لاتترك يدي

الفصل الثالث والعشرين

#لاتترك_يدي

الفصل الثالث والعشرين

غيث بوجع بان في صوته .. ماتقعديش ساكتة هك

وفطنت لروحي وقربت منه لانه مازال مصبي في فم الباب  رفعت رجليا وحطيت ايدي على وجه وتلمست مكان الجرح  جرح عريض من بداية جبهته لنهاية حاجبه اليسار وبعدت شوي ونزلت رجليا  بيش نشوف وجه وشفت في عيونه حيرة كبيرة  وقعدت نبحت في وجه كويس وكيف طالع يهبل بشعره اللي لا تعرفه رصاصي ولا ابيض بوجه الصافي وبلحيته المرتبة  وعيونه الزرق الصافيات زي عيوني سبحان الله ولاشعوريا رفعت رجليا من ثاني ومسكت راسه نزلته شوري لانه مازال طويل حتى ونا رافعة رجليا وبست مكان الجرح اكثر من بوسة من بدايته لنهايته

ماسة بحب .. هضا مسميه تشوه تي هو زايدك هك حلاوة مش عارفة ماشي مع شخصيتك
غيث ومازال مش مصدق تصرفها .. يعني شكلي مش مضايقك حتى بعد ماحلقت
ماسة .. تعرف نا حبيتك بشكلك الهمجي الاول لكن نا تو ذايبة في شكلك المرتب والانيق اي تشوه اللي تحكي عليه يا قلب ماسة
غيث وحضنها زين .. تعرفي انك احلى حاجة مرت عليا في دينتي هذي من بعد  باتي وسراج
ماسة وزادت خشت فيه .. وتعرف انك انت الراجل اللي نحمد ربي طول الوقت انه بعتك لي
غيث باعدها على حضنه .. بس مش حتندمي وتعايرني ماسة ولو مضايقك الجرح بجديات قوليلي مستعد اندير عملية
ماسة وحطت ايدها على الجرح من جديد وتلمساته بهدوء وحنية .. لو انتي تبي ادير عليه عملية دير لكن والله العظيم ما مضايقني ولا شفته التشوه اللي تحكي عليه وبعدين هو مش باين واجد راه باين كأنه خط وردي هادي وخلاص للعلم
غيث بحب .. ربي يحفظك لي يارب

بنرد عليه غافلني ببوسة تهت نوصفها لاني عمري ماجربت البوس حتى اسماعيل  بوساته ايام العلاقة كانت على الخد او الجبهة وابراهيم كانن بوسات وحشيات وقاسيات حاجك غصبن عني لكن هذي غير مليانة حب وشهوة بوسة حسيت روحي وصلت بيها للسماء هذي بوسة وصار فيا هك امنا حاجة ثانية شنو وعلى تفكيري هذا انتبهت لغيث طابني ومانزلنيش الا على السرير

غيث ومحاوط وجهي بيديه .. مستعدة يا قلبي
ماسة بتوتر .. مش عارفة
غيث بهدوء.. نجربو ولو لقيتيه صعب او مش قادرة قوليلي نصبي نصبي به
ماسة بهزة راس .. به
غيث .. خشي للحمام غيري دبشك وتوضي بيش نصلو ونا نغير دبشي هنا
ماسة .. به

مشيت جيهة الدولاب واخترت روب شراته ليا نادين يعتبر مستور مش زي الارواب الاخرى احمر ستان ناعم طويل بفتحة من الجنب للركبة وسيور رقاق وعليه طرف شيفون كم واسع وعشان الاحراج خذيت معاي ملاية الصلاة بيش نطلع بيها
لبست الملاية وطلعت على غيث اللي كان مغير دبشه لبيجامة وشكله توضى في الحمام اللي برا وجايب سفرة حاطها بحذا السرير فيها عصير ليمون وشوكلاطات 
وصلينا مع بعض وحط ايده فوق راسي وقال دعاء الزواج وحول ملاية الصلاة وتلمس شعري وقديش قالي انه معجب بيه وخذاني لحضنه زين وطبني وحطني عالسرير بكل هدوء