الفصل السابع والثلاثون

14.2K 387 5
                                    

أدهم بعدم إستيعاب:"إنتى بتقولى إيه؟"

آيه بجمود وهى بتبعد عنه:"كده أحسن للكل."

أدهم بعدم فهم:"مش فاهم أحسن للكل ف إيه؟؟!! إنتى إتجننتى صح؟"

آيه:"لا ماتجننتش ، أنا مابقتش حابه أكمل."

أدهم بحزن وهو بيحضنها:"بلاش يا آيه الكلام ده دلوقتى ، أنا مقدر إننا فى حاله صعبه بس هتعدى و...."

خرجت من حضنه وبعدت عنه...

آيه بدموع:"إنت مابتفهمش؟! بقولك مابقتش حابه أكمل."

أدهم بضيق:"إياكى تقوليها تانى ، وإلا....."

آيه وهى بتقاطعه:"وإلا إيه؟ يلا قول هتقتلنى صح؟"

أدهم بعدم إستيعاب:"مش فاهم؟ تقصدى إيه؟ إيه الكلام إللى بتقوليه ده؟!!"

آيه بسخريه:"إتصدمت صح؟"

أدهم بحزن وهو بيقرب منها:"ممكن ياحبيبتى طيب تحكيلى فى إيه؟ مالك؟ إيه إللى مخليكى كده؟"

آيه بحزن وهى بتبص فى عيونه:"إنت ليه كذبت عليا؟!"

أدهم بإستغراب:"كذبت عليكى ف إيه؟"

آيه بدموع:"ليه ماقولتليش إنك إنت وأمجد إتفقتوا إنك تساعدنى فى إيطاليا ليه ماقولتش حاجه؟؟ وليه إستغليت إتفاقك ده بإنك تنتقم منى وقتها؟"

سكت ومعرفش يرد بإيه...

آيه:"مابتردش ليه؟"

أدهم:"أنا وأمجد كان يهمنا مصلحتك وقتها ، وبعدين دى حاجه قديمه من سنين إزاى تتكلمى فيها؟"

آيه:"مصلحتى؟!! وبالنسبه للحاجه القديمه دى فاكر لما كنت بخبى عنك أى حاجه وبتواجهنى بيها وبتتخانق معايا ومش بتعدى أى حاجه."

أدهم بحزن وهو بيمسح دموعها:"أنا آسف بس فعلا الموضوع ده كان عشان مصلحتك."

آيه بدموع:"مصلحتى إللى إنت بتتكلم عنها دى كانت وراها مصلحتك إنت وأولها إنك تنتقم منى على حاجه أنا كنت مضطره عليها."

أدهم بحزن:"عشان خاطرى يا آيه ما......"

آيه وهى بتقاطعه:"أنا مش هطلب الطلاق تانى دلوقتى لما الأمور تهدى كل واحد هيروح لحاله ، أنا عذراك إنك كنت متدمر بسببى وقتها بس ماكنتش أتوقع إن ذكائك يخليك تجيبنى معاك فى نفس الفندق عشان تنفذ إنتقامك ليا وتكسرنى ، أهى دى الحاجه الوحيده إللى كنت بقول إنك عمرك ماتعملها حتى لو حصل بينا إيه ، بس إنت كنت بتعملها قصد ، يا ترى عملت إيه تانى يكسرنى وماقولتليش عليه؟"

سابته وخرجت من الأوضه من غير ماتستنى رد منه....كان واقف فى مكانه مش مستوعب إللى بيحصل وفى نفس الوقت كان فى نظره كلها غموض فى عيونه....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرجت من الأوضه وبدأت تمسح دموعها ، قربت منها وعلى وشها ملامح الحزن...

أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن