أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)

الفصل الخمسون

آيه بعدم إستيعاب:"إنت بتقول إيه؟"

أدهم:"من غير كلام ، يلا قدامى إنتوا الإتنين بسرعه."

إتحركت هى وليليان وخرجوا من الشقه...

أدهم لرامز بجمود وهو مش بيبصله:"شكرا."

سابه وخرج...إتنهد بصعوبه وإترمى على كنبة الأنتريه إللى عنده وحزين على حالها....

ــــــــــــــــــــــــــــــ

فى بيت أدهم:

ملك بتنهيده صعبه:"ماتعرفيش طيب مازن هييجى إمتى؟"

سالى:"معرفش ، حتى معرفش راح فين كمان."

ملك:"طيب ، همشى أنا عشان الوقت إتأخر جدا ، ده غير إن عربيتى لسه واصله البيت."

سالى:" الساعه 2 بليل ، بابا هيتخانق معاكى لو عرف إنك روحتى فى الوقت ده."

ملك بتنهيده صعبه:"أعمل إيه بس؟"

سالى:"باتى معانا النهارده وأهو بالمره لما مازن ييجى تبقوا تتكلموا ، ممكن بس يكون موبايله فصل شحن."

ملك:"ممكن."

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

سهير:"باباك ومامتك وليليان إتأخروا كده ليه؟"

نور:"مش عارف الله ياتيتا."

سهير:"طب أنا هنام فين؟"

نور:"فى أوضة مازن ده المفروض ، بابا هيشيلك وتطلعوا فوق."

سهير:"بس باباك مجاش عشان يشيلنى ، تعرف تشيلنى إنت؟"

نور بصدمه:"أنا!!"

سهير:"هو فى حد غيرنا هنا؟!!"

نور:"لا وعلى إيه؟ حضرتك هتنامى فى أوضة بابا وماما."

سهير:"طيب."

نور سندها وراحوا لأوضة أدهم وآيه....بعد مرور فترة بسيطه دخلوا البيت ، آيه كانت حزينه على حال بنتها وفى نفس الوقت متضايقه من إللى حصل وزعلانه بسبب الحاله إللى أدهم وصلها ماكلمش حد فيهم طول الطريق...سابهم هما الإتنين ودخل الأوضه بتاعتهم لقى سهير نايمه ، راح للدولاب وأخد بيجامه ليه وخرج وقابلهم فى وشه...

آيه:"يا......."

أدهم وهو بيقاطعها:"من غير كلام ، أنا هطلع أنام فى أوضة مازن ، ماحدش ييجى ورايا."

طلع على أوضة مازن بدأ يخبط بس ماسمعش صوته ، فتح الباب لقاه مش موجود ، إتنهد بصعوبه وبدأ يتصل بيه لقى موبايله مغلق قرر إنه ينام لإنه مش فايق لأى حاجه....كانت قاعده بتعيط بقهره فى أوضة الأنتريه قعدت جنبها وحضنتها...

آيه بحزن:"ليه تعملى كده يا ليليان؟ ليه تعملى كده فينا؟"

ليليان فى وسط شهقاتها:"يا ماما ....أنا مكنش...قصدى صدقينى."