البارت الثالث
#لو_كان_لي_قلبان 🥀بقلم الكاتبه ياسمين السعدي
نتاشا* رحت لغرفتي .. ماعندي واهس لشي تركت الجنطه وكعدت حسيت بالوحدة مرة ثانيه..
جريت التلفون وضليت اكلب بالفيس شفت مسجات من صديقي ديمتري ابن عمو ستيف شريك بابا وصديقه المقرب ..
تعجبت شلون عرف صفحة الفيس مالتي ؟ راسا رديت عليه..
( اهلا ديمتري كيف حالك)
ديمتري* اعتقدت انكي نسيتني
نتاشا* لم انساك ياديمي ماهذا الكلام
ديمتري* شهر كامل لم تراسليني فيه ولماذا غلقتي موقعك في ڤكونتاكتي ؟ الم تفكري بي كيف اتراسل معك كيف استطيع الوصول اليكي؟
نتاشا* خجلت من موقفي وفعلا اني ماراسلته ولا مرة بهالشهر وفوكاهه غلقت صفحتي ..
صحيح غلقت صفحتي فيه واعتمدت فيسبوك بدلا عنه لكن كيف عرفت بصفحتي في الفيس
ديمتري* بحثت عنك ووجدتك ..لماذا لم تخبريني او تراسليني في تلك الايام؟
نتاشا* اذا كنت تعرف صفحتي لماذا لم تراسلني اذااا
ديمتري* انسيتي ماقلتيه لي؟ الم تقولي عندما اصل العراق ساتصل انا بك انتضر مني اتصال يادميتري .. وبقيت انتضر اتصالك الئ ان يأست
نتاشا* اسفه جدا لكني انشغلت بحياتي الجديدة ..ابي اشترئ منزلا وانا لوحدي ياديمي.. اسفه ديمتري
ديمتري* انشغلتي بحياتك الجديدة وتركتيني.. لديكي وقت في الفيس تعلقين وتضحكين وتنشرين ..لكن في ڤكونتاكتي انتي مشغوله بحياتك الجديدة ! تناقض رهيب في كلامك
نتاشا* اسفه ديمي اقسم لم اقصد ذلك
ديمتري* اشتقت لكي كثيرا .. ايعقل نسيتني بهذه السهوله ولم تشتاقي الي ؟
نتاشا* لم انساك انت صدقي واخي المقرب لكنــ
ديمتري* اخـــي؟ كم مرة قلت لك لاتقولي لي اخي .. قولي صديـــق اقبل لكن لاااااتقولي اخي فهمتـــــي
نتاشا* المهم كيف حال عمي ستيف وعمتي ميلانيا
ديمتري* بخير كلنا نفتقدكم..حتئ والدي يفتقد عمي هيثم كثيرا .. وامي كذلك .. نذكركم بالخير دائما… كيف اصبح شكلك وانتي في الشرق الاوسط
نتاشا* لم اسافر الئ المريخ لكي يتغير شيء ..نفس شكلي ياديمي
ديمتري* افتحي الكاميرا اريد ان اراكي
نتاشا* لا ياديمي انا منهكه ومتعبه جدا.. غدا انا وابي سوف نراسلكم ونتكلم سويا
ديمتري* اذا ارسلي لي صورك اريد ان اراكي هل تغيرتي؟
نتاشا* حسنا انتضر لحضه.. رسلتله صورتين اخذتهن بمول المنصور من كان هيثم يطلعنة.. صورة لابسه بنطلون قماش اسود ضيق وتيشيرت فضفاض اصفر.. والثانيه جينز وبدي احمر
أنت تقرأ
لو كان لي قلبان
ChickLitمعاناة بنت روسيه لاب عراقي يهرب والدهه بها من بلاد الغربة لتنصدم بغربه اكبر واتعس
