🌼الفصل الرابع🌼

144 8 1
                                    

                         💙مورفو💙

....بعد حديثها طويل مع بدر  و جلستها معاها في داك الجو العائلي لي عامر بالاحاسيس البريئة و الأمومة كانت غارقة في تفكير.....كتفكر بلا توقف و بلا هدف كأنها ما عندهاش القدرة تتحكم في دوك الافكار بغات تبعدهم و ما قدراتش تقتلهم و حسات بالخطر حيت هما منها..... كانت كتفكر في بدر و في نفسيتو المهزومة داك الولد لي شهد على جريمة حرماتو من طفولتو من نعاسو حتى هو.....كتفكر في حياتها و في رأسها و فداك الإحساس لي كانت كتعتقد بلي عمرها غادي تجربو داك الإحساس لفطري لي عند أي أنثى كانت كتوهم رأسها بلي هو كيختار ناس  ها هو ختارك دابا واخا هادا وهم افكارك .... كانت كتحس بمشاعر متضاربة في ما بينها بالوحدة و بعكسها بالامان و بعكسو و لكن الأمومة حسات بيها داك الإحساس ما كيتخباش.....حسات بأي حركة دارها بدر بأي ردة فعل و لا رعشة جاتو بسبب البرد حسات بسخونيتو و داك رنين لي كيخرج مع ضحكتو.....بوزن كلماتو واش هاد شي سوى صدفة و لا بصح حسات بيه.......قطرات ديال العرق كتصببو من جبينها واخا البرد لي داخل من شرجم.....لمكتب مرون كيف عادتو و هي حاطة إديها على رأسها و مرة مرة كتغرق صباعها بين خصلات شعرها كانت في حالة غير واعية.....بل يمكن بصح فقدات سيطرة على داك لجيش...... فارس أفكارها داوها ليه تفكير فيه خلاها تحس بإضطراب و نوع من رغبة و لكن فاش.....زعما رؤيته و لا فقط تأمل فيه و لكن راهم بحال بحال في كلتا الحالتين......كتحس بيه كيهرب منها بلا سبب و كيرجع ليها مرة أخرى بلا سبب كيمشي و يجي بحال المد و الجزر.....يمكن كاين شي حلقة فارغة و لا شي فكرة نقزاتها......توحشاتو..... فكرة خلاتها تقفز من بلاصتها كأنها كانت كتحلم و طاحة من بلاصة عالية و فاقت إثر صعقة كهربائية ما عرفاتش منين و لا كفاش جاتها.......عاود غرقات صباعها  بين خصلات شعرها ذهبي و جمعاتو كأنها بغات تتحرر......هزات تلفونها و لمحات صورتو ما عرفاتش سبب لي خلاها ديرها في خلفية لهاتف....غرقات ديال بصح داك صديق كيف كتسميه نساها في الأمومة و بدر و لعالم و هي.....دورات عينيها على داك لمكتب و كتعوج راسها مرة مرة ضحكات بمرارة و حطات رأسها على طابلة كأنها مستسلمة......لجو بارد و شرجم غير ما كيخليها تحس بدوك الأحاسيس و العبث لي متملكها....ناضت بسخط سداتو كانت في مرحلة من صنع عائق  يخليها تبعد من  هاد الأفكار هزات قلم و بدات كتخطط على ورقة بلا حتى هدف كأنها كطبع طاقتها السلبية....مرة توقف مرة تحط إديها على رأسها مرة تسهى ما على بالهاش بالمكان و الزمان لي فيه مهيم تنقد...... خطوات ديال لأقدام كيتقدمو عندها كانت سبب في خروجها من ديك لفوهة هزات راسها و إبتسمات بلا مقاومة.....كانت بنت في مقتبل العمر بملامح شيئا ما بريئة كتفوح منها ريحة الشباب و الحرية.....كتقرب بإبتسامة فاتنة كانت من نوع لي كيبعت طاقة و كتحيط بيها هالة غربية حلات إديها لضياء و تقدمات عندها و ترمات في حضنها كان حضن كافي يهدأ أي دبدبة بغات تقتاحم عقلها....كانت كتمرر إديها على شعر ضياء بخفة كأنها امها...

💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن