الفصل السابع عشر

5.8K 139 3
                                    

#لاتترك_يدي

الفصل السابع عشر

ماسة .. عمرك سمعت وحدة تكره انها طلعت جميلة
غيث .. في الغالب لا
ماسة تحكي بصوت واطي وجسم يرعش بس الرعشة مش قوية زي قبل .. باتي ماعنداش الا اخ واحد وثلاث خوات وديمة كان يمشي لمصر ويجي ويوم طاح في امي بنت من عيلة بسيطة على قدها لكن كانت ڤينوس على الارض طلبها وغراهم بالفلوس وجابها هنا رغم رفض خالي لزواجه بيها وطبعا امي ماعندهاش الا اخ واحد بس من امها كانت متزوجة قبل جدي لكن جدي ماعدلش على رفض خالي وبدا جحيم امي كانت يدوب 16 سنة حياتها كانت شقى في شقى من اول حني لعماتي لمرات عمي اللي تغار منها لعند صبايا جيرانا فكملت عمرها وحيدة مفيش من يصبي معاها وكأن ذنبها انها جميلة وان رجالتهم مايغضوش في بصرهم عليها ومعاها ضرب واهانة من باتي طول الوقت يشحننه خواته او مرت خوه عليها يسكر ويجيها ونا جيت بعد اخين كانو مدلليني ونا صغيرة ومعاهم ولد عمي اسماعيل امديد خوي فارس ولما كبرت شوي بتاع في اولي اعدادي درت علاقة مع ولد عمي هذا  كان طبعا لبسي بعيد بكل على لبسي تو حتى الحجاب مكنتش نحط فيه الا داخل المدرسة بس وكبر حبي لولد عمي وللاسف مع خشوشي للثانوية باتي تغيرت معاملته ليا بالذات ان بديت بكامل انوثتي وبدا كل مرة حد يعزق عليا في كلام قعد يضرب فيا بسبب او بدون سبب مش ذنبي اني جيت حلوة لامي حتى بنات عمي كرهني وبنات عماتي يجن لعيت عمي ونا عمرهن مادورني ومع اني لا عايشة زيهن ولاحياتي كيف حياتهن تي حتى الدبش اللي كنت نلبس فيه كان من بنات خالي يبعتن فيه ليا غير الحاجة الوحيدة اللي خوتي داروها ليا كويسة ماخلوش باتي يبطلني لكن مرت عمي عرفت بعلاقتي بولدها ودارت الف حاجة بيش تفرق بينا لكن كنت يا جبل مايهزك ريح كنت قوية بحبه وثقتي فيه وآخر حاجة دارتها بيش باعدته عليا خلاته يكمل قرايته برا وبالذات هو ذكي وهذي فرصة ماترتفضش تخيل فلوس ورثها من هلها عطاته له عشان يقرا بيهن بيش يبعد عليا  ولكن ماسافرش نين وعدته اني مش حنكون غير ليه وللاسف ماقدرتش نحافظ على وعدي ليه (وقعدت تبكي )
غيث .. اهدي يا ماسة هاك اشربي مية واذا الحكي بيضايقك خليه يوم ثاني
ماسة شربت المية ومسحت دموعها ..لا خليني نحكي لازم نحكي بيش تقدر تساعدني انت مش قلت بتساعدني
غيث .. اكيد حنساعدك لعند ماتقدري تصبي على كرعيك بروحك بدون مساعدة حد
ماسة ..قبل مانخش الجامعة بعد ما خوتي اقنعو باتي بالقراية بالذات بعد المعدل الكبير اللي جبته في الثانوي في ليلة حلمت بخيال راجل ومش واضحات ملامحه وقعد يقولي الطريق اللي ماشيه فيه مش ليك ولما سئلته اي طريق قالي لبسك وحجابك وعدى وهو يردد في كلمة اقربي لربك يا ماسة وكان كلامه يزلزل فيا من جوا ونضت من نومي مفجوعة توضيت وصليت وطلعت بقرار معاش حاطة حاجة على وجهي ومعاش بنلبس اللبس اللي كنت نلبس فيه وفعلا بديت في خطواتي اني نقرب ربي خصوصا صلاتي مكنتش منتظمة فيها بديت ننتظم في صلاتي وخشيت خلوة ولبست العباية الشرعية بكامل قناعتي وبعتت حتى لولد عمي بعد ماكنت ديمة نحكي معاه نت صورة وصوت قلت ليه معاش نقدر نحكي معاك لان اللي بينا مافيش صفة شرعية ليه ونا خايفة من ربي وبما اني قررت نقرب ليه فحنقرب ربي صح وقلت ليه نا على عهدي معاك لعند ماترد لكن حكي معاش بنحكي وسكرت حسابي نهائي بيش نفسي ماتضعفش لكن للاسف حتى عباياتي والتزامي ماشعفوش للوحش اللي قضى على كل شئ حلو فيا وخلاني المسخ اللي تشوف فيه تو
غيث .. من طلقيك
وعلى ذكره ماسة رعشة جسمها زادت بدرجة لاحظها غيث
غيث .. اهدي ماسة اهدي خلاص مش لازم تحكي اعطي الاذن لامي وتو تحكي ليا طالما الحكي بيوجعك
ماسة بهزة راس .. لا بنحكي لان وجعي مايقدرش حد يوصفه زيي
غيث .. احكي ولما تحسي روحك تعبتي وقفي
ماسة .. كان ولد في نفس حينا بس في الشارع اللي بعدنا وديما لما ينزلني الباص عند بداية حينا يقعد يمشي وراي ويعاكس فيا بابشع العبارات وكنت مانعدلش عليه باستمرار ومرات نطر نهزبه لكن ولا مرة عقلي قالي نقول لواحد من خوتي لان لو درت هك ممكن اللي صار ما كان صار وفي يوم

لاتترك يدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن