الدكتور بإستغراب:"إجهاض إيه حضرتك؟ الإجهاض حرام."
أمجد وهو بيقوم من مكانه:"طيب هشوف عند دكتور تانى."
ساره:"يا أمجد إنت بتقول إيه؟"
أمجد بضيق:"إنتى تخرصى خالص ، يلا إمشى قدامى."
مسكها من دراعها جامد وخرج من المستشفى...ركبها العربيه غصب عنها وإتحرك..
ساره بدموع:"إنت ليه بتعمل كده؟ أنا ذنبى إيه؟ إبنى ذنبه إيه؟"
أمجد بعصبيه:"إخرصى خالص ، الطفل ده مش هيفضل فى بطنك يوم واحد."
ساره بعدم إستيعاب:"بس إنت كان حلم عمرك تبقى أب."
أمجد وهو بيبصلها بعيون كلها شر:"كان ، يعنى من زمان ، دلوقتى خلاص مابقتش عايز."
ساره برجاء مع دموع:"عشان خاطرى يا أمجد ، نفسى أفرح بيه ده إبنى إللى أنا بحلم بيه من يوم ما اتجوزنا."
إتفاجأت لما لقته فرمل العربيه....
أمجد بعدم إستيعاب:" هو إنتى عايزاه بجد؟!!"
ساره:"أنا كنت بتعالج عشان ربنا يرزقنا بطفل."
أمجد:"وهو انا طلبت منك تروحى تتعالجى؟ أنا عارف إنك كنتى بتتعالجى ، كنت بتمنى إنك ماتحمليش ، أنا قولتلك مليون مره أنا مش عايز غيرك."
ساره:"عشان خاطرى إسمعنى ، ده هيكون إبننا يعنى الحاجه إللى إحنا بنتمناها من زمان أنا ماصدقت إن......."
أمجد برجاء وهو بيقاطعها وبيبص فى عيونها:"عشان خاطرى أنا يا ساره ، إسمعى كلامى."
ساره:"طب ممكن نتفاهم ياحبيبى نوصل لحل."
أمجد بجمود:"من غير تفاهم ، يا أنا يا هو."
ساره بعدم إستيعاب:"إنت بتقول إيه؟"
أمجد بجمود:"زى ماسمعتى يا أنا يا الطفل ده."
ساره:"الطفل ده يبقى إبنك ، إنت إزاى تتكلم كده؟"
أمجد:"مش عايزه لازم تجهضيه."
ساره:"ماينفعش انا مش موافقه ، ده إبنى انا مش هقتل إبنى إنت بتقول إيه!!."
أمجد:"مش بمزاجك."
إتحرك بالعربيه وبدأ يعمل مكالمه...
أمجد:"ألو ، كنت عايز دكتور يعمل عملية إجهاض بسرعه."
قفل المكالمه وركز فى السواقه ،، وهى كانت قاعده جنبه وبتعيط...بس إتصدم لما سمعها...
ساره بشرود:"أنا إختارته هو... مش إنت ،نزلنى."
وقف العربيه فجأه ومتكلمش...نزلت من العربيه وهى بتعيط فى صمت بس وقفها صوته...
أمجد بجمود وهو مش بيبصلها:"إنتى إللى إختارتى ياساره خليكى فاكره ده كويس."
أنت تقرأ
أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)
Mystère / Thrillerالعائلة هي ذلك الوطن الصغير الذي نحيا فيه ومن أجله نعيش ومن أجله نموت ، فهي الدفء والطمأنينة وهي السند والأمان والخوف علينا، ومهما تحدثنا عنها فالكلمات لا تستطيع أن تعطى وصفاً يليق بها سواء عن الأب أو الأم أو الأخت أو الأخ أو الأقارب، فالسعادة الفعل...