كان قاعد على سريره وبيتكلم على الموبايل...
مازن بتنهيده صعبه:"أنا كويس."
ملك:"طب ليليان باقت كويسه؟"
مازن بحزن:"معرفش ، بس أنا صحيت على صوت صريخها كالعاده."
ملك بحزن:"معلش يا مازن هى فتره وهتعدى."
مازن وهو بيقوم من على سريره:"طيب."
ملك:"هو أنا ممكن أجى النهارده عندكم؟"
مازن بإستغراب:"بتستأذنى ليه؟ عادى تعالى فى أى وقت ، إنتى هبله صح؟"
ملك بضيق:"أنا مش هبله."
مازن بضيق:"شوفى إنتى بتتكلمى إزاى ، إنتى بتتكلمى كإنك واحده غريبه."
ملك بإحراج:"أقصد يعنى الوضع إختلف ، إننا بنحب بعض يعنى و وجودنا مع بعض هي......"
مازن بصدمه وهو بيقاطعها:"إنتى خايفه منى؟!"
ملك:"ماقصدش بس...."
مازن بضيق مكتوم:"إقفلى دلوقتى يا ملك مش ناقص."
ملك:"أنا آسفه مكنش قصدى."
مازن بتنهيده صعبه:"عشان خاطرى إقفلى دلوقتى."
ملك:"طيب ، هسيبك تهدى وهاجى النهارده."
مازن:"إللى إنتى عايزاه إعمليه."
قفل المكالمه وإتنهد بصعوبه ، جه على باله صاحبه قرر إنه يتصل بيه...
رامز بنعاس وهو بيرد:"عايز إيه؟"
مازن:"إزيك؟ إيه الأخبار؟"
رامز بضيق:"إنت مصحينى بدرى عشان تقولى إزيك إيه الأخبار؟؟!!"
مازن بتنهيده صعبه:"أنا آسف على إللى حصل بينك إنت وليليان و...."
رامز بضيق مكتوم وهو بيقاطعه:"ماتحاولش يا مازن ، إياك تتدخل فى الموضوع ده وإلا هخسرك."
مازن:"بس دى أختى وإنت صاحبى وماينفعش أسيبكم كده."
رامز وهو بيقوم من على سريره:"مبقاش ينفع ، خلاص كل واحد راح لحاله."
مازن بضيق:"إنت متخلف وغبى."
رامز بعصبيه:"إحترم نفسك وإتكلم معايا عدل ، أنا حاولت معاها زى مانت عارف ، وإنت عارف كويس إنى عمرى ما أحط مناخيرى فى الأرض أبدا ، كفايه إللى حصل بسببها أنا إتذليت ذل عمره ماحصل قبل كده ، ولولا غلاوتك عندى إنت وأدهم باشا أنا كان زمانى ليا تصرف تانى ، لكن لحد كده وكفايه يا مازن فاهم؟"
مازن بتنهيده صعبه:"طب إهدى."
رامز:"أنا هادى إنت إللى مش راضى تقتنع بإن أختك خطوبتها إتفشكلت ، أنا ماليش ذنب."
مازن:"إنت عارف كويس إنها هى كمان مالهاش ذنب ، هى كانت معتقده إنك إنت السبب فى كل إللى بيحصل."
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Misterio / Suspensoالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...