أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)

الفصل السابع والعشرون

دخلت البيت بهدوء بس إتفاجأت لما لقتهم صاحيين...

آيه بإبتسامه:"حمدالله على السلامه."

ملك:"الله يسلمك يا ماما آيه."

أدهم:"يلا ياحبيبتى إطلعى غيرى وإدى لمازن الحقنه."

ملك بإحراج:"ح...حاضر."

طلعت أوضة ليليان وسالى وبدأت تغير...

آيه بضحكه مكتومه:"تديله الحقنه؟!"

أدهم:"مش الدكتوره بتاعتنا برده؟"

آيه:"طب ومازن؟"

أدهم:"ماله؟"

آيه:"أقصد يعنى مش خايف عليها من مازن؟"

أدهم بضحكه مكتومه:"آخره كلام ، وبعدين ملك هتعرف ترد عليه هتربيه يعنى ، أنا واثق فيها لإن أنا إللى مربيها ، يلا ندخل ننام عشان أنا تعبان جدا بسبب اليوم الطويل ده."

آيه:"أدهم."

أدهم بهيام:"عيونه."

آيه بحزن:"أنا آسفه إن كل ده بيحصل بسببى و....."

أدهم وهو بيقاطعها:" أولا مافيش حاجه بتحصل بسببك ، ثانيا إنتى مالكيش ذنب فى أى حاجه لإن الذنب كله ذنبى أنا لإنى سمعت كلامك وسكت عليه ، ثالثا أنا مستحيل أسمح لأى حد يقرب منكم إنتوا عيلتى الوحيده حتى لو الموضوع فيه موتى."

آيه:"عشان خاطرى ماتقولش كده."

أدهم:"أنا بتكلم بجد ، لو الموضوع ده فيه موتى أنا مش هستخسره فيكم ، وبعدين الموت ده أمر محتوم لابد منه مالناش يد فيه و لازم نتقبله ، يلا ياحبيبتى ننام."

آيه بإستسلام:"حاضر."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرجت من الأوضه ووقفت قصاد أوضته ، إتنهدت بصعوبه وبدأت تخبط...

مازن بصوت مسموع:"إتفضل."

ملك بإرتباك وهى بتدخل الأوضه:" أنا جايه أديلك الحقنه."

مازن بخبث وهو قاعد على السرير:"أهلا."

قربت منه ولسه هتتكلم...

مازن:"قلعينى إنتى ، أنا مش هعرف أقلع."

ملك بإستغراب:"أقلعك إيه مش فاهمه؟!

مازن بخبث:"قلعينى عشان أعرف آخد الحقنه."

ملك بجمود:"بس الحقنه دى وريد يعنى إنت هتاخدها فى دراعك."

مازن بتنهيده صعبه:"ياخساره."

مردتش عليه وبدأت تديله الحقنه...

مازن بهيام وهو بيبصلها:"وحشانى ، ااااااااااااااااه."

ملك بضيق:"أحسن."

سحبت الحقنه من دراعه ولسه هتخرج...

مازن بضيق:"إيدك تقيله."