💛جزء من الذاكرة 💛|مكتملة|

🌼الفصل العشرون⁦🌼

              

                         ⁦⁦🌹 تبادل الأدوار 🌹
                         ⁦🕳️⁩                   ⁦🕳️⁩

....جلس فوق الرملة و حس براحة ، يمكن حتى التحرار كانت واقفة قدامو وما عارفة ما دير جمودها عصاها و غضب تمالكها داك الإحساس لي كيلعب دابا كيزيد يكبر داخلها....جلسات جنبو و عندها بزاففف ديال الأسئلة نفس الحاجة كتعاود و ما قدراتش تواجهو أو تلوح ليه كمية القنابل لي كيتفرگعو داخلها.... كتحاول تواجه رأسها و تهدئو في نفس الوقت إلا أنها كتحس بنوع من السعادة و هاد الإحساس بضبط ما عندو حتى معنى......مقارنة مع الغضب و الشعور بالنفور لي كتوجهو ليه إلا أنه دارت خطوة كانت عندها رغبة جامحة ديرها.....هزات رأسها لسماء و كتأمل في جمالية القمر لي قدامها فجأة سمعاتو كيضحك بصمت و نوع من الحيرة ركباتها و حتى الخوف لعب بيها.... عينيها على إديه لي كيتحركو مع وراقها و ضحكتو مرسومة  هز راسو فيها و ديك ضحك ديال الاستغراب و لا صدمة مرسومة على تغرو...

•مالك: حتى لهاد درجة....

حط وحدة من إديه على خصلات شعرو و عينيه عليها.... مستغربة من سؤالو المفاجئ و كتسنى الحاجة لي خلاتو يتصرف هاد تصرف...

•مالك: فارس و ندبتو ما حسيتش براسك ظلمتيه و خلاتيه مشوه...

....هز إديه و حركها على خدها كأنها كيخطط..

•مالك: هاكدا كانت غادي تكون في وجهك تخيلي نظرة الناس كيف غادي تكون...

...عفطات على شوية ضميرها لي حية و غمضات عينيها مبعدة هاد الأفكار و رسمات الجمود و في نفس الوقت كتحاول تقلاب على حفرة تدفن فيها سؤال...

•إنصاف: نظرة الناس گلتي...

....حركات رأسها كأنها كتنفي هلوسة أي حاجة محيط بيها... متبع تصرفاتها و كيتسنى بفارغ الصبر يتسمع صوتها وسط الظلام

•إنصاف: شنو السبب لي يخلي الناس يهظرو من غير نظرة الضعف لي كنرسمو حنا ....

...هضرتها شيئا ما مقنعة إلا أن ضحكتو مرة أخرى خرجات بلا قدرة على التوقف حاول يحبسها و حبسها إلا أن بتسامة الغذر المعروفة تمردات لتغرو كأنه وصل لبيت القصيد...

•مالك: ضعف لي كنرسمو حنا....شنو السبب لي يخليني  نتيق بلي هضرة الناس ما كتأترش...لا  يمكن نسولك أنت واش نظرتهم كتقتلك...

...تبع حركاتها و و حتى ملامحها كيفاش تبدلو ملي تسمع سؤال....بدلات لبوزسيون لي كانت جالسة فيها و غمضات عينيها كأنها كتخيل الجواب...

•مالك: ما تلعبيش معايا لعب القراء نقدر نولي كاتب فأي لحظة...

....حسات بجرئتو قصاحت اكتر من قبل كأنه وصل لمبتغاه و لعب ليها بالكلمات....ضحك كأنه عرفها ما غاديش تجاوبو و كمل تأملو في وراقيها...