🌼الفصل السادس 🌼

72 6 0
                                    

                 
                  🌷لحن القصيدة🌷

....لمرايا و هي ، مزال كتأمل في إنعكاسها و كتلعب بالعقد لي على رقبتها....كانت كتفكر شي لقطات يمكن نساتهم و لا بغات تنساهم.....لكن دابا رجعو هجمو عليها و بغاو يوريها لحقيقة...

                     ⁦🌬️⁩فلاش باك⁦⁦🌬️⁩

....جسم صغير كيرجف بالبرد و شعرها كيطير. كأنها زوبعة رملية و لا عاصفة وسط البحر....كتشوف في جنازة أمها و لداخل ديالها نصاهر بحمم بركانية و لا دمعة نزلات واقفة مسندة على للحيط بملامح تعيسة و حزينة معنقة جسمها كتحميه....كانت كتشوف في ناردين لي في نفس وضعيتها و كترمقها بنظرات ما عندهاش معنى و ناردين كدلك....إد بيها كتقرب ليها و ترمى في حضنها .....كان بحال كيرمم أي جرح في لداخل ديالها أي ألم ولو بسيط مخزون.... ناردين كانت كتفوح منها ريحة الأم واخا صغر سنها و تصرفاتها الغربية و ضياء كانت من نوع لي هادئ و مخبي داخلو أي حاجة عمرو عرف يفضح ماشعرو إنما كيعرف فقط يعتارف في لداخل ديالو... كانت كتمرر نظراتها على الناس لي كيشوفو فيهم بشفقة ما كرهاتهمش يخرجو و تبقى هي و حزنها... ناردين كدوز يدها صغار على شعرها و ساهية هي كدلك....اش عند ديك لمسكينة لي تيتمات و أصبحت ام في مرحلة المراهقة....جرات أختها من يديها و دخلاتها لغرفة أمها....وقفاتها قدام لمرايا و تنفسات بصعوبة....

•ناردين: سالة الحب و الحنان...

بدات كتمشى في الغرفة و كتمشطها بعينها ....حلات مجر و جبدات منو علبة صغيرة قديمة كانت على شكل قلب و مزخرفة بأشكال ورود ....وقفات قدام ضياء و عطاتها ليها....كانو يدها مزال كيرجفو حلات لعلبة و جبدات منها عقد كان كيلمع و عينيها كدلك.....خداتو ناردين و وجهات نظراتها التاقبة لضياء كأنها كتقول ليها عمرك تنساي هاد الهضرة...

•ناردين: هادا هو لي غادي يرجعها ليك....عارفك كيعجبوك تفاصيل و حتى ماما الله يا رحمها.....هادا هو ماما و أي نجمة شفتيها ماما  حبك لماما عطيه لعقد و سميه بسميتها...

ضياء صغيرة مزال غير كتحل و تسد في عينيها كأنها كتحاول تستوعب و ناردين مجروحة من كلمة الله يرحمها...لباسات ليها لعقد و عنقات أختها و بعض قطرات دموع نزلو بلا أخد إذن.... عاود جراتها من إديها كأنها دمية و تكاو بجوج فوق نموسية مامها....جوج بنات غادي يواجهو لحياة بوحدهم كانت فكرة بحد ذاتها كتبت الرعب....عنقاتها بحنان و ضياء كارزة على العقد و كتردد سمية  الأم ديالها بلا حس...

                     ⁦⁦🌬️⁩نهاية الفلاش باك⁦⁦🌬️⁩

.....تفكرات دوك لقطات و سالو قطرات دموع مسحاتهم بعجرفة....كانت بغات تزيد تفرغ ما في  كيانها لكنها فضلات تبقى مكالمية و تبقى ضياء لي كتعرف بلا ما تخسر صورتها مع رأسها....وقفات و توجهات لسريرها عنقات مخدة حداها و سهات في سقف...حرقة في قلبها و ذكريات و مشاكيل ما عندهم هدف.....بدر  و فارس كانو بحال سفينة ما بقى ليها والو و تغرق و مامها و ناردين كانو لبحر....حاولات تنعس لكن والو بدات كتردد حوارها ليلي المعتاد...

💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن