أبنائى (متفرعه من سلسلة أنا لك..ولكن!) (تحت التعديل الجذري)

الفصل الرابع عشر

ليليان بضيق:"قافل موبايله."

ساره:"ممكن يكون مشغول ، مش باباكى قال إنه فى الشغل."

ليليان بحزن:"أنا عايزه أطمن عليه بأى طريقه ، أنا خايفه يكون حصله حاجه."

ساره بإستفسار:"هو إنتى متأكده إنكم أصحاب؟"

ليليان:"معرفش بس المهم إنى لازم ألاقيه ، لازم أطمن عليه ، أنا حاسه إنى هيجرالى حاجه لو مطمنتش عليه."

ساره بصدمه:"هو إنتى حبتيه؟!!"

ليليان بحزن وهى بتبص فى الأرض:"ممكن يكون الحب قليل عن إللى أنا حاسه بيه نحيته."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانوا خارجين من الأوضه وهما بيضحكوا قابلهم أمجد إللى مستغرب منهم...

أمجد بإستفسار:"رايحين فين؟"

أدهم بإبتسامه وهو بيبص لآيه:"راجعين بيتنا."

أمجد بإستفسار وهو بيبص لآيه:"هو إنت قولتلها إن بنتها كانت هتتخطف؟"

آيه بصدمه:"مين؟! مين دى إللى كانت هتتخطف."

أدهم بتنهيده صعبه:"ليليان."

آيه بفزع:"هى فين يا أدهم؟ بنتى فين؟"

أدهم:"إهدى كده ، ليليان هنا مع ساره فى الأوضه."

سابتهم وراحت الأوضه ولما دخلت جريت عليها حضنتها...

آيه بقلق:"إنتى كويسه؟ فيكى حاجه؟ عملوا حاجه؟"

ليليان:"يا ماما أنا كويسه ، ماتقلقيش عليا."

آيه بإستفسار وهى بتبصلها:"مين إللى عمل كده؟"

ليليان:"معرفش ، كل إللى فهمته إنهم بلطجيه."

آيه بإستغراب:"بلطجيه؟ وإيه إللى جابك عند البلطجيه ، هومش إنتى كنتى فى الجامعه؟"

ليليان:"أنا كنت بتمشى شويه حوالين الجامعه لحد ماوصلت عند منطقه مقطوعه ، وبعدها 3 شباب ظهروا خدرونى بس رامز لحقنى."

آيه بإستفسار:"رامز؟"

ليليان بتوتر:"اه يا ماما رامز."

آيه:"ورامز لحقك إزاى؟ هو شافك يعنى ولا إيه مش فاهمه؟"

ساره وهى بتقاطعهم وبتبص لليليان إللى توترها زاد:"إحنا مش فى تحقيق هنا ، هى كويسه قدامك أهيه ، كتر خيره الشاب أنقذها وأخدها للمستشفى."

آيه بتنهيده صعبه:"عندك حق ، يلا يا ليليان نروح البيت."

ليليان:"يلا ياماما."

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى بيت رامز:

دخل الشقه وهو بيتسحب وفى نفس الوقت بيمشى بحذر ، كان واضح على وشه ملامح الألم الشديد ده غير الكدمات إللى موجوده فى وشه وبوقه إللى بينزف دم....دخل أوضته وإترمى على السرير وبيفتكر كل إللى حصل....