ريحتها إللى بيعشقها....بعد فتره بسيطه بعد عنها...
أدهم بحزن وهو بيبص فى عيونها:"صدقينى دى فتره وهتعدى ، إحنا عدينا الصعب قبل كده ، وإن شاء الله هنعرف نعدى الأصعب ، وأنا آسف على أى حاجه زعلتك منى صدقينى ده كان عشان مصلحتك ، فاهمانى؟."
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
غموض / إثارةالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...