الفصل الحادى عشر

13.9K 402 2
                                    

حاولت تسيطر على أعصابها ، إتنهدت بصعوبه وبعدها بصت لأدهم بإبتسامه مصطنعه...

آيه وهى بتقفل الموبايل وبتحطه فى شنطتها بهدوء عشان أدهم مايشكش فى حاجه:"مافيش ، تعبانه شويه."

أدهم بقلق وهو بيقرب منها:"تعبانه عندك إيه؟"

آيه وهى بتقوم من مكانها:"يعنى دايخه شويه ، ده أكيد من الإرهاق ، هاخد شاور وهرجعلك."

دخلت الحمام من غير ماتستنى رد منه إتنهدت بصعوبه وبدأت دموعها تنزل من غير ماتحس...بعد فتره بسيطه كان قاعد على السرير وسرحان لحد ماسمع صوت باب الحمام بيتفتح...

أدهم بإستفسار:"إنتى كويسه؟"

آيه بإبتسامه خفيفه:"بقيت كويسه."

أدهم بتنهيده صعبه:"ماشى ، إحكيلى بقا إيه إللى حصل فى يومك النهارده؟"

آيه:"يعنى عادى مافيش حاجه مميزه."

أدهم بإستفسار:"طب إيه إللى حصل فى الشركه؟"

آيه بإرتباك:"حصل إيه بالظبط؟ ت..تقصد إيه؟"

أدهم بإستفسار:"يحيى عمل إيه مع مازن؟ إتخانق معاه ولا إيه إللى حصل؟"

آيه بإرتياح:"لا ، ده كان بيتصرف عادى."

لسه كانت هتمشى من قدامه وقفها صوته.....

أدهم:"قابلتى حسام الأنصارى؟"

بلعت ريقها بخوف وبعدها بصتله فى عيونه...

آيه بإرتباك:"اه ، قابلته."

أدهم بإستفسار:"مين ده بقا؟"

آيه:"يعنى ، ده الشريك التالت بتاع شركة المنياوى وشركة المحجوب."

أدهم بإستفسار:"هو شريك من إمتى؟"

آيه:"مش عارفه ، هو مازن كان دايما بيقول إن فى شريك تالت بس أنا ماكنتش أعرف مين ده إنت عارف إنى ماكنتش بنزل الشركه."

أدهم بتنهيده:"طيب ، أنا هروح أحضر الغداء تكونى هديتى شويه."

لسه هيخرج من الأوضه وقفه صوتها...

آيه بحزن:"أدهم ، أنا بحبك."

أدهم بإبتسامه وهو بيبصلها:"وأنا كمان بحبك."

ماحستش بنفسها غير وهى بتدخل فى حضنه...

آيه بدموع:"أنا بحبك إنت وبس ، إنت كل حاجه بالنسبالى ، إنت حياتى كلها."

أدهم بإستغراب وهو بيبص فى عيونها:"مالك ياحبيبتى ، بتعيطى ليه؟ وإيه الكلام ده."

آيه:"مافيش ، بس إنت وحشتنى جدا."

أدهم بإبتسامه وهو بيمسح دموعها:"وإنتى كمان وحشتينى...*سكت شويه وبعدها بصلها بخبث* هو تقريبا كده إنتى هديتى وتقريبا برده الغداء هيستنى شويه."

أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن